أسدل الستار على منافساتها أمس في الفيتنام

الإمارات تاسع «آسيوية الشاطئية» والثالث عربياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

احتلت الإمارات المركز التاسع على لائحة الترتيب العام لجدول دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، والتي أُسدل الستار على منافساتها أمس في مدينة دانانغ الفيتنامية، مكتفية بالإنجازات التي حققها منتخب الجوجيتسو، والذي حصل على أربع ذهبيات، وفضيتين، وثلاث برونزيات، في حين لم تحصل باقي المنتخبات المشاركة على أي ميداليات.

وشاركت الإمارات في الدورة الشاطئية الخامسة بألعاب الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف، وبناء الأجسام، في حين اعتذر منتخب السلة (3×3) عن المشاركة لعدم حصول لاعبيه على التفرغ من دوائر أعمالهم.

ورفعت الإمارات حصيلة مشاركتها في الدورات الخمس للألعاب الشاطئية إلى 29 ميدالية متنوعة، إذ سجلت في النسخة الأولى بمدينة بالي «إندونيسيا»، ثلاث ميداليات «ذهبية وفضية وبرونزية»، في حين حصلت في نسخة مسقط «عُمان»، على خمس ميداليات «ذهبيتين وثلاث برونزيات»، وتراجعت المشاركة في نسخة هيانغ «الصين»، إلى أسوء معدلاتها، حيث لم تحصل البعثة الإماراتية المشاركة على أي ميداليات، بينما شهدت النسخة الرابعة في مدينة فوكيت «تايلاند»، أفضل مشاركة، بالحصول على 12 ميدالية «أربع ذهبيات، وثلاث فضيات، وخمس برونزيات».

وحلت الإمارات في المركز الثالث عربياً في نسخة دانانغ، خلف قطر، التي احتلت المركز السابع، برصيد سبع ميداليات «خمس ذهبيات، وفضية وبرونزية»، بينما جاءت الأردن الثاني عربياً، بعدما جمعت 13 ميدالية متنوعة، «أربع ذهبيات، وأربع فضيات وخمس برونزيات».

فيتنام تتصدر

وتصدرت فيتنام، «الدولة المستضيفة»، الترتيب العام لجدول الميداليات برصيد 139 ميدالية، «52 ذهب، و44 فضة، و43 برونز»، متفوقة وبفارق كبير عن تايلاند، التي حلت في المركز الثاني بـ90 ميدالية، «36 ذهب، و24 فضة، و30 برونز»، وجاءت الصين ثالثاً في الترتيب العام، برصيد 49 ميدالية، «12 ذهب، و18 فضية، و19 برونز».

وسجلت سلطنة عُمان مركزاً متراجعاً في الترتيب العام للدورة، بحصولها على المركز الـ24، بإحرازها أربع ميداليات فقط، «واحدة ذهب وثلاث فضيات»، في حين احتلت العراق، المركز الـ26 بحصولها على 10 ميداليات، «ذهبية وفضيتين، وسبع برونزيات»، وجاءت لبنان في المركز الـ29، بحصولها على سبع ميداليات، «فضية، وست برونزيات»، وأخيراً جاءت سوريا في ترتيب العرب بحصولها على المركز الـ30،، حيث جمعت ثلاث ميداليات فقط، «فضية وبرونزيتين».

وبلغ إجمالي الميداليات، التي حصل عليها الرياضيون المشاركون في الدورة، والذين بلغ عددهم 2620 لاعباً ولاعبه تنافسوا في 172 مسابقة، 635 ميدالية، بواقع 291 ميدالية ذهبية، و172 فضية ومثلها برونز.

إنجاز

من جانبه أكد ناصر البدور رئيس وفد الإمارات المشارك بدانانغ أن حصول الإمارات على المركز التاسع في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، يعد نتيجة طيبة في ظل الاحتكاك والتنافس مع أفضل اللاعبين من القارة الصفراء.

وقال: «كان من الممكن تحقيق إنجازات أكثر في حالة اعتماد اللجنة المنظمة للحدث إدراج لعبتي الرياضات الجوية والجيت سكي بالدورة لما نمتلكه من عناصر مميزة وخامات واعدة في هاتين اللعبتين، ولكن القادم سيكون أفضل وهي فرصة لاكتساب المزيد من الخبرات والمهارات لكافة الرياضيين»

وأضاف: «مشاركتنا في النُسخة الخامسة، كان له أكثر من اتجاه، لعل أبرزها، تواجد الإمارات في هذا التجمع الآسيوي الذي شارك فيه 45 دولة، إضافة إلى توفير احتكاك قوي للمنتخبات الوطنية، خاصة منتخب كرة القدم الشاطئية، الذي سيخوض بعد أيام قليلة منافسات بطولة العالم للقارات، وأعتقد أن مشاركته قد حققت أهدافها الفنية، وإن بقينا على قناعة بأنه كان أحد المنتخبات التي كنا نعول عليها الكثير للحصول على ميدالية في دانانغ، ولكنه لم يكن موفقاً على الإطلاق».

5 أسباب وراء ضعف نتائج فرقنا في «دانانغ»

تمحورت أسباب ضعف نتائج فرقنا الرياضية في فعاليات الدورة الآسيوية الشاطئية الخامسة بدانانغ باستثناء الجوجيتسو، في ضعف وقلة فترات الإعداد التي تتناسب مع التواجد في محافل واستحقاقات قارية بهذا الحجم،

وفيما يلي أبرز 5 أسباب حالت دون تفوق رياضيينا بدانانغ:-

1 اعتذار القوى قبل بداية الدورة والسلة تفاجئ الجميع

لم يكن متوقعاً اعتذار الفريق الوطني لكرة السلة عن المشاركة في غمار المنافسات قبل ساعات قليلة من انطلاق مباريات المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات إندونيسيا، وتركمانستان، ومنغوليا، والعراق، ونيبال، وبنغلاديش رفقة فريقنا الوطني، ولكن الحصول على التفرغ الرياضي حال دون منح اللاعبين الفرصة لتمثيل الإمارات في هذه الدورة، بالإضافة إلى الفريق الوطني لألعاب القوى الذي اعتذر عن المشاركة قبل فترة كافية من السفر، لينحصر تواجدنا في دانانغ على 4 ألعاب هي الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، وبناء الأجسام، والتجديف.

2 صدمة كرة القدم الشاطئية خالفت التوقعات

قياساً بالتوقعات والتنبؤات لفريق كرة القدم الشاطئية وإنجازاته المنوعة على الأصعدة كافة لم يستطع لاعبونا عبور الدور ربع النهائي على الرغم من سهولة المهمة في بداية الدورة عقب انسحاب المنتخب الفلسطيني إلا أن الفريق خسر في مباراتيه دون حصد أية ميداليات، لاسيما وأنه كان مرشحاً للمنافسة على اللقب نظراً لنجاحه في التتويج بالذهبية بالنسخة الثانية من الدورة في مسقط عام 2010، فضلاً عن تتويجه بالفضية في النسخة الأولى عام 2008 ببالي، والبرونزية في بوكيت عام 2014.

3 قلة فترات الإعداد وشكاوى اللاعبين

انطبقت الحالة نفسها على الفرق الوطنية لبناء الأجسام والتجديف التي لم تحقق المنشود واكتفت بالمشاركة والاستفادة كمحطة قوية جمعتهم بعناصر مميزة على الصعيد الآسيوي، فالأول تغيب عن التواجد في الحدث الآسيوي لنسختين متتاليتين ليعود مرة أخرى في الدورة الحالية ولكن مع تقدم كبير في مستويات لاعبي الدول الأخرى، إذ تم وضع خطة طويلة المدى لتأهيل لاعبينا للبطولات القارية والعالمية، بعدما اعتزل عدد غير قليل من نجومنا السابقين، وذلك لتكوين منتخب جديد، يُعيد لبناء الأجسام الإماراتية واجهته التي كان عليها في السابق، فيما أرجع لاعبو التجديف سبب عدم تحقيق مراكز متقدمة إلى المشاركة دون إعداد كاف وتغير أنواع القوارب المستخدمة في الدورة وعدم اعتيادهم عليها من قبل.

4 هاجس التفرغ الرياضي

عشوائية الإعداد والبرامج الموضوعة لفرقنا الوطنية سواء داخلياً أو خارجياً تلعب الدور الأساسي في تلك النتائج فضلاً عن الهاجس الأكبر الذي مازال يؤرق لاعبينا قبل المشاركة في أي حدث وهو «التفرغ» الرياضي، فهل ستختلف المحصلة إذا تم حل هذه المعوقات أم سنكتفي بالظهور والتواجد المشرف في كل مرة؟

5

خامس الأسباب أن الدورة الآسيوية لم تشهد اعتماد ألعاب متعددة مثل الجيت سكي والتي يتميز فيها أبناء الإمارات على كافة المستويات، ونجح فيها اللاعب المر بن حريز في الدورة الماضية ببوكيت حين حقق الميدالية الفضية إلى جانب الرياضات الجوية التي لم تدرج كذلك.

Email