الجوجيتسو يرفع رصيده إلى 9 ميداليات في الآسيوية الشاطئية

الحمادي يحصد الذهب والكتبي فضية «المفتوح»

■ فيصل الكتبي قدم مباراة قوية | تصوير- محمد شعلان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهى منتخب الإمارات للجوجيتسو مشاركته في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية الخامسة أمس بأفضل سيناريو، حيث فاز البطل يحيى الحمادي بذهب الوزن المفتوح، وتوج زميله فيصل الكتبي بالفضية بعد نهائي إماراتي خالص في أعقاب تأهلهما بجدارة على حساب كل المنافسين، وبهذه النتيجة يرتفع رصيد أبطال الإمارات للجوجيتسو إلى 9 ميداليات، من بينها 4 ذهبيات للحمادي (2) بوزني فوق الـ94 كجم والمفتوح.

وفيصل الكتبي (ذهبية) في وزن تحت 95 كجم، وطالب الكربي (ذهبية) في وزن تحت 69 كجم. وفضيتان لكل من فيصل الكتبي في المفتوح، وخلفان بالهول في وزن تحت 85 كجم، و3 برونزيات لسعود الحمادي في وزن تحت 85 كجم، وخليفة البلوشي تحت وزن 69 كجم، ووديمة اليافعي تحت وزن 45 كجم.

وجرت مراسم التتويج ليحيي الحمادي، وفيصل الكتبي بحضور اليوناني بانايوتوس ثيودريس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وعبدالملك جاني رئيس وفد الإمارات في دورة الألعاب الشاطئية، وفهد علي الشامسي أمين عام الاتحادين الدولي والآسيوي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات، وعدد من مسؤولي الاتحادات الوطنية الآسيوية.

واحتفلت البعثة بعد التتويج بصدارة الترتيب العام في لعبة الجوجيتسو على حساب 20 دولة بالقارة الآسيوية، بعد المنافسات القوية التي شارك فيها أبطال القارة الصفراء بعدد ضعف المشاركين في الدورة التي سبقتها بمدينة بوكيت بتايلاند التي كانت لعبة الجوجيتسو قد سجلت حضورا قويا فيها أيضا بـ9 ميداليات.

تهنئة

وفور نهاية المنافسات أجرى عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي اتصالاً برئيس البعثة فهد علي الشامسي أشاد فيه بالإنجاز، وهنأ يحيى وفيصل على الذهب والفضة، كما وجه رسالة شكر لكل اللاعبين واللاعبات، وكافة أعضاء البعثة على عطائهم الكبير الذي كلل بالنجاح من خلال تحقيق 9 ميداليات في محك آسيوي قوي مثل دورة الألعاب الشاطئية التي شهدت حضورا قويا من أقوى الدول.

وقرر الهاشمي في اتصاله أن يجري استقبالاً للبعثة في المطار اليوم لدى وصولها إلى أبوظبي تقديرا لهم على هذا الإنجاز الكبير.

نزالات نارية

وبدأت النزالات بلقاء الحمادي مع الإيراني خاديميان في الدور التمهيدي، وفاز الحمادي على بطل إيران بنتيجة 3 / صفر ليتأهل إلى ربع النهائي في المنافسات، ويظهر فيصل الكتبي في الوزن المفتوح ليواجه بطل باكستان محمد عابد، ويتغلب عليه 16 / صفر بفارق الخبرة، ويتأهل لنصف النهائي، ثم يلعب الحمادي مع بطل باكستان جاهانذيب رشاد الفائز بفضية في وزنه، فيتغلب عليه بالاستسلام في أقل من دقيقة، ويتأهل إلى نصف النهائي.

وفي قبل النهائي يلعب فيصل مع بطل الأردن باسل فانوس وكلاهما «حزام الأسود»، ويفوز فيصل بعد مباراة عنيفة بنتيجة 2 / صفر ليتأهل للنهائي.

وخاض يحيى الحمادي صاحب الحزام البني مباراة الأعصاب والتحدي الكبير مع المصنف للصعود النهائي الأردني حيدر الراشدي صاحب الحزام الأسود، ويسيطر حيدر على النتيجة في البداية فيتقدم نقطة تلو الأخرى، حتى يصل إلى 7 / صفر.

وقبل 40 ثانية من النهاية يهب يحيى الحمادي، فيقلب كل الموازين ويجبر حيدر على الاستسلام عن طريق الضغط بحركة «كسر القدم» فيصيح لاعب الأردن ويستسلم، ويعلن الحكم نهاية النزال، ليصل إلى النهائي الإماراتي الخالص. وفي اللقاء النهائي الذي جمع بين الحمادي، وفيصل الكتبي، يتوج فيصل الكتبي بالذهبية، ويحصل الحمادي على الفضية ليرتفع رصيد أبناء الإمارات إلى 9 ميداليات.

مكاسب لا تحصى

من ناحيته أكد اليوناني بانايوتوس رئيس الاتحاد الدولي أن الإمارات أصبحت الرقم الصعب في اللعبة ليس في آسيا فقط، ولكن على مستوى العالم، وأن الاتحاد الإماراتي حقق مكاسب لا تحصى في هذا الحضور المهم، سواء على المستوى الإداري، أو على مستوى الإنجازات.

منصة الفخر

من ناحيته عبر يحيى الحمادي عن فخره بصعود منصة التتويج، وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات للمرة الرابعة، مشيراً إلى أن الذهبيتين أقل شيء يمكن تقديمه وفاء لشعب الإمارات.

وقال: مهما قدمنا من تضحيات فلن نرد الجميل للوطن، ولا بد أن أعترف بأن المنافسات كانت قوية للغاية في الوزن المفتوح، لأننا واجهنا أقوى أبطال القارة، وذلك بعد تطور اللعبة في الكثير من الدول، ومتابعتها الدقيقة لأبطال الإمارات من أجل التعرف على أساليب لعبهم.

نفس السيناريو

وعن مباراة قبل النهائي وكيف حول تأخره إلى فوز مستحق قال الحمادي: واجهت حيدر بطل الأردن من قبل في بطولة غرب آسيا بعمان، ولعبت على نفس السيناريو لكنه لم يتقدم علي بهذا العدد الكبير من النقاط، وحققت الفوز عليه بالاستسلام بنفس الحركة، وكسرت قدمه عندما تأخر في الاستسلام.

فخر

أكد عبدالملك جاني رئيس وفد الإمارات الرياضي في دانانج أن يوم أمس كان عيدا للرياضة الإماراتية، لأن إنجازات المنتخب أسعدته وأسعدت كل المسؤولين والمهتمين بالرياضة في الدولة، وأن دموع الفرحة نزلت من عينيه بعد فوز الحمادي على بطل الأردن في نصف النهائي.

وقال جاني: قبل حضوري إلى دانانغ كان أول تصريح لي هو أننا لم نأت للسياحة، وكنت أراهن في ذلك على منتخب الجوجيتسو، وهو جدير بالمراهنة لأنه يفي بوعده في كل المناسبات.

Email