علم الإمارات يزيّن شواطئ دانانغ قبل انطلاق الآسيوية الشاطئية

جاني: لم نأتِ إلى فيتنام للسياحة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

رُفع علم الإمارات، بمدينة دانانغ الفيتنامية، إيذاناً بالدخول الرسمي للبعثة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية في نسختها الخامسة.

وجرت أمس، مراسم الافتتاح الرسمي للدورة، بحضور 45 دولة آسيوية، من بينها الإمارات التي تشارك في المنافسات بخمس ألعاب، هي الجوجيتسو، وكرة القدم الشاطئية، والتجديف الشاطئي، وبناء الأجسام، وكرة السلة (3 × 3).

وتستضيف مدينة دانانغ، أكثر من ثلاثة آلاف رياضي بالإضافة إلى ألفى إداري وفني، ونحو أربعة آلاف متطوّع، يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود.

وقال مدير الوفد الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، عبد الملك جاني، إن المشاركة في هذا الحدث للمرة الخامسة على التوالي تعد إنجازاً يحسب للرياضات الشاطئية التي حققت العديد من النجاحات في فترات وجيزة، حيث استطاعت أن تحصل على 20 ميدالية متنوعة منذ انطلاقة تلك الدورة، ولدينا الطموح لزيادة هذا العدد في النسخة الحالية.

مضيفاً: «الرياضة الشاطئية في دولة الإمارات باتت تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز تواجدها على الصعيد العربي والخليجي والقاري، لاسيما أن عدد اللاعبين لدينا في تزايد مستمر مما يبرهن على تطور ذلك الجانب بصفة مستمرة بفضل دعم واهتمام قيادة الإمارات الرشيدة التي وفرت كل الإمكانيات لرياضيينا في المحافل كافة».

رسالة الأولمبية

وأوضح جاني: «رسالة اللجنة الأولمبية الوطنية، تتمثل في أن تكون الرياضة أسلوب حياة وأساساً لبناء الإنسان، وتبني فكر السلام والصداقة والتضامن والمشاركة والمنافسة الشريفة والاحترام المتبادل، والارتقاء بالحركة الأولمبية الوطنية في دولة الإمارات لتحتل مكاناً رياديّاً ومتميزاً في ميادين المنافسة الوطنية والخارجية بأنواعها».

وشدد مدير الوفد الرياضي، على جاهزية كل الفرق الرياضية التي تمثل الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، قائلاً: «لم نأت إلى مدينة دانانغ، للسياحة أو الاستمتاع بشواطئ المدينة، ولكننا جئنا بهدف واضح، وهو المنافسة على كل الألعاب والمسابقات التي سنشارك فيها، والحصول على الميداليات الذهبية».

ولفت: «جئنا بأفضل الرياضيين لدينا في الألعاب التي سنشارك فيها، وباعتقادي أن التحضيرات جاءت على أفضل ما يكون حتى تظل لحظة رفع علم الوطن هي الغاية النبيلة التي يعمل الجميع لإدراكها».

توطيد العلاقات

من جانبه أكد خالد إبراهيم شهيل سفير الدولة لدى فيتنام أن المنافسات الرياضية هي أحد أهم الوسائل لتوطيد العلاقات بين الدول والشعوب لما فيها من تنافس شريف بين شعوب العالم وما تمثله من جسور للربط بين الشعوب وبعضها البعض باعتبارها جسور محبة وتواصل ومودة، ويمكن اعتبارها واحدة من أهم وسائل الدبلوماسية الشعبية للتقريب بين الدول.

وقال: «أنا على ثقة من قدرات لاعبينا على خوض غمار تلك المنافسات وأنهم تلقوا إعداداً جيداً من جهازهم الفني والإداري في ظل الدعم المتواصل من القائمين على اللجنة الأولمبية الوطنية من أجل تحقيق مراكز متقدمة في مختلف اللعبات المشاركين فيها وتحقيق عدد من الميداليات لإضافتها إلى إنجازاتها في الدورات السابقة، كما تمثل تلك المشاركة إضافة لخبرات منتخباتنا وصقلاً لقدراتهم ومهاراتهم من خلال الاحتكاك بالعديد من الفرق المشاركة والاستفادة من مهاراتها».

مشاركة

تمثل مشاركة الإمارات في الدورة الحاليّة بوفد يضم ٨٥ عضواً بينها ٧٧ لاعباً ولاعبة في 5 مجالات للتنافس ضمن منتخبات ٤٥ دولة آسيوية، دليلاً على اهتمام الدولة بالتواجد الدائم على الساحة الآسيوية الرياضية التي تدعم أواصر التعاون بين الدول المشاركة.

أبطال الجوجيتسو يتجاوزون «الوزن» استعداداً للانطلاق

أجرى عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو اتصالا هاتفياً ببعثة منتخب الإمارات للجوجيتسو للاطمئنان على آخر الاستعدادات ومدى جاهزية اللاعبين واللاعبات لخوض منافسات دورة الألعاب الشاطئية الأسيوية يبحث منتخب الإمارات للجوجيتسو اعتبارا من صباح اليوم عن التتويج، وحصد الميداليات في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، حيث تنطلق المنافسات في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم على شاطئ مدينة دانانج بفيتنام.

واجريت امس عملية الوزن في فندق اللاعبين «ترونغ سون تونغ» حيث أشرف عليها طاقم التحكيم في البطولة وعدده 10 حكام برئاسة البرازيلي أليكس باز رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي، وتجاوز لاعبونا بنجاح هذا الاجراء في حضور يوسف البلوشي مدير الإدارة الفنية باتحاد الإمارات للجوجيتسو، ويوسف البيرق إداري المنتخب في تلك البعثة، كما خضع أغلب اللاعبين المشاركين في المنافسات من الـ 19 دولة التي سجلت قوائمها للوزن، وبقي العدد الأقل للخضوع لهذا الاجراء في تمام الساعة الثامنة من صباح باكر، أو بعد باكر، حيث إن منافسات الجوجيتسو سوف تقام على مدار 3 أيام وفقاً لبرنامج زمني تم الاعلان عنه من قبل اللجنة المنظمة.

برنامج

ويتضمن برنامج اليوم على منافسات في أوزان 62، و85، وفوق 94 كجم للرجال، ووزن 49 كجم للسيدات حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت فيتنام، ثم تحصل كل الفرق على راحة مدتها ساعة واحدة تستأنف المنافسات بعدها في تمام الساعة الواحدة بنزالات وزن 69 كجم رجال، وتحت 94 كجم للرجال أيضا، وتليها نهائيات أوزان 62، و85، وفوق 94 كجم للرجال، و49 كجم للسيدات، ونهائيات الرجال تحت 69 كجم، والسيدات تحت 45 كجم دون توقف حتى الوصول إلى الساعة الثامنة مساء. وسوف تختتم منافسات اليوم الأول بنزالات الأدوار النهائية في أوزان 45 كجم للسيدات، و49، و69، وتحت 94 كجم للرجال ليسدل اليوم الأول ستار التحدي في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت دانانج، السابعة بتوقيت أبوظبي.

الفهد: دانانغ 2016 ستكون حدثاً لا ينسى

قال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد في بيان للمجلس الأولمبي الآسيوي، الذي يشرف على جميع دورات الألعاب الآسيوية، إن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة قد انطلقت والمؤشرات تظهر أن الحدث سيحقق نجاحاً يفوق ما كانوا يحلمون به في السابق، مضيفاً: منذ الدورة الأولى في بالي بإندونيسيا عام 2008، أصبحت دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية واحدة من أكثر دورات الألعاب المجمعة شعبية في أجندة الحركة الأولمبية بالنسبة للرياضيين والرسميين والجمهور على حد سواء.

وبين: «في دانانغ، المدينة الساحلية الجميلة في فيتنام، سيكون لدينا ما يقرب من ثلاثة آلاف رياضي يتبارون في 14 رياضة، 22 لعبة، و172 مسابقة، في أربعة مجمعات رياضية على طول 7 كيلو مترات من الخليج الرائع».

وأكد الفهد أن المجلس الأولمبي الآسيوي واثق بأن دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة- دانانغ 2016- ستكون حدثاً لا ينسى، وستضيف فصلاً غنياً لقصة النجاح المذهلة هذه.

عوامل

وتابع: هناك العديد من العوامل تقف خلف شعبية مفهوم ألعاب الشاطئ.

ومن أبرزها أن الألعاب تكون جذابة للمدن المضيفة المنعمة بالموارد الطبيعية، الرمال والبحر، وإذا أضفنا السماء الزرقاء والشمس المشرقة والبنية الأساسية السياحية الموجودة، فإن كل هذا يخلق مزيجاً رياضياً رائعاً».

وأكمل: العامل الثاني هو أن المنشآت الرياضية تكون مؤقتة لمدة شهر واحد، منذ انطلاق تجارب الألعاب حتى نهايتها الرسمية، لذلك فإنه لا حاجة لكي تنبي المدن المضيفة منشآت جديدة باهظة الكلفة، لأن الملاعب المؤقتة ستفي بالغرض في الألعاب الشاطئية وسيكون لها تأثير ضئيل على البيئة الطبيعية.

العامل الثالث

والعامل الثالث، هو أن الألعاب الآسيوية الشاطئية تمنح الفرصة للمدن الصغيرة لدى أعضائنا اللجان الأولمبية الوطنية لاستضافة دورة ألعاب دولية متعددة الرياضات. إن حجم الألعاب الشاطئية صغير مقارنة مع الأحداث الكبرى، كدورة الألعاب الآسيوية، ولا تتطلب منشآت خاصة وشروطاً كما في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية.

أبيض الشاطئية يستعد لأوزبكستان برحلة ترفيهية

واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تحضيراته للقاء أوزبكستان، والمقرر له يوم 27 الجاري، ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة، التي انطلقت أمس وتستمر حتى الثالث من أكتوبر المقبل.

وكان من المقرر أن يلعب أمس الأبيض أمام نظيره الفلسطيني، إلا أن الأخير قرر الانسحاب رسمياً من المنافسات.

وبدأ الأبيض تحضيراته للقاء أوزبكستان، برحلة ترفيهية للاعبين بمدينة دانانغ، بعدما تدرب الأبيض على فترتين منذ وصوله إلى فيتنام.

من جانبه أكد جستافو هنريكي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن الفريق قد أنهى استعداداته بشكل جيد للمنافسة على مركز متقدم ضمن فعاليات الدورة الآسيوية الشاطئية الخامسة بدانانغ مشيراً إلى أن جميع اللاعبين يبذلون كل ما لديهم من جهد من أجل تقديم صورة مشرفة للرياضة الإماراتية.

«التبغ» ممنوع في الألعاب الآسيوية

أصدر المجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة الشيخ أحمد الفهد، قراراً يمنع كل أشكال الإعلان عن التبغ ورعايته في دورات الألعاب الآسيوية كافة، لتعزيز الناحية الصحية نمط حياة للرياضيين والجماهير.

وسيطبق المجلس الأولمبي الآسيوي قراراه اعتباراً من النسخة الحالية المقامة حالياً في مدينة دانانغ الفيتنامية.

Email