أسرة الاتحاد أهدت الإنجاز لراعي المنتخب حمدان بن محمد

«إناث الدراجات»: برونزية آسيا ثمرة الأسرة في الاتحاد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت أسرة اتحاد الإمارات للدراجات، سر تميز منتخبنا الوطني للإناث، ونيله برونزية سباق السرعة الفرقية في بطولة كأس آسيا للمضمار، التي نظمت مؤخراً بمضمار أنديرا غاندي بالعاصمة الهندية نيودلهي، بمشاركة منتخبات 12 دولة على مستوى الكبار والشباب والإناث، بأنه روح الأسرة الواحدة، التي نجحوا بها كفريق واحد في قهر التحديات، وأن يتوج منتخبنا بالبرونزية في أول مشاركة آسيوية له، أكدت أن المستقبل سيكون لهن، لا سيما أن متوسط أعمار الفريق لا يتعدى السبعة عشر عاماً، وأهدت أسرة الدراجات، الإنجاز الآسيوي، لراعي المنتخب، ومن بث فيهن شعلة الحماس الأولى، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي.

تحدٍ استراتيجي

وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الدراجات، أسامة الشعفار، أن الإنجازات والبطولات في مضامير الدراجات، لا تأتي خبط عشواء أو محض صدفة، لأنها تعتمد على معايير فنية وقدرات بدنية قمة في الدقة، وهو الأمر الذي راعيناه في تعاملنا مع المنتخبات الوطنية في تحضيرها وفق استراتيجية طموحة، وضعت بدقة منذ تسلمنا دفة قيادة اتحاد الدراجات، مع مجموعة عمل متناغمة ومتجانسة، فكان أن تم ضخ دماء جديدة في المنتخب، وتم تجديده بنسبة 80 %، وفق رؤية احترافية ثاقبة، بقيادة المدربة سناء المرداسي، والمدرب العام عبد الله سويدان.

فكان النتاج منتخب للإناث وفق استراتيجية تهدف للوصول إلى العالمية، وليس الآسيوية فحسب، وتم التدرج في البطولات والإنجازات، فكانت البداية تفوق خليجي، ثم تميز عربي، والخطوة الثالثة الإنجاز الآسيوي، وهو الأمر الذي يؤكد نجاح الاستراتيجية التي وضعت له بدقة، وهو الأسلوب المتبع في جميع أعمال اتحاد الإمارات للدراجات، العمل وفق منهجية عمل مدروسة لتحقيق الأهداف.

وقالت المدربة سناء المرداسي، إن منتخب الإناث يعتبر محظوظاً في أنه وجد بيئة فنية واجتماعية، تعمل بمبدأ الأسرة الواحدة، وفق أسلوب علمي مدروس، كفل لهن المضي بخطوات ثابتة منذ لحظات الميلاد الأولى.

مشيرة إلى أنها، ومنذ أن تسلمت دفة قيادة الجهاز الفني للفريق، عملت على اكتشاف المواهب من داخل المدارس، والعمل على صقلها وفق منظور أكاديمي فني على مستوى عالٍ، وفق توجهيات قيادة اتحاد الإمارات للدراجات، على رأسهم أسامة الشعفار وأحمد محمد الحوري والمدرب العام عبد الله سويدان، ورئيس لجنة المنتخبات عبد الناصر الشامسي، وكنا جميعاً فريق عمل متكاملاً مع المواهب الناشئة، فكان التمرحل الجميل في صقلها بهدوء ودون تعجل، ونجحنا في أن يكون لدينا إناث بقدرات احترافية، تفوق أعمارهن بسنوات وهي الخطوة الأولى نحو صناعة بطلات أولمبيات، وليس حصاد ميداليات إقليمية فحسب.

قهر الصعاب

وكشفت المرداسي عن سر التفوق والتميز لإناث الدراجات، رغم أن معدل أعمارهن التدريبية لا يتجاوز السبعة أشهر للعناصر الجديدة، وعامين فقط للعناصر القديمة، وهو روح الأسرة الواحدة، والعمل سوياً لقهر التحديات دون تذمر أو ملل، حيث يضم الفريق كلاً من «شيخة عيسى جمعة – مها خالد مراد – فاطمة حديد مبارك – طرفة محمد – صفية مختار الصايغ».

وجميعهن طالبات مدارس، ويتدربن يومياً بمعدل 40- 120 كلم، وبروح معنوية عالية، وهن متميزات في التدريبات، ومتفوقات في دراستهن، مشيرة إلى أن العمر التدريبي لشيخة عيسى وفاطمة حديد، سنتين ونصف، وصفية الصايغ صاحبة ذهبية الخليج في سباق الفرقي والمركز الأول لفئة المواطنات لسباق ناس الرمضاني، 7 أشهر فقط، ومها خالد 8 أشهر، وطرفة محمد 5 أشهر، وإنجازاتهن تفوق أعمارهن التدريبية بكثير.

ثنائي التفوق

وعن الميدالية البرونزية في سباق السرعة الفرقية، والتي تعتبر أول ميدالية على المستوى القاري لمنتخب الإناث، تقول شيخة عيسى جمعة وفاطمة حديد مبارك، وهو الثنائي الذي مثل الدولة في البطولة: الإنجاز الذي تحقق، ثمرة الروح الطيبة التي تسود أروقة اتحاد الإمارات للدراجات بكامله، وليس داخل المنتخب فحسب.

وهو الأمر الذي جعلنا نشعر كأننا داخل منازلنا أسرة واحدة مترابطة، يجمعها هدف واحد، وهو تشريف دولتنا الحبيبة في كافة المحافل الدولية والقارية والعربية والخليجية، والميدالية ثمرة هذه الروح، ونهديها لسمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي رعانا في بطولة ناس الرمضانية، وكان لرعايته الكريمة آثار بالغة في مسيرتنا، ونحن نمضي وفق توجيهاته، بحثاً عن الرقم واحد.

يد واحدة

وقالت مها خالد مراد، إن الإنجاز الآسيوي يعطي روحاً جديدة ودفعات معنوية لكامل الفريق على المضي قدماً نحو منصات التتويج، وأن تكون البطولات المقبلة ميدالياته من الذهب، بعد تذوقنا طعم البرونز، لن تتوقف المسيرة، ونشكر الثنائي المتميز، شيخة عيسى جمعة وفاطمة حديد مبارك، على ما قدموه من جهود طيبة في البطولة الآسيوية.

وأكدت طرفة محمد، أن برونزية آسيا التي جاءت بواسطة الثنائي شيخة عيسى جمعة وفاطمة حديد مبارك، هي أول الغيث في مشوار التميز وتحقيق حلم الأولمبياد والرقم واحد العالمي، وفق رؤية واضحة من قبل اتحاد الإمارات للدراجات، ودعم قيادتنا الرشيدة.

الرقم واحد

وتقدمت صفية مختار الصايغ، بالشكر والتقدير، لكل من ساهم في هذا الإنجاز الآسيوي الكبير، وقدمت التهاني الحارة لزميلتها شيخة عيسى جمعة وفاطمة حديد مبارك، وقالت، البرونزية ستكون دافعاً للمنتخب للمواصلة بذات الروح في البطولات المقبلة.

أناقة ورشاقة

ركوب الدراجة نشاط ممتع للأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء. يبدأ حب ركوب الدراجات في سن الطفولة بالعجلة الثلاثية ثم يستمر في التطور حتى الدراجات النارية أو دراجات السباق، هذه الرياضة ليست فحسب هواية أو مضيعة للوقت بل رياضة صحية ومفيدة للصحة والعقل، ويمكنك ركوب الدراجة تقريبا في أي مكان في الهواء الطلق أو في الشوارع.

 أفضل شيء في ركوب الدراجة أنها تتطلب أمراً واحداً فقط ، أن تتعلم كيف تقود الدراجة. لا حاجة لفريق، لا أجهزة لا تدريب في الجيم أو معدات خاصة أو تمرينات في الجيم. ركوب الدراجة لا يحتاج للكثير من المال.

والركوب المستمر للدراجة يجعل قلبك يضخ الدم بشكل أسرع وبمعدل ثابت. وهذا أمر جيد لتقوية عضلة القلب، والرئتان أيضا تستفيدان كثيراً من ذلك. تقلل أيضاً من معدل الإصابة بأمراض الشريان التاجي إن مارستها بانتظام.

نجمة الأسبوع

نجمة الأسبوع نهديها لمدربة منتخبنا الوطني للدراجات التونسية سناء المرداسي التي يعتبر عمرها التدريبي مع المنتخب عامين فقط لكنها نجحت في تحقيق انجاز إقليمي أسيوي، وهي لاعبة منتخب تونس للدراجات سابقاً وحاصلة على فضية البطولة العربية للفرق 2005 وعملت مدربة بنادي بن عروس بتونس من 2010- 2015 وحاصلة على بكالوريوس التربية الرياضية تخصص لعبة الدراجات من جامعة الرياضة التربية البدنية بتونس وتخرجت من المعهد الرياضي للنخبة الوطنية باختصاص الدراجات، لذلك كان طبيعياً جدا تعاملها بفهم أكاديمي في تكوين منتخبنا الوطني للإناث الذي اختارته من طالبات المدارس وفق منهاج أكاديمي متكامل وصولا لمرحلة الاحتراف الشامل، وتحقيق التطلعات بصعود دراجات الإمارات لمنصات التتويج الأولمبية، وفق استراتيجية اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية.

نصائح رياضية

وجدت دراسة أميركية جديدة أن التمارين الرياضية الهوائية مثل الركض وركوب الدراجات تعتبر أفضل من تمارين القوة كحمل الأثقال في خسارة الدهون البطنية التي تشكل تهديداً جدياً للصحة.

وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين بجامعة «دوك» وجدوا من خلال دراستهم التي امتدت على مدى 8 اشهر وشملت 196 شخصاً يعانون من الوزن الزائد، أن من يمارسون التمارين الهوائية انخفضت لديهم بشكل ملحوظ دهون البطن والكبد وحسّنت عوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب والسكري.

وتبيّن أن ممارسة تمارين القوة ليس لها هذه المنافع، وفي حال ممارستها مع التمارين الهوائية تكون النتيجة هي نفسها بالتمارين الأخيرة. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كريس إن تمارين القوة مهمة في تحسين القوة وزيادة كتلة الجسم، لكن في حال كنت تعاني من زيادة الوزن التي يعاني منها الأميركيين، وتريد خسارة دهون البطن، الخيار الدراجات

Email