البرازيل تكسب رهان التنظيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

صحيح أن البرازيليين لم يتعهدوا تنظيم ألعاب تاريخية بل ما قاموا بما هو مقدورهم وسط ظروف صعبة تمر فيها البلاد.

تراوحت مشكلات ريو بين المواصلات الصعبة، وضع أمني مزر على الرغم من نشر نحو 80 ألف رجل أمن، مدرجات نصف فارغة أو خدمات متواضعة مقارنة ببكين ولندن، لكن فيروس زيكا الذي أرعب الجميع قبل الألعاب أخذ قسطا من الراحة وغابت أخباره في فصل الشتاء في ريو.

عانت البرازيل أزمة اقتصادية واجتماعية إلى جانب المشكلات السياسية التي أدت إلى إقصاء الرئيسة ديلما روسيف في مايو الماضي بقرار من مجلس الشيوخ واستبدالها موقتا بنائبها ميشال تامر.

كان الجميع يتصور أن هذه الألعاب ستكون ملونة، وشعبية واحتفالية. ولكنها كانت في الكثير من الأحيان مملة وأمام مدرجات فارغة. أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية انه تم بيع 80% من التذاكر. لكن معظم المسابقات لعبت أمام جمهور قليل.

Email