صحافي يخترق الإجراءات الأمنية والصين تحذر مـــن عمليـــات إرهابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال إعلامي برازيلي امس إنه دخل الاستاد المعد لاستضافة أولمبياد ريو دي جانيرو بدون أي تصريح وقضى هناك ساعتين قبل أن يلاحظه أفراد الأمن.

وكتب لويس إرنستو ماجالهيس الصحفي بجريدة «أو جلوبو»: «يمكنني القول انه كان من السهل أن أقترب من الأماكن التي من المفترض أنها تحظى

بإجراءات أمنية كافية، مثل المولدات الكهربائية». ويقام الحفل الافتتاحي لأول بطولة أولمبية تقام بقارة أميركا الجنوبية

يوم 5 أغسطس المقبل وتستمر البطولة حتى 21 من ذات الشهر ويتولى توفير الأمن لها 85 ألف فرد.

وعلى عكس الدورات الأولمبية السابقة، سيقام الحفل الافتتاحي بملعب ماراكانا لكرة القدم بدلاً من القاعة الصغرى للألعاب الرياضية، والتي لا تزال أحد الأماكن الرئيسية التي ستستضيف منافسات الأولمبياد.

وألقت الشرطة الفيدرالية البرازيلية القبض على عشرة أشخاص من المشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجوم إرهابي خلال الأولمبياد.

وكان المشتبه فيهم، وجمعيهم من البرازيل، أعضاء في مجموعة على الإنترنت تطلق على نفسها اسم «المدافعين عن الشريعة».

ووصف وزير العدل البرازيلي ألكسندر دي مورايس المجموعة بأنها خلية إرهابية «من الهواة وغير منظمة».

وأضاف إن المشتبه فيهم احتفلوا بالهجمات الإرهابية التي تبنتها داعش في أوروبا والشرق الأوسط، واعلنوا أن البرازيل ستكون هدفاً محتملاً على الرغم من أن البلاد ليست جزءاً من التحالف الذي يقاتل الجماعة الإرهابية في العراق وسوريا.

من جهة أخرى أصدرت وزارة الخارجية الصينية تحذيراً يتعلق بسلامة السائحين الصينيين الذين سيزورون البرازيل لحضور دورة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق فعالياتها بعد أيام بمدينة ريو دي جانيرو حيث ألمحت الى خطر حصول أعمال إرهابية. وذكرت صحيفة «تشاينا ديلي» الصينية الرسمية، أمس نقلاً عن بيان لوزارة الخارجية الصينية، أن الوزارة نبهت السائحين الصينيين إلى ضرورة ترك الحلي والساعات في الفنادق التي ينزلون بها، وعدم حمل حقائب ظهر أو استخدام الهواتف المحمولة، وألا يحاولوا التعارك مع اللصوص. وأضافت الصحيفة أن أربعة مسؤولين صينيين من وكالة الصين لمكافحة المنشطات تعرضوا لسطو مسلح بعد يومين من وصولهم إلى البرازيل.

Email