اكتمال عقد المربع الذهبي لعالمية دبي للاسكواش

ت + ت - الحجم الطبيعي

اقتربت نهائيات دبي للسلسلة العالمية للاسكواش من خط النهاية، وذلك بعدما اختتمت، أول من أمس، مباريات دور «راوند روبين» في فئتي الرجال والسيدات، حيث أسفرت منافسات الأيام الثلاثة الأولى للحدث عن مواجهات نارية مرتقبة في دور الأربعة بين نجوم هذه اللعبة في العالم.

فبعد نجاح كل من الشوربجي وجوتيير والوليلي في حجز مكان لهم في نصف النهائي في اليومين الأولين للحدث، خاض بقية المتنافسين مواجهات شرسة لتأمين موطئ قدم لهم في دور الأربعة وإنعاش آمالهم في الظفر بنصيب من جائزة الحدث المالية البالغة 160.000 دولار.

وانضم إلى جوتيير في المجموعة (B) الأسترالي كاميرون بيللي الذي شق طريقه إلى نصف النهائي عقب تغلبه على الألماني سايمون روزنر 11-2 11-7، ليكون بيللي أول أسترالي ينجح في بلوغ نصف النهائي منذ أن فعلها مواطنه ديفيد بالمر في عام 2008.

وتصدر محمد الشوربجي المجموعة (A) رغم الخسارة التي تعرض لها مساء أمس على يد منافسه البريطاني العنيد نك ماثيو 12-10، 12-10، وبذلك تجنب الأخير خروجاً قاسياً من المنافسة بإحرازه أول فوز له في مباراة ليس لنتيجتها أي تأثير، غير أن الفوز منح نك الحائز على بطولة العالم ثلاث مرات بعض التعويض عن الخسارتين المخيبتين للآمال أمام ماثيو كاستاجنيت وميغويل آنجل رودريغيز في اليومين الأولين للحدث.

نتيجة

وقال ماثيو: «كنت ألعب هذه الليلة مباراة رد اعتبار وهذا مهم لي أكثر من أي نتيجة، وكنت أثبت لنفسي شيئاً ما، وأدرك أن الشوربجي سينام قرير العين بعد أن ضمن تأهله إلى نصف النهائي ولكن لا أحد تطأ قدماه أرض الملعب يريد أن يخسر».

وفي نهاية مخيبة اضطر ماثيو كاستاجنيت للانسحاب من المنافسة بعد أن عاودته آلام الإصابة في الفخذ مفسحاً المجال أمام ميغويل آنجيل رودريغيز للتأهل إلى نصف النهائي، وليصبح أول لاعب من أميركا الجنوبية ينجح في الوصول إلى دور الأربعة لنهائيات دبي للسلسلة العالمية للاسكواش.

تأهل

كما شهدت منافسات المجموعة (B) للسيدات تأهل المتصدرة رنيم الوليلي، المصنفة الثالثة على العالم، إلى جانب بطلة العالم نور الشربيني التي حلت ثانية بعد أن نجحت في الإفلات من شبح الخروج من المنافسة إثر إنزالها الهزيمة بالفرنسية كاميل سيرم 11-4، 11-6.

بالمقابل تصدرت مصنفة البطولة الأولى لورا ماسارو المجموعة (A)عقب فوزها الصعب على الأميركية آماندا صبحي 13-11، 11-9، إذ لم يكن للأخيرة بديل عن الفوز في المباراة للانتقال إلى نصف النهائي مقابل حاجة ماسارو للفوز بشوط واحد فقط لضمان تأهلها إلى دور الأربعة، ومن المقرر أن تواجه ماسارو في نصف النهائي غريمتها الشربيني التي حرمتها من التربع على قمة بطولة العالم في النهائي الشهر الماضي.

وقالت ماسارو: «كان الشوط الأول من أصعب المنافسات التي خضتها لأني كنت أعلم أني بحاجة لشوط واحد للتأهل، وآماندا كانت تعلم ضرورة التغلب علي، ولكن أعتقد أني كنت على مستوى هذا التحدي وأنا سعيدة بوصولي إلى نصف النهائي وبنجاحي في تسجيل هذه النقاط المهمة».

حظوظ

كذلك أنعشت الماليزية نيكول ديفيد حظوظها بالفوز باللقب للمرة الثالثة في مسيرتها عقب تغلبها على بطلة العالم للناشئات نوران جوهر 11-7 11-9 وحلت في المركز الثاني ضمن مجموعتها (A)، لتضرب موعداً في نصف النهائي مع المصرية رنيم الوليلي.

 وقالت ديفيد الحائزة على لقب البطولة مرتين في 2011 و2012: «هذا الفوز يعني لي الكثير، فإذا كنت ترغب في الوصول إلى نصف النهائي فعليك هزيمة الجميع لذلك لم أفكر في الفوز بشوط واحد فقط بل ركزت على حسم المواجهة لصالحي، ويجب علي الآن الاستعداد لمعركة اليوم لأني أعلم أن مباراة رنيم ستكون مواجهة صعبة أخرى».

حلم

أكد الكولومبي رودريغيز، أن الوصول إلى نصف نهائي هذا الحدث أمر رائع لطالما حلم به منذ كان صغيراً، مؤكداً دعم وتشجيع عائلته وأصدقائه، وقال: جميل أن أختم الموسم بهذه الطريقة.

Email