يهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الرياضية

«الهيئة» تطلق مشروع تطوير الأداء المؤسسي

■ عبد الملك يترأس اجتماع الهيئة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مشروع تطوير الأداء المؤسسي، الهادف إلى تطوير المنظومة الرياضية بما يتماشى ومتطلبات التميز في الجيل الرابع، تجسيدا لسياستها الرامية إلى تطوير العمل المؤسسي ورفع كفاءة موظفيها وتشجيع سياسة الإبداع والتميز، وذلك بحضور أمينها العام إبراهيم عبد الملك ومديري الإدارات والمكاتب.

وأكد عبد الملك أن الهيئة العامة اعتمدت سياسة التميز المؤسسي، منذ سنوات طويلة في خططها الاستراتيجية، منوها إلى أنها تتماشى مع فكر القيادة الرشيدة، في تقديم خدمات متميزة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.

شرح المتطلبات

جاء ذلك خلال تنظيم إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي، اجتماعا لشرح المتطلبات الفنية والإدارية لتنفيذ المشروع الاستراتيجي، حيث أفاد راشد إبراهيم المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي رئيس مشاريع التميز، أن المشروع يسعى إلى ترجمة متطلبات الحكومة الاتحادية، الرامية إلى تعزيز الفكر الاستراتيجي والتميز المؤسسي، وذلك لإيمان قيادة الهيئة العامة برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بأهمية المشاريع التي تعتبر من الوسائل الهامة في تطوير الأداء المؤسسي.

فوائد المشروع

وأوضح المطوع أن المشروع مدرج ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة العامة 2014-2016، منوها أن فوائد المشروع ستكون المدخل الأساسي في الخطة الاستراتيجية خلال الفترة 2017-2021، حيث إن المشروع يقوم على محورين رئيسين، هما مراجعة كافة العمليات الرئيسية والفرعية والبالغة 134 عملية، وتحديثها عبر جمع المعلومات والبيانات اللازمة، لتقييم الوضع الحالي ودراسة نتائج مؤشرات الأداء المرتبطة بالعمليات، مع تحديد فرص التحسين ونقاط التداخل وتحديد المخاطر، فيما ينطلق المحور الثاني من خلال وضع مؤشرات أداء تتناغم مع منظومة التميز الحكومي للجيل الرابع، وتحقيق رؤية الإمارات 2021، والعمل على اقتراح مجموعة من مؤشرات الأداء، القادرة على قياس أثر أعمال الهيئة العامة وتصميم كافة المؤشرات الخاصة بالخدمات التي تقدمها هيئة الشباب والرياضة، بطريقة تضمن التصنيف من خلال مراجعة وتحديث بطاقات الأداء.

مكتسبات متعددة

وأكد المطوع أن مكتسبات المشروع متعددة، وأهمها أن المشروع سيعكس الأداء الفعلي لمهام وأداء الإدارات، وتوثيق كافة متطلبات منظومة التميز الحكومي في الخطة الاستراتيجية، وصياغة كافة مؤشرات القياس للأهداف الاستراتيجية والتشغيلية والأنشطة بطريقة علمية موثوقة، مثنيا على جهود أعضاء فريق التميز المؤسسي في الهيئة العامة، في سعيهم نحو ترجمة توجهات وتطلعات القيادة في الهيئة العامة، منوها إلى أن هناك العديد من المشاريع والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها قريبا.

تطلعات

أشاد إبراهيم عبد الملك بجميع الجهود المبذولة، لإرساء نهج طموح لتفجير كافة الطاقات الإيجابية في الهيئة العامة، لتحقيق كافة تطلعات وأهداف الحكومة الاتحادية.

Email