نافست الرجال في «القنص»

فاطمة الزعابي.. أول مواطنة تقود الزوارق السريعة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قدمت فاطمة الزعابي نموذجاً استثنائياً لبنت الإمارات في قطاع الرياضة، وأثبتت بأن العنصر النسائي قادر على خوض جميع التحديات، حيث حفرت اسمها بماء من ذهب في سباقات الزوارق السريعة، لتكون أول متسابقة إماراتية تقتحم هذا المجال، وتسجل حضوراً متميزاً على صعيد المشاركات المحلية والخارجية، بعد انضمامها مع مؤسسة الفيكتوري تيم. لم تتوقف فاطمة عند مياه البحر وحسب، بل أرادت أن تعانق تميزاً آخر في البر، تمثل في تعلم الصيد بالصقور، حتى أصبحت اليوم صقارة إماراتية محترفة تنافس الرجال في ميادين الصيد.

يبدو أن العلاقة بين فاطمة والبحر قديمة، حيث ذكرت أن ميولها إلى البحر منذ الصغر، كانت في الطفولة من أشد المتابعين لسباقات الزوارق السريعة. وذكرت في هذا الصدد، أنها حرصت على تعلم الغوص تحت الأعماق والحصول على رخصة قيادة كانت بمثابة الخطوة الأولى نحو الوصول إلى الزوارق السريعة.

اكس كات

وقالت الزعابي إنها ذهبت برفقة والدها العام الماضي إلى سباق الزوارق السريعة «اكس كات» في الفجيرة، وكانت هي المرة الأولى التي تشاهد فيها السباق على الطبيعة، وتحدثت أثناء تواجدها هناك مع البطل العالمي عارف الزفين حول إمكانية المشاركة والمتطلبات اللازمة للانضمام إلى الفريق، ثم نالت على فرصتها وتجاوزت الفحص الطبي واختبار الأمن والسلامة، وفق معايير الاتحاد الدولي للزوارق السريعة التي تعد أساسية من أجل مشاركة أي متسابق بدقة متناهية، ليتحقق الحلم ويصبح واقعاً.

ولفتت الزعابي إلى أن ضربة البداية كانت في سباق دبي العام الماضي، ورغم فترة التدريب القصيرة التي لم تتجاوز 3 أسابيع، إلا أنها استطاعت الوقوف إلى جانب أبطال الرياضة في لحظة تاريخية وحاسمة، ورافقت فريق «فيكتوري» إلى استراليا، وشاركت مع الزورق الكويتي رهيب 17 الذي طلب الاستعانة بأحد أعضاء فريق فيكتوري، كما شاركت هذا العام في الجولة الأولى التي أقيمت في الفجيرة مؤخراً، مشيرة إلى أنها بلغت مرحلة متطورة خلال فترة قياسية بقيادتها الزوارق «4 ستروك» ذات السرعة الفائقة بالمقارنة مع الزوارق «2 ستروك».

جمهور

واستطردت الزعابي قائلة: «عندما شاركت في استراليا، فوجئت بالجمهور الحاضر، والذي استقبلني بحفاوة كبيرة باعتباري أول فتاة تشارك في سباقات الزوارق السريعة، كانت فعلاً لحظات استثنائية شعرت بمدى الإنجاز الذي حققته لابنة الإمارات، وحرصت بعض الصحف الأسترالية والأجنبية أثناء الحدث، على كتابة تقارير عن مشاركتي». وأضافت أنها تتطلع إلى خطف الألقاب العالمية مستقبلاً، لاسيما وأنها تحظى بتشجيع مستمر من والدها، الذي يعتبر سر الطاقة الإيجابية بداخلها، إلى جانب الدعم المعنوي من بطلنا العالمي عارف الزفين.

وتابعت: شاركت في فعاليات جائزة أبوظبي الكبرى للزوارق السريعة «اكس كات» على متن زورق من فئة (فور ستروك) التي تتميز بالسرعة والقوة، وهي المحركات الجديدة التي أنتجت واستخدمت في سباقات بطولة العالم للزوارق السريعة «اكس كات» داخل الدولة، وأتطلع مستقبلاً إلى إحراز إنجاز آخر في الجو لبنت الإمارات.

وتحدثت الزعابي بنبرة يملؤها الأسى عن قلة أعداد الجماهير الإماراتية في سباقات الزوارق السريعة، وقالت: أشعر بالحزن بسبب غياب الجماهير الكبيرة عن السباقات، وبالأمس كنا نشاهد مدى شعبية سباقات الزوارق السريعة في الوسط الرياضي الإماراتي، لا شك أن كرة القدم خطفت الأضواء كونها الرياضة الشعبية الأولى في العالم، لكن ذلك بالطبع ليس السبب الرئيسي في تراجع أعداد الجماهير في الدولة، وأتمنى أن يعود الجمهور الإماراتي بقوة كما عهدناه في السابق.

تجارب جديدة

طموح الزعابي لا يقف عند هذا الحد فحسب، إنما تتطلع على حد تعبيرها إلى خوض تجارب جديدة غابت عنها ابنة الإمارات، لتسجل اسمها كأول حضور للعنصر النسائي في الإمارات في تجربة أخرى وهي الصيد بالصقور، كونها أول امرأة تمارس رياضة الصيد بالصقور في الإمارات، التي فاجأت جميع من يعرفها، حتى أصبحت اليوم صقارة إماراتية محترفة.

وأوضحت الزعابي أنها إلى جانب الزوارق السريعة، كانت تتابع رياضات الصيد في البر منذ فترة طويلة، وترى الصقارين وهم يدربون صقورهم في مواسم السباقات، فترسخت في ذهنها فكرة ممارسة رياضة الصيد بالصقور، وهي تدرك أن المرأة الإماراتية لم تترك مجالاً الآن إلا وقد شاركت فيه جنباً إلى جنب مع الرجال، مضيفة أنها تعشق شعار التميز والتفرد، مما شجعها لتكون أول امرأة إماراتية تمارس رياضة الصيد بالصقور.

ونوهت الزعابي إلى أنها خلال فترة ليست طويلة؛ استطاعت أن تجيد التعامل مع الصقور، من خلال الأدوات الخاصة بالصقارين، وأن تفرض قوتها وشخصيتها وتتعلم كيفية التحكم بالصقر، مؤكدة أنها تطمح خلال الفترة المقبلة، للمشاركة في بطولة فزاع للصيد بالصقور، مشيرة إلى أنها لم تواجه أي صعوبات في ممارسة هذه الرياضة، وهي تسعى إلى إنشاء مركز تدريبي خاص بالنساء الإماراتيات الراغبات الدخول إلى هذا الحقل.

يؤكد الخبراء أهمية وجبة الفطور والأضرار الصحية الناتجة عن إهمالها، للكبار والصغار معاً فهي الوجبة الأهم من بين الوجبات لإمداد الجسم باحتياجاته، وتجنيبه ما قد يصيبه من متاعب.

ويشير الخبراء إلى أن ضرورة تناول الفطور تكمن في أنها تهيئ الجسم لتقبل النشاط اليومي في العمل أو التعلم كونه يمنح الجسم القدرة على الحركة والإنتاج. كما إنه ينبه الذهن ويساعد على التركيز خلال فترة الدوام من خلال إمداد الفرد بالطاقة والسعرات الحرارية اللازمة لذلك.

وبالنسبة لأطفال المدارس فإهمال وجبة الفطور المتوازنة بالمنزل يزيد فرص تناولهم للمأكولات المصنعة، والمعلبة مثل المشروبات الغازية والحلويات والسكاكر أثناء تواجدهم في المدرسة، مع الإشارة إلى ضرورة الامتناع عن تناول تلك الأطعمة، وذلك لاحتوائها على كميات عالية جدا من الدهون والسعرات الحرارية العالية، مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.

نجمة الأسبوع

نجمة الأسبوع نهديها إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي يعد مصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسالته تتمحور في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تنظيم أجندة من الفعاليات والمسابقات التراثية وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة لحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين والمهتمين وكافة أفراد المجتمع.

كما إن المركز يعد منصة لجميع مبادرات وبطولات وأنشطة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم المعنية بالتراث، والتي تسعى بمجملها إلى ترسيخ الثقافة التراثية الإماراتية العريقة في الجيل الجديد، وتعزيز الوعي لديه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة في المجتمع، وتعميق دوره .

نصائح رياضية

من النصائح المهمة التي توجه للسيدات هي أداء التمارين الرياضية في الصباح الباكر لأنها تجعلك أكثر التزاماً وأكثر قدرة على المواظبة عليها مقارنة بممارستها في المساء، ففي الصباح تقل الأعذار التي قد تمنعك من أداء التمارين، بينما تزداد في فترة المساء، فقد تكونين إما متعبة من يوم عمل شاق وطويل أو لا ترغبين في تفويت نزهة مسائية مع العائلة أو الأصدقاء.

والتمارين الصباحية، تساهم بشكل كبير في جعل يومك يمر بشكل أفضل وأكثر انتظاما، فهي تعمل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، وتحفيزه على إفراز هرمون الإندروفين الذي يعمل على تحسين المزاج وتخفيف الضغط والتوتر.

وإذا كنت تمارسين التمارين الرياضية من أجل إنقاص الوزن والحفاظ على الشكل المثالي لقوامك، فإن الصباح هو الوقت الأمثل لذلك. فممارسة التمارين في الصباح يساعد على حرق الدهون .

Email