سلطان بن زايد: ننقل موروثنا إلى أجيال المستقبل

أكد سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، أهمية ودور الإعلام بمختلف وسائله في نقل المعلومات وتوضيح الرؤى وصيانة القيم وتأصيل التراث والحفاظ عليه. مطالباً سموه الإعلاميين الإماراتيين، خاصة الشباب بتطوير العمل الإعلامي ونقل صورة مشرقة عن الوطن وتراثة، موجهاً وسائل الإعلام بإتاحة الفرصة لهم لتطوير أنفسهم.

كما شدد سموه على دور الإعلامي المواطن في نقل تراث وطنه، مشيراً إلى ضرورة إيجاد توازن بين البرامج والأنشطة التي تجري بالدولة ونقلها إلى العالم بكل شفافية وموضوعية. وأضاف سموه قائلاً: لن ندخر جهداً في سبيل الحفاظ على موروثنا العريق وتوثيقه ونقله للأجيال القادمة، باعتباره ركناً رئيساً في مكونات ثقافتنا الشعبية وخصوصيتها».

جاء ذلك خلال استقبال سموه لرؤساء ومسؤولي وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية في قصر ناهل بمدينة سويحان، على هامش الزيارة لفعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2016، كما أوضح سموه، أن برامج وأنشطة المهرجان مرتبطة بالتراث والإنسان ولذا فإنه يستحق التنوع، مقدراً سموه دور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة في نقل الحدث من خلال برامجهم المتعددة.

دور

وأضاف سموه، بحضور الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، والشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، وجمع من ضيوف سموه، إن الصحافة تسمى السلطة الرابعة لدورها الكبير في توجية وتوعية المسؤولين والمجتمع.

وفي صنع القرار وتقديم الحلول للمشكلات أو العقبات وهي مكملة لدور الحكومات وداعم له، موجهاً الإعلاميين بضرورة المساهمة الإيجابية في إبداء الرأي والحوار مما يؤدي إلى نتائج إيجابية وحلول مهمة.

وأشار سموه إلى أهمية الحوار البناء الهادف الواضح الرؤية لتحقيق نتائج مفيدة تساهم في وضوح الرؤية والتطور إلى الأفضل وتصحيح الأخطاء أن وجدت، مشدداً على أنه بدون حوار ونقد بناء فإنه لا يمكن تحقيق الوضوح والشفافية وبالتالي عدم الوصول إلى نتائج مفيدة.

بدورهم أعرب ممثلو وسائل الإعلام والإعلاميون ضيوف سموه عن شكرهم لسموه على إتاحة الفرصة لهم، واللقاء بسموه والاطلاع على فعاليات مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2016.

. مؤكدين حرصهم من خلال وسائل الإعلام التي يمثلونها على تقديم كل جهد مع استعدادهم للمشاركة والمساهمة في جهود حماية التراث وحفظه كل في مجال تخصصه، وبما يليق بهذا الموروث وعراقته باعتباره ركناً هاماً في تاريخ الشعوب.

تكريم

كما كرم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات ضمن اليوم الثاني عشر من مهرجان سلطان بن زايد التراثي 2016، اللجان العاملة في المهرجان وشكرهم على جهودهم ودورهم المميز في إنجاح فعالياته.

وقال سموه: إن عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا العريق يستحق من الجميع الاهتمام وبذل المزيد من الجهود لأجل توثيقه وتأصيله في نفوس الأجيال وتعريف العالم بهذا الإرث الحضاري الكبير بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وبما يتناسب مع المكانة التي تحظى بها دولة الإمارات في المحافل الدولية كافة.

متابعة

على جانب آخر، شهد سموه أمس، ختام سباق السلوقي العربي لفئتي - الذكور والإناث - ضمن فعاليات اليوم الثاني عشر من مهرجان سموه التراثي في سويحان.

وتوج سموه الفائزين في شوطي اليوم الذي تنافس فيهما 30 سلقاً، 15 ذكوراً و15 إناثاً، حيث أسفر السباق لفئة الذكور عن فوز السلق «أبعاد» لمالكه مروان سالم السبوسي بالمركز الأول فيما حلّ بالمركز الثاني السلق «سالك»، لمالكه منصور عبيد الكتبي..

بينما حل في المركز الثالث، السلق «تايسون» لمالكه سيف محمد سعيد المنصوري، أما الفائزون من الإناث، فكان المركز الأول من نصيب السلق «برشلونة» لمالكها خميس خاطر الجنيبي، والمركز الثاني حصل عليه السلق «وكت» لمالكها جابر المزروعي، والثالث كان من نصيب السلق«غشمرة» لمالكها منصور عبد الله البلوشي.

سباق

أكملت اللجنة المنظمة كل استعداداتها الفنية والإدارية لإطلاق منافسات سباق الإبل التراثي الأصيل في ميدان سباقات الهجن بسويحان اليوم، من أجل إحياء تقاليد هذه الرياضة العربية الأصيلة ومفرداتها ضمن أهداف ورسالة نادي تراث الإمارات، بتشجيع المواطنين من مختلف الأعمار على ممارسة رياضة الهجن، التي تشكل أحد أهم النشاطات الرئيسة في المهرجان بعد «المزاينات»، وتشتمل منافسات اليوم على تسعة أشواط مخصصة للمتنافسين من أعمار 10 إلى 70 عاماً، ولمسافات مختلفة ما بين 500 و3000 متر.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز