توج بطلاً للمرحلة الأولى " أدنوك" في المنطقة الغربية

الإيطالي غارديني يتصدر طواف أبوظــــــبي الدولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تصدر الإيطالي أندريا غارديني طواف أبوظبي الدولي، الجولة الختامية من سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية..

والذي انطلق أمس في العاصمة أبوظبي ويستمر حتى 11 أكتوبر الجاري بعد فوزه بلقب المرحلة الأولى للطواف «مرحلة أدنوك» وقطع غارديني دراج فريق استانا برو الكازاخستاني السباق ولمسافة 174 كلم من قصر السراب في صحراء ليوا وحتى مدينة زايد بالمنطقة الغربية في 4.21.11 ساعات..

وجاء خلفه في المركز الثاني البلجيكي توم بونين من فريق ايتيكس كويك ستيب بفارق 4 أجزاء من الثانية، وفي المركز الثالث حل الإيطالي دانيلي بيناتي من فريق تينك أوف ساكسو، بينما جاء في المركز الرابع الإيطالي اندريا باليني من فريق سكاي دايف دبي، وفي المركز الخامس مواطنه ماركو كانولا من فريق يونايتد هيلث كير.

وشهدت المرحلة الأولى صراعاً شرساً لم يخل من الندية والإثارة والتحدي بين كافة الدراجين والفرق المشاركة في طواف أبوظبي الدولي لاسيما مع صعوبة المرحلة ومسافتها الطويلة..

بالإضافة إلى تضاريسها التي شهدت العديد من المرتفعات والمنحدرات والتي شكلت تحدياً كبيراً أمام الدراجين، وبرغم حرارة الجو إلا أنهم واصلوا السباق حتى خط النهاية والذي شهد صراعاً شديداً بين العديد من الدراجين للوصول أولاً والفوز بالسباق إلى أن استطاع غارديني حسمه لمصلحته في اللحظات الأخيرة.

 تتويج

 من جهته، قال غارديني عقب تتويجه بلقب المرحلة الأولى في طواف أبوظبي للدراجات: «أشعر بسعادة بالغة للتتويج بلقب هذه المرحلة الصعبة للغاية، فقد كانت بمثابة تحد كبير أمام جميع الدراجين، إلا أن الفوز بهذه المرحلة سوف يشكل دافعاً كبيراً بالنسبة لي ولفريقي في إنهاء طواف أبوظبي الدولي بنجاح».

مضيفاً أن «أحد أسباب صعوبة السباق حرارة الجو والمسار المتباين من بدايته وحتى نهايته، فهي المرة الأولى لي التي أخوض فيها سباقاً في مثل هذه الظروف المناخية، ولذلك كانت استراتيجيتنا كفريق قائمة على توزيع الجهد حتى الوصول بنجاح إلى خط النهاية».

وأردف «الفوز يعد في غاية الأهمية حيث إن آخر فوز لي كان في شهر مايو الماضي، وبالتأكيد التتويج أمر إيجابي لأنه في الجولة الختامية للموسم، ولكن يجب النظر إلى المراحل الثلاث القادمة في طواف أبوظبي والتي بلا شك ستكون صعبة أيضاً، وأعتقد أن الفريق في جاهزية جيدة لإكمال بقية الطواف وإنهاؤه بنجاح».

 انطلاقة

وكانت المرحلة الأولى من طواف أبوظبي الدولي والذي يبلغ إجمالي طوله 555 كلم على أربع مراحل قد بدأت في الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس من نقطة البداية بقصر السراب بمنطقة ليوا، ودار الدراجون دورتين حول واحة ليوا بالمنطقة الغربية في مستهل السباق، ثم قطعوا مسافة 1200 متر حول الواحة نفسها بشكل أفقي، ثم انتقلوا إلى المسافة المعتدلة من واحة ليوا حتى مدينة زايد بطول 55 كلم..

فيما قطع أعضاء الفرق الـ 18 المشاركة مسافة 15 كلم داخل مدينة زايد نفسها وصولاً لخط النهاية. وأقيم عدد من الفعاليات قبل الانطلاقة حيث تم تقديم الفرق الـ 18 المشاركة في الطواف إلى وسائل الإعلام، وعرضت اللجنة المنظمة كأس الطواف قبل الانطلاقة مباشرة..

وشهدت المسافة من قصر السراب وحتى مدينة زايد عدد من المراحل عبر السباق بدأت لمسافة 10 كلم من لحظة الانطلاقة، ثم منطقة القيس ولمسافة 7.6 كلم والسبخة ومسافتها 31.7 كلم، أما المرحلة الرابعة فكانت ليوا ومسافتها 20.9 كلم..

وخامساً جاءت مرحلة الدوران حول واحة ليوا مسافتها 13.8 كلم، واستمرت المرحلة السادسة والسريعة في ليوا لمسافة 17.6 كلم وسابعاً جاءت مرحلة شمس ومسافتها 45.8 كلم، أما المرحلة الثامنة فكانت مدينة زايد ومسافتها 12.2 كلم، وأخيراً المرحلة الأخيرة ونقطة النهاية في مدينة زايد أيضاً ومسافتها 14.5 كلم.

 مرحلة «العاصمة»

على جانب آخر، يواصل طواف أبوظبي الدولي فعاليات اليوم بالمرحلة الثانية وهي مرحلة «العاصمة» والتي تقام لمسافة 129 كلم داخل مدينة أبوظبي.

وتبدأ نقطة انطلاق المرحلة الثانية من الطواف من حلبة مرسى ياس مروراً بمناطق جسر المقطع، وجامع الشيخ زايد الكبير، ومدينة زايد الرياضية، وجزية ياس، ثم جزية السعديات، وسيحط الطواف رحاله في كورنيش أبوظبي وسط توقعات بحضور جماهيري غفير لمتابعة تحدي الدراجين، ويمر مسار الطواف عبر جزيرة المارينا، ثم قصر الإمارات، ثم يعود الطواف إلى خط النهاية ويحط رحاله في عند ياس مول.

وتبدأ إجراءات تسجيل ومشاركة المتسابقين اعتباراً من الساعة الثانية عشرة والنصف، بينما يصطف الدراجون لبدء المرحلة الثانية عند الساعة الواحدة وأربعين دقيقة ظهراً، على أن ينتهي في موعد متوقع نحو الساعة الرابعة مساء.

وسيمر الطواف على عدد من المعالم السياحية التي تميز مدينة أبوظبي وهي التي الطواف زخماً واهتماماً كبيراً.

وكانت المرحلة الأولى من الحدث العالمي مرحلة أدنوك التي تنافس فيها الدراجون لمسافة 174 كلم، وشارك فيها 108 دراجين من مختلف أنحاء المعمورة يمثلون 18 فريقاً هم أشهر فرق سباقات الدراجات الهوائية على مستوى العالم، انطلقت من خط البداية عند فندق قصر السراب

. وينقل طواف أبوظبي نحو 100 قناة حول العالم نظراً لأهمية الحدث باعتباره الجولة الختامية لموسم الدراجات الهوائية في عام 2015، وحرص العديد من وسائل الإعلام على متابعة انطلاقة طواف أبوظبي الدولي عبر نقله مباشرة عبر العديد من شاشات القنوات التليفزيونية، بالإضافة إلى العشرات من المراسلين والإعلاميين حول العالم الذين حرصوا على الحضور لتغطية فعاليات الطواف.

من جانبه، أعرب عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن فخره بنجاح وتميز المرحلة الأولى من طواف أبوظبي الدولي والتي أقيمت أمس، مؤكداً أن مرحلة «أدنوك» ولمسافة 174 كم تعد من أصعب مراحل سباقات الدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط على الإطلاق..

وقال «فخورين بتجاوز الدراجين هذه المرحلة الصعبة بنجاح، واعتبر أن مرور المرحلة بصحراء ليوا بتضاريسها الجذابة والصعبة في نفس الوقت بمثابة سباق القدرة للدرجات خاصة أن جميع الدراجين كانوا حريصين على إنهاء المرحلة المليئة بالتحديات الصعبة من مرتفعات بنجاح بعد تعرضهم لاختبارات قاسية وأعتقد أنهم أبرزوا قدراتهم العالية كنخبة ونجوم العالم في رياضة الدراجات خلال هذه المرحلة المهمة»، مشيراً إلى أن حرارة الجو ربما أثرت في سرعة المرحلة الأولى ولكنها لم تؤثر على أداء الدراجين واستراتيجيات الفرق التي اتسمت بالندية.

وأكد العواني أن طواف أبوظبي الدولي يضع نفسه على خريطة سباقات الدراجات العالمية رغم أنه الأول في العاصمة أبوظبي وذلك بعدما رأينا حرص أفضل الفرق المحترفة ونجوم العالم على المشاركة في الطواف والذي يعد الجولة الختامية للموسم، لافتاً إلى أن أبوظبي اعتادت على التألق والتميز في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى..

والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية على ثقة من قدرتنا على النجاح، ونحن على قدر التحديات دائماً ولدينا كل الثقة في تقديم حدث استثنائي للعالم كله.

 جهود كبيرة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي

 

تبذل القيادة العامة لشرطة أبوظبي جهوداً كبيرة من أجل إنجاح الحدث عبر تأمين وسلامة الدراجين المشاركين في طواف أبوظبي الدولي، بالإضافة إلى تنظيم مسارات الطواف عبر مراحله الأربع والتي انطلقت أمس بالمرحلة الأولى «أدنوك» لمسافة 174 كم من قصر السراب بصحراء ليوا وحتى نهاية المرحلة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية.

وقال النقيب محمد عبد العزيز شمل، رئيس قسم النشاط الرياضي بإدارة الاستراتيجيات وتطوير الأداء بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، عضو المكتب التنفيذي لطواف أبوظبي الدولي، إن من أهم أولويات شرطة أبوظبي تأمين الطواف والمشاركين من الدراجين ..

وذلك من أجل المساهمة في إنجاح الحدث وإظهاره على أعلى مستوى لا سيما في ظل السعي الدائم من كل الجهات المعنية لنكون الرقم واحد في كل شيء يقام في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أن سلامة الدارجين بالإضافة إلى الخدمات التوعوية للجمهور وتذليل كل العقبات أمام المشاركين والجهات المنظمة.

وأضاف «توجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن نمنح كل الدعم لطواف أبوظبي للوصول إلى النجاح المنشود وإخراج الحدث بالشكل المتكامل في كل مراحله الأربع، والمرحلة الأولى التي بدأت من قصر السراب في صحراء ليوا وحتى مدينة زايد حققت النجاح المطلوب..

والدعم كان متواجداً من القيادة العامة لشرطة أبوظبي وإدارة المرور والدوريات بالتعاون مع مديرية الغربية ولم نواجه أي صعوبات وتمت كل الأمور بشكل جيد ودون أي عوائق وبتنسيق كامل بناء على الخطة الموضوعة مسبقاً.

وأشار إلى أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي وضعت خطة متكاملة للمرحلة الثانية التي تنطلق اليوم في العاصمة أبوظبي، مؤكداً الجاهزية التامة في تأمين مسار الطواف عبر طرقات وشوارع مدينة أبوظبي، وقال نحن دائماً على قدر التحدي، وهناك خطة لإغلاق وتحويلات مسارات الطرق وشوارع أبوظبي على عدة مراحل خاصة أنه من المتوقع أن يشهد المرحلة جمهور غفير في يوم إجازة..

وهناك تعاون تام مع الجهات المعنية، حيث تم نشر توقيتات الإغلاق لتلاشي أي ازدحام مروري عبر التحويل لطرق بديلة خلال توقيت الطواف، بالإضافة إلى وضع العلامات الإرشادية للتعريف بهذه التحويلات ومواعيد إغلاق وفتح الطرقات، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية سوف تمر على العديد من معالم مدينة أبوظبي بداية من جزيرة ياس..

وجزيرة السعديات، وداخل العاصمة عبر جامع الشيخ زايد الكبير وشارع الكورنيش وقصر الإمارات وحتى خط النهاية في ياس مول، ونحن على أتم الجاهزية لتأمين المسار في هذه المرحلة.

 حفل ختام الموسم يضع أبوظبي على الخريطة العالمية

يكتسب طواف أبوظبي الدولي أهمية خاصة هذا الموسم برغم أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها العاصمة أبوظبي الحدث باعتباره الجولة الأخيرة من سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية..

وتأتي هذه الأهمية من الثقة التي تتمتع بها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى مما أدى إلى توقيع اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعها مجلس أبوظبي الرياضي مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية على استضافة أبوظبي للحفل الرسمي للاتحاد الدولي في ختام طواف أبوظبي.

وستكون العاصمة على موعد مع تأكيد الريادة والتفوق في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى بإقامة الحفل الرسمي للاتحاد الدولي بعد غد الأحد 11 أكتوبر الجاري، والذي سيتم خلاله الاحتفاء بختام موسم سباقات الدراجات الهوائية العالمي للمحترفين لعام 2015.

 مكانة

واستضافة الحفل الختامي يعتبر واحد من أبرز الأحداث على أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية ويعزز من مكانة طواف أبوظبي في مستهل تواجده ضمن الروزنامة العالمية، ويقام الحفل مباشرة بعد نهاية المرحلة الرابعة والأخيرة لطواف أبوظبي في حلبة مرسى ياس سيتم خلاله تقديم الجوائز الرسمية لختام الموسم والتي ستشمل 20 جائزة موزعة بين النجوم والفرق المشاركة في الطواف..

وأهم هذه الجوائز جائزة متصدر تصنيف متسابقي الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية والفائز به مسبقاً الروسي بيتر ساجان بطل العالم، بالإضافة إلى جائزة الوصيف وصاحب المركز الثالث..

كما سيتم تقديم جوائز بطل العالم لسباقات الطريق للمحترفين، وبطلة العالم للمحترفات لسباقات الطريق، وبطل وبطلة العالم للسباقات التجريبية، وصاحب وصاحبة الأرقام القياسية لسباقات السرعة، والفائزين بلقب بطل طواف فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، والفائز أيضاً بلقب بطل طواف أبوظبي، فيما ستكون جوائز الفرق حاضرة وستشمل جائزة الفريق المتصدر لتصنيف الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

 مناسبة

ومن المنتظر، أن يشهد الحفل الختامي تكريم الشركاء وسيحضره كبار المسؤولين والقيادات الرياضية على مستوى الدولة وقيادات الاتحادات العالمية للدراجات الهوائية بجانب مسؤولي الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وممثلي الفرق المشاركة والمتسابقين المحترفين من مختلف الجنسيات.

وأبدى بريان كوكسن رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية عن سعادته بإقامة حفل ختام الموسم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤكداً أن الحفل مناسبة مميزة لحصد الجوائز وللحصول على التكريم اللائق، والاحتفال بالإنجازات التي تحققت عبر السباقات المثيرة طوال الموسم، مضيفاً «نحن على ثقة كبيرة بنجاح التنظيم في أبوظبي.

وهو ما دفعنا لاختيارها لتنظيم الحفل الختامي ليعكس نجاح الموسم بصفة عامة، وبلا شك فإن تواجد نجوم العالم في هذا الحدث يؤكد أن أبوظبي تضع نفسها بقوة على خريطة رياضة الدراجات العالمية باستضافتها الطواف والحفل الختامي».

الألماني فوس يخطف لقب القميص الأسود

شهدت مراحل السرعة خلال المرحلة الأولى من طواف أبوظبي الدولي أمس منافسة شرسة بين الثلاثي باول فوس، وويليام كلارك، وبيريز ماناسيبو، إذ استطاع الألماني باول فوس من فريق بورا اراجون التتويج بالقميص الأسود المخصص لسباق السرعة ليحصد 8 نقاط في رصيده، متقدماً على الاسترالي ويليام كلارك من فريق دراباك للمحترفين.

وحصد كلارك لقب السرعة في النقطة الساخنة الأولى خلال مسار الطواف في ليوا عند 70 كلم من الطواف، إلا أنه تراجع أمام فوس الذي نجح في تخطيه وخطف لقب السرعة في النقطة الساخنة الثانية عند 101 كلم.

ظهور لافت لفريق سكاي دايف دبي

شهد طواف أبوظبي الدولي ظهوراً لافتاً لفريق سكاي دايف دبي في المرحلة الأولى من الطواف أمس، ونجح فريق سكاي دايف في المنافسة على مقدمة السباق خلال مراحله الأولى.

وقال البيرتو فولبي المدير الفني الجديد لفريق سكاي دايف دبي للدراجات: إنه لمن دواعي سروري العمل مع هذا الفريق الرائع من الدراجين، وقد فعلوا بالتحديد ما طلبته منهم خلال مراحل السباق المختلفة، أقول إننا نجحنا في القتال خلال المرحلة الأولى وفعلنا كل ما في وسعنا، وفخور بما قدمه الدراجون حتى انتهاء السباق.

من جانبه، قال دراج الفريق رافع شتوي: الطواف في غاية الأهمية بالنسبة لفريق سكاي دايف دبي، واستطاع زميلي فرانسيسكو مانسيبو أن يقود السباق في البداية رغم حرارة الجو، في العادة نحن لا نتقدم لقيادة السباقات، ولكنها كانت فرصة بالنسبة لنا أن نظهر بشكل قوي.

غارديني يسيطر على الأحمر والأخضر

نجح الإيطالي اندريا غارديني في السيطرة على أغلب ألقاب المرحلة الأولى من طواف أبوظبي الدولي، إذ أصبح متصدراً للطواف بعدما جاء في المركز الأول، بالإضافة إلى تصدره ترتيب النقاط.

وحصل غارديني على القميص الأحمر وهو المخصص للفائز بلقب المرحلة الأولى من السباق، وتسلم القميص خلال مراسم التتويج من سعيد بالرصاص المنصوري المدير التنفيذي لإدارة شؤون المواطنين في ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، كما حصل دراج فريق استانا برو على القميص الأخضر جارديني على القميص الأخضر والمخصص لأفضل حائز على النقاط خلال المرحلة الأولى من الطواف.

واحترف غارديني الذي يبلغ من العمر 29 عاماً رياضة الدراجات الهوائية منذ عام 2011، واستطاع الصعود إلى منصات التتويج في عدد من المراحل في عام 2011 إذ كانت البداية في طواف لانجكاوي، وفي العام نفسه فاز بمرحلة في طواف قطر، وبمرحلتين في طواف تركيا، وبمرحلة في طواف سلوفينيا، وكذلك في البرتغال.

واستمر تألق غارديني في السنوات الثلاث الماضية بعدما انضم لفريق استانا برو الشهير وحقق في الموسم الحالي 8 انتصارات آخرها المرحلة الأولى في طواف أبوظبي أمس.

36

بلغ متوسط معدل السرعة خلال المرحلة الأولى من طواف أبوظبي الدولي «مرحلة ليوا» 36 كلم في الساعة، وبلغت السرعة في المناطق الصعبة خلال مسار الطواف نحو 33 كلم، إلا أنها زادت مع المراحل الأخيرة من السباق وقبل خط النهاية مباشرة.

Email