الشحي: نريد منتخبات تنافس على البطولات
أكد سالم علي أحمد الشحي الفائز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة عن مدينة رأس الخيمة، على أن الرياضة لديها مساحة كبيرة من اهتماماته الشخصية، وسيجتهد مثل غيره لتطويرها بالأفكار والمقترحات، وأن من ضمن أفكاره في المرحلة المقبلة، العمل على رفع الدعم للأندية بشكل عام، لأن المال يلعب دورا كبيرا في التطور، منوها إلى أن الرياضة لا تعني كرة القدم فقط، لكنها تشمل كل الألعاب الأخرى، لافتا إلى أن الفترة المقبلة تتطلب إيجاد منتخبات وفرق تنافس على الألقاب والبطولات.
وأوضح الشحي قائلاً: من ضمن أهدافي الاهتمام بالرياضة المدرسية لأنها تعتبر الأساس، ولا بد من زيارة المسؤولين الرياضيين للمدارس باستمرار للوقوف على مدى الاهتمام بالنشاط الرياضي، لأن للمدرسة واجبا رياضيا مع الجانب الأكاديمي، وارتباط الطالب بالرياضة شيء مهم حتى يعرف فوائدها ويكون متعلقا بها وكي يتم توظيفه في الرياضة التي تتناسب مع موهبته، لذلك من ضمن أهدافي أن تكون هنالك زيارة للمدارس وتشجيع الطلبة صغار السن على ممارسة الرياضة.
المجالس الرياضية
وأشار الشحي إلى أن تطوير الرياضة في رأس الخيمة يتطلب تكوين مجلس رياضي، وأن ذلك يجب أن يكون شاملاً في كل الإمارات وليس رأس الخيمة فقط، حتى تسهم تلك المجالس الرياضية في حل مشاكل الأندية واستقطاب إصحاب المهارات كل حسب المنشط الذي يمارسه، إضافة إلى توفير وظائف للاعبين داخل الإمارة، لأن ذلك جزء مهم جدا خاصة مع لاعبي كرة القدم الذين يخوضون المباريات ويتنقلون من إمارة إلى أخرى ما بين العمل والأندية.
راحة اللاعب
وأضاف الشحي قائلاً: راحة اللاعب نقطة مهمة لتطوير أدائه، لأن الراحة تساعده نفسيا على العطاء والإبداع وتقديم كل ما عنده وتنمية مهاراته، وهذه من الأشياء التي نضعها في الاعتبار بكل تأكيد في عملنا في المجلس الوطني الاتحادي.
انتقال المواهب
وذكر عضو المجلس الوطني أن مواجهة انتقال المواهب الرياضية من منطقة إلى أخرى من النقاط المهمة التي تساعد في تطور الرياضة، وقال: كل إمارة يمكن أن ترعى مواهبها دون حاجة صاحب الموهبة إلى الانتقال أو الذهاب إلى إمارة أخرى، فإذا كان هنالك لاعب مميز ولافت للنظر في رأس الخيمة يجب أن نحافظ عليه، وأن نتبنى موهبته داخل النادي الذي يلعب له وعدم تركه لكي يذهب إلى ناد آخر، وهذا لن يكون بالإغراء المادي، ولكن بغرس قيم رياضية معروفة في دواخله، لأن ذلك من حب الوطن ومن أجل مصلحته التي نعمل لها جميعا، وعندما تعمل كل إمارة على تطوير ورعاية مواهبها، فإن ذلك يخدم مصلحة المنتخبات الوطنية بكل تأكيد ويجعلها تحقق النتائج التي نتمناها دائما.
عودة المنسحبين
عن فرق رأس الخيمة التي انسحبت من بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، قال سالم الشحي: سنسعى إلى حل هذه المشكلة وعودة المنسحبين حتى تجد الأندية الدعم المالي الذي يغطي مصروفاتها، ويجعل فرقها تشارك في المنافسات المختلفة، وعندما تطلب شيئا أو تريد دعما ماليا عليك أن تأخذ ما تريد بأسلوب مقنع، هذه هي رسالتي للأندية المنسحبة التي تحتاج إلى طريقة تجعلها توصل رسالتها إلى القائمين على الأمر، في رأيي أن هذه الأندية يجب أن تشرح الدور الذي تقوم به من استقطاب للاعبين وتنمية مهاراتهم والاهم من ذلك إيواؤهم داخل أسوار النادي والمحافظة على صحتهم وأخلاقهم بدلاً من أن تأخذهم الأيادي الخبيثة، لأن ذلك يضر المجتمع بكامله.
خدمة الوطن
وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي: المحافظة على اللاعب صحيا وبدنيا وأخلاقيا نواح مهمة تقوم بها هذه الأندية، وبالتالي تمكن الشباب من خدمة الوطن، الأندية التي انسحبت من منافسات دوري الأولى عليها أن تشرح دورها في توفير متطلبات اللاعب، وأن توضح كل الأعمال التي تقوم بها حتى يكون هنالك تجاوب معها.
أهمية الطموح
وأشار الشحي إلى أهمية الطموح لدى الأندية الرياضية بقوله: مَن يمثل رأس الخيمة في دوري المحترفين يجب أن يضطلع بدوره وواجبه، وأن يمتلك الطموح الذي يجعله ينافس كل الفرق بقوة، وأن ينظر إلى الفوز بالدوري، لا نريد فرقا تنافس لأجل البقاء، ولكن لاحتلال مركز متقدم في الدوري والفوز به أيضا، هناك فرق كثيرة لديها إحساس أن أقصى ما يمكن أن تقدمه البقاء في المنافسة، ولكن يجب أن تتغير هذه النظرة بالتفكير في إحراز مراكز متقدمة، وهذا يحدث بالاجتهاد وبالمحافظة على العناصر المتميزة.
التفكير باللقب
ولفت الشحي إلى أهمية الارتقاء بالفرق في مختلف المدن حتى تقوى المنافسات وتكون المحصلة إيجابية تصب في مصلحة الدولة، منوها إلى أن كل فريق عندما يفكر في الفوز باللقب على مستوى الدولة، فإنه بذلك يرفع مستوى التنافس ويقوي البطولة، وبالتالي يكون هنالك تطور وتقدم في مستوى الأندية واللاعب والمنتخبات الوطنية، مؤكدا على أنه سيعمل على تطوير المجال الرياضي عموما مع بقية المسؤولين وإخوانه في المجلس الوطني الاتحادي والقطاعات الرياضية المختلفة.
