ذهبية وفضية في نهائي ماراثوني

الإمارات تصطاد ميداليتين في «الرماية العربية»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

جاء ختام البطولة العربية ال12 للرماية على الأطباق مسكا لمنتخبنا الوطني للرماية، حينما انتزع نجم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب» خالد سعيد الكعبي، الميدالية الذهبية من بين أنياب منافسيه الرماة العرب، في ختام ماراثوني مثير حبس الأنفاس بسبب تأرجح كفة كل من نجم منتخبنا الكعبي والكويتي أحمد العفاسي، ليحتكما في النهاية إلى الأطباق الذهبية التي وقفت إلى جانب الكعبي.

كما حقق منتخبنا الذي يضم إلى جانب الكعبي كلا من يحيى المهيري، وأحمد ضاحي الميدالية الفضية، بعد صراع قوي مع منتخبات قطر ولبنان ومصر، فيما ذهبت الميدالية الذهبية للمنتخب الكويتي، وفاز المنتخب القطري بالميدالية البرونزية، وبذلك يصبح رصيدنا في البطولة ثلاث ميداليات، ذهبية وفضية وبرونزية الاسكيت للفرق.

فوز معنوي

ولعل هذا الفوز المعنوي جاء في وقته، ليكسر حاجز سوء الحظ الذي يلازم رماتنا، لأن منتخبنا الوطني لرماية الأطباق مقبل على بطولة آسيا، التي من المقرر أن تحتضنها الكويت مطلع شهر نوفمبر المقبل، إذا سارت الأمور على ما يرام.

أما عن سيناريو الختام فقد كان مثيرا للغاية، سواء في الدور التمهيدي الذي شهد تأهل أفضل ستة رماة، أو في الدورين فبل النهائي أو النهائي نفسه، وعاشت بعثتنا على أعصابها حتى الطبق الأخير بعد أن فقد الكعبي الطبقين الأخيرين «الدبل الأخير»، بعد أن كان يكفيه طبقا واحدا ليفوز بالبطولة، ولكن يعود العفاسي ويخطئ مرة أخرى ليمنحه فرصة جديدة بعد تعادلهما، ليحتكما إلى الشوت أوف ليخطئ العفاسي مرة أخرى معلنا تتويج الكعبي، لتبدأ معها فرحتنا الكبيرة بالفوز العالي.

تهنئة البعثة

وجه العصري سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية، التهنئة إلى بعثتنا المشاركة في البطولة العربية للرماية، بمناسبة فوز نجم منتخبنا خالد سعيد الكعبي بذهبية الفردي، وفوز منتخبنا بفضية الفرق لرماية الدبل تراب، وقال إن هذا الفوز جاء ترجمة للاهتمام الذي توليه قيادتنا الرشيدة للرياضة والرياضيين.

 وأشاد سعادته بالتزام أبنائنا الذين كانوا خير سفراء للإمارات في هذه التظاهرة الرياضية، التي جمعت أكثر من مئة رام ورامية يمثلون 13 دولة عربية، والذين عكسوا التطور الحضاري والرياضي لدولتنا الغالية.

تهنئة واجبة

وجه الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، التهنئة إلى منتخبنا الوطني لرماية الدبل تراب، وإلى نجم منتخبنا الذهبي خالد الكعبي، معربا عن أمله في أن يكون الإنجاز فاتحة خير لمشاركتنا في بطولة آسيا المقبلة، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل.

كما حرص الشيخ جمعه بن دلموك آل مكتوم، رئيس فريق فزاع للرماية، على تهنئة البعثة فور انتهاء المسابقة، وإعلان فوز بطلنا خالد سعيد الكعبي بالميدالية الذهبية لمسابقة الدبل تراب، وفوز منتخبنا بفضية الفرق.

رد الجميل

وقال رئيس فريق فزاع للرماية، إن هذا الإنجاز هو بمثابة رد للجميل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، حيث يحظى منتخبنا برعاية كريمة من سموه. ونوه رئيس فريق فزاع، إلى أن هذا الإنجاز يؤكد أن أبناء الإمارات لديهم من الموهبة والقدرات الابداعية، التي تضعهم دائما في الصدارة وهم يحملون الرقم واحد على صدورهم.

منجم الإنجازات

وجه ابراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، التهنئة إلى اتحاد الإمارات للرماية، وإلى أسرة منتخبنا الوطني المشارك في البطولة العربية بالمغرب. وقال ابراهيم عبد الملك: لعل رماة الإمارات هم منجم الإنجازات لرياضة الإمارات، ونعول عليهم كثيرا في المستقبل.

كما وجه المستشار محمد الكمالي، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، التهنئة إلى اتحاد الإمارات للرماية وبعثتنا المشاركة في البطولة العربية بالرباط، وإلى بطلنا الذهبي خالد الكعبي، وإلى منتخبنا الفضي وإلى كافة أفراد البعثة.

اتصال هاتفي

بالرغم من تواجده خارج الدولة، حرص اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرماية رئيس اتحاد الإمارات للرماية، على الاتصال الهاتفي بالبعثة وتهنئة الجميع، مشيدا بالأداء الرجولي لكافة الرماة الذين كان لهم شرف تمثيل الدولة في هذه التظاهرة العربية، متمنيا أن يتواصل هذا الأداء، وأن يحالف التوفيق أكثر من رام للحصول على بطاقة تأهل جديدة إلى الأولمبياد المقبل.

بطل متوج

أعرب بطلنا الذهبي المتوج خالد الكعبي عن سعادته بالفوز وقال، إن سعادته لا توصف مؤكدا أن الفضل يعود إلى الرعاية والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما هو وزملاؤه، من سمو الشيخ حمدان بن محمد، مما مكنهم من الوصول إلى هذا المستوى، وبالتالي تحقيق هذا الإنجار.

ووجه الشكر والعرفان إلى مدربه، بطلنا الأولمبي الذهبي الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، الذي يقدم دائما النصح والإرشاد، والتوجيه له خلال مشاركاته المحلية والخارجية عن قرب وعن بعد، فتطور مستواه بشكل سريع ومضطرد.

 

Email