بعد انسحاب الكويت وإعادة القرعة

يد الإمارات تواجه السعودية في مستهل «خليجي الدمام»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

جرت أول من أمس مراسم إعادة قرعة مسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الخليجية الثانية المقررة إقامتها في الدمام بالسعودية من 15 إلى 26 أكتوبر الحالي بعد انسحاب الكويت من الدورة، لظروف تعليق نشاط الاتحاد، بقرار من الاتحاد الدولي للعبة، وحضر القرعة الجديدة حمد النعيمي ومحمد الخيل عضوا اللجنة التنظيمية لدول الخليج العربي، والتي خلصت لبرمجة مباريات مسابقة كرة اليد بعد أن اقتصر عدد الدول المشاركة إلى 5 منتخبات وهي الإمارات والبحرين والسعودية وقطر وسلطنة عمان..

وسيدشن منتخبنا الوطني مشواره بالبطولة يوم 16 الجاري، بلقاء نظيرة السعودي صاحب الضيافة، وفي اليوم الثاني مباشرة يلعب الأبيض مع المنتخب العماني، وسيكون يوم الأحد راحة لجميع المنتخبات المشاركة، ومن ثم يلتقي منتخبنا يوم 19 مع البحرين، ويخلد منتخبنا للراحة يومين، ثم يقابل في مباراته الختامية يوم 22 من الجاري المنتخب القطري.

مغادرة المنتخب

من المقرر أن تغادر بعثة منتخبنا الوطني لكرة اليد ظهر اليوم متوجه إلى دولة قطر لإقامة المعسكر الخارجي والذي يمتد لغاية الثاني عشر من الشهر الجاري، يخضع خلالها اللاعبين لتدريبات صباحية ومسائية مكثفة للارتقاء بالجانبين البدني والفني وللوصول بالفريق لأعلى درجات الاستعداد، هذا إلى جانب إقامة 4 مباريات ودية مع الأندية القطرية ومنتخبها..

والتي تمثل الجهوزية الكاملة للمنتخب قبل عودته لأرض الدولة في الثاني عشر من الشهر الجاري ومن ثم المغادرة إلى مدينة الدمام السعودية في الرابع عشر مع بعثة الإمارات المشاركة في الدورة الخليجية الثانية.

 مشاركة مهمة

 وأكد محمد حسن السويدي الأمين العام لاتحاد كرة اليد أن جميع الفرق المشاركة في البطولة بالتأكيد ستسعى لتقديم أفضل ما عندها في هذا التجمع الذي يجمع أبناءنا وأشقاءنا بدول منطقتنا الخليجية، وأشار إلى جميع أوراق الفرق المشاركة مكشوفة رغم تفاوت مراحل الاعداد بين المنتخبات المشاركة..

وشدد على أهمية المشاركة في هذا المحفل الخليجي، مشيراً إلى أن جميع الاحتمالات واردة والحق مشروع للفوز للجميع، وبالتأكيد سيسعى أبناؤنا لتقديم الأفضل والتمثيل المشرف للعبة بدولة الإمارات، ونحن نحرص على التواجد في هذا المحفل بطموحات وآمال عريضة لتحقيق أفضل النتائج ونستهدف من مشاركتنا المنافسة على إحدى المراكز الأولى.

 متطلبات النجاح

وأوضح السويدي أن اتحاد اللعبة قد سعى جاهداً لتوفير جل متطلبات النجاح للمنتخب ولكنه بنفس الوقت لم يخف العديد من الصعوبات التي واجهت مراحل الإعداد للمنتخب وخاصة بموضوع الإجازات وتفريغ اللاعبين والتي تمثل المعضلة المزمنة ..

والتي تعاني منها جميع منتخباتنا وخاصة الألعاب الجماعية قبل أي استحقاق خارجياً رغم قناعة الجميع من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة بأن تمثيل الدولة يمثل الواجب الوطني ومن المفروض أن يكون التعاون أكثر لتنفيذ المهمة الوطنية بالصورة المثلى والمنشودة.

وجدد السويدي الثقة بلاعبينا والذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذه البطولة والتي تمثل المحطة المهمة للمستقبل خاصة أننا مقبلون على تنظيم البطولة الآسيوية الـ 17 والمؤهلة لكأس العالم بفرنسا عام 2017.

 مران أخير

 وكان منتخبنا الوطني قد أجرى حصة تدريبية مساء أول من أمس الجمعة على أرض الصالة الرياضية بالمدرسة الفرنسية بنادي النصر، وأقام ليلته في فندق موفينبيك بدبي، وختم محطته الأخيرة بحصتين تدريبيتين صباح ومساء أمس السبت بالنادي الأهلي والشباب بحضور 15 لاعباً، قبل التوجه اليوم لمعسكره بدولة قطر..

وشهد تدريبات المنتخب سالم الظاهري عضو اتحاد اللعبة وخالد خميس خمبش مدير المنتخب إلى جانب الجاهز الفني للمنتخب والمكون من التونسي منير بن علي ومساعد الوطني خالد أحمد، وواجه منتخبنا العديد من المشاكل في تنفيذ برنامجه الإعدادي للاستحقاقات المقبلة خاصة في مشكلة التفرغ ومنح إجازات للاعبين الدوليين.

Email