الغافري أفضل سباح لفئة الرجال

سباحة الإمارات بطلة «خليجي 25»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

توج منتخبنا الوطني للسباحة بلقب البطولة الخليجية «25» لفئة العموم، والتي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، فاستحق الأبطال استقبالاً رسمياً من مسؤولي اتحاد الإمارات للسباحة، وعلي عمر مدير إدارة التطوير بمجلس دبي الرياضي، فور عودتهم أول من أمس إلى أرض الوطن عبر مطار دبي الدولي، وتوجت سباحة الإمارات بلقب بطولة «خليجي 25»، بعد أن نجحوا في جمع «19» ميدالية ملونة، توزعت كالتالي:

 «9 ذهب، 6 فضة، 4 برونز»، وحاز لاعبنا المتألق محمد الغافري لقب أحسن سباح بالبطولة وأفضل سباح في الخليج، ونجح سباحو منتخبنا الوطني لفئة العموم في حصد «15» ميدالية ملونة في اليوم الأول منها 8 ذهبيات، حيث تصدرت سباحة الإمارات المشهد دون منازع، وعادت في اليوم الثاني لتضيف 4 ميداليات أخرى ملونة ليكون المجموع 19 ميدالية.

هدف أساسي

من جانبه، أكد أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة، أن الارتقاء بمستوى الألعاب المائية بشكل عام، يعتبر هدفاً أساسياً ومهماً للاتحاد، وقد بدأت تلك الأهداف تؤتي ثمارها، بدليل الإنجاز الطيب الذي حققه أبطالنا في فئة الرجال، موضحاً أن هناك خططاً أخرى بشأن تطوير مستوى الناشئين، ومنحهم التركيز في اللعبة لتحقيق الإنجازات على مستوى هذه الفئة المهمة.

وقال الفلاسي: «لقد ساهم وجود مجمع على مستوى عالمي كمجمع حمدان بن محمد الرياضي، وكذلك الدعم الكبير الذي يقدمه مجلس دبي الرياضي من استضافة بطولات عالمية في الوصول إلى هذا الإنجاز».

توسيع القاعدة

وأضاف: «نسعى لتوسيع قاعدة اللاعبين، وقمنا في الفترة الأخيرة بالاعتماد على المدرسة المجرية، مطالباً كافة المسؤولين والمعنين بالشأن الرياضي الاهتمام بلعبة السباحة التي باتت تشهد طفرة جيدة..

لكن يبقى الدعم غائب، منوهاً بأن طموح الاتحاد لا يقف عند البطولات الخليجية، لكنه يطمح إلى بلوغ منصات التتويج العالمية والأولمبية، ونحلم بأن يكون لدينا سباح يتأهل إلى نهائي بطولة العالم في 2020، خاصة أن أبوظبي ستستضيف هذه النسخة، وأعتقد أن بطولة الخليج الأخيرة من الطبيعي أن تكون حافزاً لمزيد من العمل الجاد».

برنامج أولمبي

وقال: «من خلال أفضل العناصر التي ستظهر من السباحين الصغار في بطولة الخليج، سيتم انتقاء الأفضل منهم لعمل برنامج التأهيل الأولمبي لمدة 5 سنوات حتى بطولة العالم 2020 مع السباحين الكبار، أملاً في أن نجد لدينا نجوماً كباراً في السباحة على المستوى القاري..

وهذا يدفعنا إلى مناشدة الشركات الإماراتية العمل على دعم السباحة وكافة ألعاب الماء». وأضاف: «لدينا خطة كبيرة في الاتحاد من أجل هذا الحدث، ونطالب بدعم كل الجهات، منها المجالس الرياضية واللجنة الأولمبية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة».

طفرة نوعية

وأضاف الفلاسي: «أطالب كافة المسؤولين والقائمين على أمور الرياضة، بضرورة الاهتمام بلعبة السباحة، حيث نشهد طفرة نوعية منذ 2010..

ولكن تبقى عندنا المشكلة الأساسية في الدعم، وهو ضعيف للغاية من الجهات المسؤولة، ونطلب الدعم لتحقيق الخطط الطموحة للسباحين، وهناك برنامج أولمبي لا بد من عمله للأعمار الصغيرة، ونطمع في الفترة المقبلة ألا تكون النتائج قاصرة فقط على مستوى الخليج، بل نبحث عن تخطيها إلى القارة الآسيوية والعربية في نفس الوقت».

2020

أوضح أحمد الفلاسي أنهم كاتحاد، يحلمون بأن يكون لديهم سباح يتأهل إلى نهائي بطولة العالم في 2020، وأعتقد أن بطولة الخليج الأخيرة من الطبيعي أن تكون حافزاً لمزيد من العمل الجاد.

التتويج بالألقاب أكبر حافز للسباحين

أكد سباحنا محمد الغافري، الحائز على لقب أفضل سباح في الخليج، أن التتويج بالألقاب، يعتبر أكبر حافز للسباحين للمزيد من الإبداع والتألق في أي منافسات أخرى، موضحاً أنه ما زال قادراً على تقديم المزيد، بالرغم من بلوغه عامه الـ «28»، وأن لقب أفضل سباح في الخليج في فئة الرجال جاء في وقته، وجاء مع مناسبة رائعة..

وهي حصولنا على لقب الخليج للمرة الأولى في تاريخ السباحة الإماراتية، وقال الغافري: «عطائي للعبة لن يتوقف، وأعمل على تكثيف التدريبات والتركيز، وخلال مشواري في خليجي «25»، حصلت على 4 ذهبيات وواحدة برونزية في سباقات الـ 50 م ظهراً، و50 م فراشة..

وفي سباقي التتابع، ولم يكن هناك تقصير من أي سباح، وهناك تطور ملحوظ في كافة عناصر المنتخب في هذه النسخة الخليجية، فوجدنا أن من لم يحصل على ميدالية، قام بتحسين رقمه الشخصي، وهذه مهمة أيضاً».

مبارك سالم: حصدت 3 ذهبيات رغم الإصابة

أكد سباحنا الوطني سالم مبارك، أن الإصابة لم تمنعه من المشاركة وقنص الذهب لبلاده، موضحاً أنه ظهر بنصف مستواه في خليجي 25، بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل البطولة، وحرمته من معسكر المجر، وقال: «تم تتويجي بـ 3 ميداليات من الذهب، منها اثنتان في الفردي لسباقي 50 م و100 م صدر، وواحدة جماعية مع المنتخب في التتابع».

وأضاف: «دخلت البطولة ولم أكن في كامل قوتي، حيث خضعت لفترة ليست بالقصيرة تحت العلاج في دبي، ولم أستمر مع زملائي في المعسكر الخارجي بالمجر بسبب هذه الإصابة التي لحقت بي في كأس العالم في كارازان بروسيا، وجلست في المعسكر 18 يوم فقط خلال المعسكر، والإصابة كانت في العضلة الضامة، وخضعت لـ 20 يوماً للعلاج قبل الخليجية». وتابع: «أسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات لبلادي في الفترة المقبلة».

Email