الفهد دفع بالكرة إلى ملعب أمناء السر

مصير «خليجي 23» في الكويت «على كف عفريت»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تضاربت الأقاويل حول قدرة الكويت على تنظيم خليجي 23 لكرة القدم لتصبح بين ليلة وضحاها «على كف عفريت»، بعد تصريحات رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد وسكرتير عام الاتحاد سهو السهو، فيما يخص جهوزية الملاعب لاستضافة المنافسات ، ففي الوقت الذي أشار فيه السهو، إلى أن اللجنة الدائمة تطرقت خلال الاجتماع إلى مناقشة التجهيزات الخاصة باستاد جابر الدولي وملعب علي صباح السالم بنادي النصر المرشحين لاستضافة المجموعتين الأولى استاد جابر والثانية استاد النصر.

وذكر السهو خلال الأيام القليلة الماضية تلافي الملاحظات التي حددتها اللجنة الدائمة لأمناء السر، التي زارت الكويت في شهر مارس الماضي يتم في الملعبين بصورة منتظمة وطبيعية جداً.

صلاحية الملاعب

في حين، أكد الشيخ طلال الفهد، عدم صلاحية الملاعب في الوقت الحالي وهناك عدم استجابة من الهيئة العامة للشباب والرياضة في تصحيح ملاحظات لجنة التفتيش، مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة الدائمة لأمناء السر ستحسم مصير البطولة بإقامتها في موعدها 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين أو تأجيلها أو نقلها إلى دولة أخرى، بعدما دفع الفهد بالكرة لملعب اللجنة الدائمة لأمناء سر الاتحادات الخليجية لتحديد مصير خليجي 23.

حيث سيكون الاجتماع الحاسم لهذا الأمر يوم 27 يوليو الحالي بالكويت للوقوف على كافة الأمور اللوجستية الخاصة بالتنظيم والاستضافة، بعدما أكد عقب انتهاء المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية عن استيائهم من التقارير الأولية، التي رفعتها اللجنة الدائمة لأمناء السر بخصوص متابعتها ورؤيتها لاستعدادات الكويت لاستضافة البطولة، وأجمع الرؤساء على ضرورة عقد اجتماع جديد للجنة الدائمة لمنحها فرصة جديدة لتقيم تحضيرات الكويت، في ظل تأكيد الاتحاد الكويتي على عدم جاهزية الملاعب في الوقت الراهن.

غير جاهزة

وكشف رئيس الاتحاد الكويتي، أن التقارير الصادرة حتى الآن تؤكد عدم جاهزية الملاعب الكويتية في الوقت الراهن لاستضافة البطولة، وأن الاتحاد الكويتي طلب من هيئة الشباب والرياضة سرعة الانتهاء من كافة الإصلاحات المطلوبة في الملاعب في أسرع وقت ، ولكن لم تستجب الهيئة للملاحظات التي كشفت عنها اللجنة الدائمة لأمناء السر والمتعلقة بتجهيز ملعبي النصر.

واستاد الجابر لضمان إقامة البطولة في الكويت، مشيراً إلى أن المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات سيعقد اجتماعاً ثانياً في الكويت في شهر سبتمبر، للاطلاع على آخر المستجدات بشأن استضافة البطولة، بعدما اشترطت لجنة التفتيش الحصول على ضمانات من أجل إقامة البطولة على استاد جابر، بعدما أكدت التقارير حاجة المنشأة الرياضية لتجهيزات كبيرة،مع ضرورة تحديد فترة زمنية للانتهاء من كافة الإصلاحات المطلوبة داخل الملاعب المرشحة.

تشكيل اللجان

وأكد رئيس الاتحاد الكويتي، اعتماد تشكيل اللجنة العليا المنظمة لخليجي 23 والتي تضم الشيخ طلال الفهد رئيساً للجنة المنظمة العليا ونائبه هايف المطيري وسهو السهو منصب مديراً للبطولة ومانع الحيان للملاعب وأحمد الدويلة للإقامة والمواصلات ومشعل الفودري للنظام والإعلامي فيصل القناعي للجنة الإعلامية.

وسعد سكين رئيساً للجنة العلاقات العامة، بينما ستكون رئاسة اللجنة المالية على عاتق الهيئة العامة للشباب والرياضة، حيث أصدر مديرها الشيخ أحمد المنصور في وقت سابق قراراً باعتماد أسماء عدد من موظفي الهيئة المرشحين للعمل مع اللجنة المنظمة، وقد وقع الاختيار على فلاح المطيري رئيساً للجنة التي تضم في عضويتها وليد محمد، سيد عباس وسعد البحار.

وفي نفس السياق أكد الفهد بث البطولة في حال إقامتها بالكويت على تليفزيون دولة الكويت دون تشفير مع بيع حقوق البث لعدد من القنوات.

مونديال الدوحة

وفي نهاية الاجتماع تم إصدار بيان بدعم المؤتمر العام إقامة مونديال 2022 في الدوحة، مبدياً استنكاره لكل حملات التشكيك التي تتعرض لها قطر في الفترة الحالية من الإعلام الغربي من أجل سحب الاستضافة، وأكد الحاضرون على الوقوف صفاً واحداً بجانب الأشقاء في قطر للدفاع عن حقها في استضافة المونديال، بجانب دعم العراق واليمن في السماح لهما بإقامة مباريات وديه على أرضيهما.

السركال: الحفاظ على وضع الأبيض آسيوياً هدفنا

 

أكد يوسف السركال رئيس اتحاد كرة القدم، أن مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية، الذي عقد في الكويت تم خلاله استعراض تنظيم دورة خليجي 23 وموعد إقامتها وموعد إجراء القرعة وكل ما يتعلق بالدورة، كما تم تفويض أمناء السر في اتخاذ القرار النهائي خلال اجتماعهم في الـ 27 يوليو الحالي في الكويت، وقال: «تم مناقشة عدد من المواضيع المهمة والتي أعلن عنها الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ومنها اعتماد الموعد الجديد لإقامة خليجي 23، حيث ستبدأ 22 ديسمبر المقبل وتختتم 4 يناير مع اعتماد تعديلات اللائحة الفنية لخليجي 23.

بالإضافة إلى إنشاء اتحاد خليجي لكرة القدم، من خلال الفكرة التي طرحت خلال السنوات السابقة ونضجت بشكل كامل الأمر الذي سيعود بالتطوير على الاتحادات الخليجية من النواحي الإدارية والفنية والطبية، وكان السركال قد طلب من الاجتماع قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الكويت الذين راحوا ضحية التفجيرات الأخيرة في مسجد الإمام الصادق».

دعم

وعن دعم الاتحاد الإماراتي للأمير علي بن الحسين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي أجاب: «كنت مقتنع بأننا على صواب في دعم علي بن الحسين، والتصويت له خلال الانتخابات ومازالت مقتنع بهذا على الرغم من خسارته، ولكن الأمر زاد اقتناع عندما تم إلقاء القبض على عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا.

وهذا يعطي انطباعاً غير إيجابي للاتحاد الدولي، وبين السركال، أن القارة الآسيوية كان لديها فرصة ذهبية بالحصول على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال مرشحها الأمير علي ولكن للأسف كثيراً من الدول الآسيوية تخلت عن دعمها له، وقال: «أتمنى مستقبلاً في حال عدم وجود مرشح آسيوي لهذا المنصب أن نقف وراء الأمير علي وندعمه دعم كامل».

استقالة بلاتر

وبالنسبة للقرار الذي اتخذه السويسري بلاتر بالإعلان عن نيته الاستقالة من رئاسة الفيفا في تلك الفترة قال: «الآن أرى أن الظروف تغيرت وسمعت أنه تراجع عن الاستقالة، ولكن علينا الانتظار إلى الانتهاء من التحقيقات والمحاكمات التي تتم حاليا وحسب ظروفها، وإذا أظهرت أن هناك إدانة في قضايا فساد فأعتقد أن المؤسسة ككل لابد وأن تعدل وضعها وإعادة بنائها بشكل اعتباري من جديد من اجل إعادة الثقة مع الرعاة واستمرارهم بالتعاون مع مؤسسة غير مدانة من أي نوع من أنواع الفساد.

مناورات

ورفض السركال، الرد على سؤال حول قيام بلاتر بتقديم استقالته كنوع من أنواع المناورات الإستراتيجية من اجل عبور عمومية الاتحاد الأوروبي الأخير قائلاً: لا يمكن أن أبدي الرأي وهذه نوايا والنوايا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالي، ورداً على تصريح بلاتر الأخير الذي قال فيه إنه ليس شخصاً فاسداً وإنه مرتاح الضمير سيدخل الجنة.

أجاب السركال :« دخول الجنة بيد الله سبحانه وتعالي هذا امر، والأمر الأخر لا يوجد ادني شك بان بلاتر قدم الكثير للكرة على مستوى العالم وقدم دعم مالي وفني غير محدود للاتحادات القارية والأعضاء وله إيجابيات يجب أن لا ننساها وعندما نذكر إنسان لابد من طرح الإيجابيات والسلبيات، وحتى الآن لم تبرز له سلبيات شخصية ولكن الأعضاء الذين ظهر لهم ممارسات غير شرعية اثروا على الرئاسة ولا شك أن الرئاسة دائماً تتأثر بما يفعله الأعضاء.

مستقبل الأبيض

وأشار السركال إلى أن هناك مهمة شاقة تقع على عاتق الاتحاد الإماراتي خلال الفترة المقبلة من أجل الحفاظ على الإنجاز الذي تحقق مؤخراً باحتلال الأبيض المكرز الثالث على المستوي الآسيوي، وقال: «كنا في السابق قد خطتنا أن نكون من أفضل 3 منتخبات على مستوى القارة الآسيوية وحققنا ذلك من خلال منافسات كأس أسيا 2015 بأستراليا .

وهذا مؤشر ايجابي ويدل على نجاح الاتحاد بعدما اصحبنا من افضل 5 منتخبات آسيويا، والآن بدأنا نعدل طموحنا من خلال التخطيط لكيفية الحفاظ على هذا الإنجاز وتدعيمه بعدما اختلف الحال من هدف الوصول إلى هدف المحافظة عليه وهذا سيتم من خلال الدعم المستمر للمنتخبات الإماراتية المختلفة وتطويرها بشكل أفضل حتى تكون رافداً مستمراً للمنتخب الأول.

Email