منافسة مفتوحة على ألقاب سباق المحترفين للدراجات
تختتم الليلة الجولة الثانية المخصصة للمحترفين في سباق الدراجات الهوائية في إطار النسخة الثالثة لدورة ند الشبا الرياضية، التي تقام برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتمتد فعالياتها حتى 23 رمضان الجاري بمشاركة 4 آلاف رياضي يتنافسون في 7 ألعاب رياضية، ويبلغ مجموع جوائزه المالية 8 ملايين درهم.
ويشهد سباق المحترفين المخصص للاعبي ولاعبات الأندية واللاعبين واللاعبات المحترفين من المقيمين بالدولة، تنافسا مفتوحا على ألقاب السباق الذي يمتد لمسافة 70 كلم، وينطلق من مركز الصقور مرورا بشارع الميدان، قبل أن يختتم في صالة ند الشبا الرياضية، حيث سيتم استقبال وتتويج الحاصلين على المراكز الأولى.
وأكدت اللجنة المنظمة أن السباق يشهد مشاركة واسعة لأبرز لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية والأندية من مختلف الفئات، مع حضور نخبة من المتسابقين المقيمين بالدولة المصنفين محترفين، وهو ما يجعل المستوى الفني للمنافسات مرتفعا على غرار النسختين الماضيتين.
فيما ستتركز الأنظار على أحمد المنصوري بطل النسخة الثانية وبدر ميرزا النجم الصاعد، مع مشاركة لافتة للنجم يوسف ميرزا بطل النسخة الأولى، الذي قرر خوض غمار التحدي في أول مشاركة رسمية له منذ تعرضه لحادث السير الأليم الذي أجبره على الخضوع لعمليات جراحية داخل وخارج الدولة، لكنه عاد بقوة ويسعى لمواصلة رحلة التحضير للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، كما تشارك فاطمة محمد غلوم بطلة الإماراتيات العام الماضي.
وأكد حمدان العامري عضو اللجنة المنظمة، أن التحضيرات سارت وفق الخطة الموضوعة والتي تسعى من خلالها اللجنة المنظمة لتوفير أعلى معايير السلامة وأحدث التقنيات التي تساعد الدراجين على التنافس على ألقاب السباق الذي يشهد زيادة في أعداد المشاركين فيها سنويا.
وقال: شهدت الفترة الماضية انطلاق التدريبات بمنطقة الميدان لغالبية الدراجين والدراجات المشاركين خصوصا من فئة المحترفين، وهو الأمر الذي يجعلنا نتوقع منافسة قوية على المراكز الأولى، وتسجيل أرقام متطورة مقارنة بالنسختين الماضيتين، وذلك مع التطور الذي تشهده رياضة الدراجات على الصعيد المحلي، والمستويات التي يقدمها نجوم منتخبنا في المحافل الخارجية.
وأوضح العامري، أن الترتيبات لفئة المحترفين مشابهة لفئة الهواة، لكن طريقة التحكيم والدقة في احتساب النتائج وآليات التنافس في ظل المستويات المرتفعة للمشاركين، جعلت اللجنة المنظمة تحرص على استقطاب أفضل الكوادر التحكيمية الوطنية والعربية لإدارة المنافسات.
