الجائزة الكبرى لرماية الأطباق تختتم اليوم

محمد حسن ينفرد بصدارة «الاسكيت»

محمد حسن يتصدر اليوم الأول | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

انفرد محمد حسن نجم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت»، بصدارة اليوم الأول من مسابقة الاسكيت خاتمة بطولة الجائزة الكبرى الثانية لرماية الأطباق، على «كأس حيدر علييف»، التي من المقرر يسدل الستار عليها عصر اليوم السبت، والتي انطلقت في السادس عشر من شهر مايو الجاري، بمشاركة 110 رماة وراميات مثلوا 12 دولة، وهي الإمارات والكويت وقطر وإيران وتركيا وأذربيجان وأوكرانيا وروسيا وبريطانيا وأستراليا وجورجيا وإيطاليا.

المركز الثاني

ويأتي في المركز الثاني من المنافسات أربعة رماة برصيد 72 طبقاً، وهم كابتن منتخبنا الوطني الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم (24 و24 و24 طبقاً) والبطل العالمي عبد الله الرشيدي ومواطنه منصور الرشيدي، والرامي القطري سعيد أبوشارب، ويدخل في دائرة المنافسة مع هذا الخماسي راميان اثنين، هما البريطاني روري والجورجي تنجيز ورصيد كل منهما 71 طبقاً..

ويأتي بعدهما الأذربيجانيان أمين ومواطنه نياز برصيد 70 طبقاً، فيما لم يظهر بمستواه المعروف الرامي الكويتي العالمي زيد المطيري وجمع 68 طبقاً ثم باقي الرماة. وفي بطولة السيدات تأهلت ست راميات إلى النهائي وهن الرامية الأذربيجانية نورلانا ونظيرتها البريطانية ايلينا برصيد 71 طبقاً، ثم الأذربيجانية ذمفيرا صاحبة ذهبية أولمبياد سيدني 2000 وبرونزية أثينا 2004 برصيد 69 طبقاً، ثم الروسية ديميانا والجورجية ناتاليا برصد 68 طبقاً، ثم الكويتية ايمان الشماع برصيد 67 طبقاً.

منافسات اليوم

وسوف تستكمل البطولة اليوم السبت، حيث يرمي كل رام جولتين كل منها 25 طبقاً، أي إجمالي 50 طبقاً يتم في نهايتها تأهل أفضل ستة رماة، ليدخلوا الجولة قبل النهائية والتي سيتم في نهايتها ترتيب الرماة الستة المتأهلين، حيث يستبعد الخامس والسادس ليلعب الرابع مع الثالث على الميدالية البرونزية، ثم يلعب الأول مع الثاني على كأس البطولة والميداليتين الذهبية والفضية، وكما هو معروف فإن الرماة الستة سوف يحصلون على جوائز مالية. وبرغم انفراد محمد حسن بالصدارة ووجود الشيخ سعيد بن مكتوم في دائرة المنافسة..

إلا أننا لا بد ألا نغرق في التفاؤل، لأن قانون اللعبة الجديد والذي تم تطبيقه اعتباراً من نهاية دورة الألعاب الأولمبية الماضية لندن 2012، والذي يلغي الرصيد السابق لجميع الرماة بعد الدور التمهيدي ليدخل الرماة الستة ورصديهم صفر من الأطباق، ثم يلغى الرصيد مرة أخرى بعد الدور قبل النهائي، أي أن كل رام يلعب ثلاث بطولات في بطولة واحدة وهي مسألة بالغة التعقيد.

Email