ملكة جمال بريطانيا وأجمل عارضة في العالم
أيمي كتشمان: دبي عاصمة الرشاقة والنشاط
أشادت أيمي كتشن مان الحائزة لقب ملكة جمال بريطانيا في العام 2008 والمتوجة بلقب أفضل عارضة في العالم للعام 2009 بمستوى الاهتمام بالمرأة في دبي من حيث توفير متطلبات النشاط البدني المفتوح في كافة مرافق دبي العامة..
وهو الأمر الذي جعل الرياضة أسلوب حياة لجميع سيدات دبي وشجعها على أن تكون دبي وجهتها للإقامة والعمل معاً، حيث تعمل أيمي على تقديم سر رشاقتها وتألقها الدائم بعيداً عن نحافة عارضات الأزياء رغم كونها عارضة أزياء متوجة على مستوى العالم، وذلك عبر برنامج »سمر توب 5« في قناة فيزك تيفي المتخصصة في النشاط البدني.
تجربة مغرية
وتقول أيمي إنها جاءت لدبي في رحلة استكشافية ترويحية، لكنها وجدت فيها كل مقومات الحياة المثالية خاصة فيما يتعلق بالنشاط البدني كونها عارضة أزياء عالمية وتهتم برشاقتها فوجدت دبي عبارة عن مجمع رياضي مفتوح لممارسة النشاط البدني للجميع وفي أجواء عائلية محبة للجميع، وهو ما دعاه لاتخاذ قرار بأن تكون واحدة من أفراد هذا المجتمع المثالي.
سر الرشاقة
وحول سر رشاقتها ونجاحها في أن تتوج على عرش جمال المملكة المتحدة في عام 2008 وفي العام التالي 2009 تتوج كأفضل عارضة في العالم، قالت بأن النجاح في الجمع بين اللقبين اعتبره المراقبون في العالم وبريطانيا في ذاك الوقت إنجازاً غير مسبوق وتشوقت الفتيات الباحثة عن الرشاقة وتخفيف أوزانهن لمعرفة هذا السر..
فكنت دوماً أوضح لهن أن السر بسيط والمعادلة ليست صعبة إن نجحت في الالتزام بها وهي الغذاء الصحي وممارسة الرياضة وعدم الإفراط في الحميات الغذائية التي دائما ما تأتي بآثار سلبية وتكون نتائجها كارثية على الصحة العامة.
نشاط بدني
وتؤكد أيمي أن السر في الحيوية الدائمة يكمن في النشاط البدني والممارسة الدائمة دون انقطاع بأن تصبح الرياضة خصوصاً التدريبات الصباحية أسلوب حياة، لأن نصف ساعة أو ربع ساعة تدريبات صباحية يومياً افضل من ألف نوع من أنواع الريجيم القاسي، فالرياضة صحة وعافية وتعطي ممارسيها إحساساً بالحيوية والتفاؤل مع الصباح الباكر، خاصة إذا كان التدريب في الساعات الأولى للصباح فيكون الجسم مهيأ لاستقبال نسمات الصباح ويحولها إلى حيوية ونشاط يترجمه الذهن والبدن إلى يوم سعيد..
وكذلك التدريبات المسائية تطهر البدن والذهن من إرهاق يوم طويل ويتهيأ للنوم والراحة والسكينة والطمأنينة بقدرات متجددة بعكس من تبدأ يومها بالخمول والتكاسل والاستيقاظ بعد شروق الشمس والنوم عند الساعات الأولى من الفجر، فهذا لوحده يولد الوزن الزائد ولا تجدي معه الحميات الغذائية مهما كانت قوتها وجديتها، فإنها ستكون بمثابة تجويع. تكون اثاره الصحية مدمرة وهو حال كثير من العارضات في عالم الموضة والجمال.
توب فايف
وحول كيفية تقديم تجربتها مع النشاط البدني والعيش الصحي تقول أيمي: لأنني عشقت دبي وأسلوب الحياة الصحي فيها قررت العيش فيها وأن أكون جزءاً من هذه المنظومة الناجحة والمشاركة فيها بفعالية، فوجدت نفسي في قناة فيزك تيفي وشجعني فكر صاحبها حميد ديزجي للانضمام إلى القناة وهي تجربة إعلامية ممتعة لأنني أصبحت جزءا من منظومة تجعل النشاط البدني المسير لحياتها..
وبدأت تقديم تجربتي عبر برنامج واتساب، ثم انتقلت مع دخول الصيف إلى برنامج »سمر توب فايف« وفيه أقدم في كل حلقة خمسة تدريبات للفتيات تصلح للنشاط البدني الصيفي منها تدريبات خاصة بعضلات البطن وهي الأهم بالنسبة للرشاقة والجمال وصحة الفتاة فإن تم العناية بمنطقة البطن وتخليصها من الشحوم الزائدة فإن عملية إكمال الرشاقة والصحة العافية ليست بالأمر الصعب.
الريجيم المرعب
وتقول أيمي إن كلمة ريجيم باتت مصدر رعب لكثير من الباحثات عن الرشاقة والتخلص من الوزن، وهي بمثابة عقاب قاس لهن لأنها تشعرهن بالحرمان من تناول وجباتهن المفضلة والعيش في حالة شبه دائمة من الحرمان والقسوة، وهي نظرية خاطئة في نقصان الوزن لأننا عندما نشعر أننا محرومون من تناول طعام معين وملتزمون بنظام غذائي صارم، تزداد لهفتنا على تناول هذه الأطعمة تحديدا..
ربما يرتبط ذلك بالحالة النفسية للشخص، لكن يجب أن نأخذ الأمر ببساطة أكثر، بأن نجعل من النظام الغذائي الصحي جزءاً من روتين حياتنا اليومية وأنك لست مجبرة علي اتباعه، ستشعرين بارتياح أكبر ورضا عن نفسك، وستكون عملية إنقاص الوزن بدون ريجيم سهلة وسريعة، والأمر كله يتعلق ببرمجة عقلك الباطني على أن هذا هو روتين حياتك الطبيعي ولا شيء زائد عن طاقتك، وحينها لن يكون هناك سبب للخضوع إلى الريجيم ويكون الوزن مثاليا وخاليا من المشاكل الصحية.
