استقبال 7 نجوم لبطلنــــــا العالمــي بـــن فطيــس

أحمد بن حشر والريسي وحارب والمدفع خلال استقبال النجم المونديالي بن فطيس تصوير - سالم خميس

ت + ت - الحجم الطبيعي

حظي سيف بن فطيس، رامي فريق ناس، ونجم منتخبنا الوطني للرماية باستقبال 7 نجوم، أمس، بمطار دبي، عقب عودته من قبرص متوجاً بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لرماية الأطباق التي اختتمت منافساتها الأحد الماضي، وحجز بذلك بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل العام المقبل.

وكان إلى جانبه في رحلة العودة من قبرص، عدد من أعضاء بعثة الإمارات يتقدمهم بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، رئيس فريق ناس للرماية.

وحضر حفل الاستقبال العديد من الشخصيات والقيادات الرياضية، يتقدمهم سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة..

والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية رئيس اتحاد الإمارات لكرة الطاولة، واللواء أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، ونائبه ربيع أحمد العوضي، والأمين العام لاتحاد الرماية عبدالله سالم بن يعقوب الزعابي، وعمر عبد الرحمن المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية.

إنجاز تاريخي

وأوضح الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، أن الفوز ببطولة كأس العالم يعتبر إنجازاً تاريخياً، لأنها أقوى بطولات الرماية على الإطلاق، وقال: عندما يتأهل الرامي إلى الأولمبياد من بوابة كأس العالم يعني ذلك أن مستواه أقوى من الألعاب الأولمبية نفسها، وحظوظه في الفوز بميدالية أولمبية وافرة على عكس التأهل من بوابة بطولة آسيوية أو قارية بشكل عام، اليوم نحمل معنا أملاً واقعياً وليس حلماً.

وأضاف: شهد مونديال قبرص مشاركة جميع أبطال العالم في الرماية، ومع ذلك نجح سيف بن فطيس في التفوق عليهم، ولو تساءلنا، هؤلاء هم الأبطال أنفسهم الذين سنواجههم في الأولمبياد، لم لا نتفوق عليهم مرة أخرى؟

وأكد بن حشر أن سيف بن فطيس يملك كل مقومات البطل الأولمبي التي كان يملكها بطل أولمبياد لندن البريطاني بيتر، على مستوى الموهبة والعمل الجاد وفن الانصات، وهذه أفضل عوامل النجاح، وقال: التعامل مع سيف بن فطيس يختلف عن الرماة الآخرين، فهو الرامي الوحيد الذي يتبع خطواتي على مستوى الجدية والاحتراف في العمل، ومشكلتنا في الرماية تتمثل في عدم إيجاد التلميذ المنصت والمطيع والمطبق.

وأضاف: لدي 10 رماة أمثال سيف، ولكن من هو الأفضل إنصاتاً، والالتزام بالتعليمات، لأن خطتي تمتد على فترة طويلة وأغلبهم لا يلتزمون بها أكثر من يومين، والخلل ليس في المدرب أو في الدعم بل في فنّ الانصات، لذلك يختلف عنهم سيف وهو يملك كل مقومات البطل الأولمبي.

أكد بطلنا الأولمبي أن الإعداد للأولمبياد ريو دي جانيرو يبدأ من الآن، لأن الوقت قصير، والـ14 شهراً التي تفصلنا عن الألعاب عبارة عن 14 يوماً، وقال: اجتمعت مع سيف بن فطيس في قبرص ووضعنا خطة للإعداد للأولمبياد، وسننطلق في الاستعداد بعد راحة مدتها أسبوعان وسيكون الجهد مكثفاً.

وعن حظوظ رماية الإمارات في الحصول على بطاقات إضافية مؤهلة إلى الأولمبياد ريو دي جانيرو، قال: كان من المفروض أن نحسم هذا الموضوع منذ بداية الموسم، سواء في رماية الدابل تراب أو التراب، أو الاسكيت، لأن الدعم الذي نحصل عليه من شيوخنا والاستعدادات التي نقوم بها كمدربين ورماة ليس فيها أي تقصير..

وأطالب لاعبينا بجهود إضافية وبتركيز أكثر، وأمامنا بطولة العالم بأذربيجان وستكون محطة أصعب من البطولات السابقة، وكل محطة قادة ستكون أصعب من سابقتها بما في ذلك بطولة آسيا بالكويت.

 وعن توقعاته بشأن مسيرة سيف بن فطيس في الأولمبياد، قال بطلنا الأولمبي: أمامنا 14 شهراً على ضربة البداية للأولمبياد، وهذه الفترة التي هي عام وشهران، أعتبرها 12 يوماً فقط، لأن الوقت ضيّق، ولا بد من التنسيق جيداً مع بن فطيس حتى يصل إلى الأولمبياد على أتم الاستعداد ذهنياً وبدنياً ومن الناحية التكتيكية.

اقتراح

وأشار بن حشر إلى أن بن فطيس أمامه مشاركتان في بطولتي كأس العالم للرماية بأذربيجان وإيطاليا وبطولة آسيا بالكويت قبل أولمبياد ريو دي جانيرو.

وقال: أقترح على سيف الذهاب إلى هذه البطولات للاستمتاع بالأجواء، واللعب من دون ضغوط، لأننا من الممكن اكتشاف بعض الأخطاء التي لم نكن على علم بها، ونعمل على تصحيحها قبل الأولمبياد.

وأضاف: بالنسبة لي هذه البطولات الثلاث يجب أن تكون مجرد اختبار لتصحيح الأخطاء وتجاوز النقائص، وخطتنا لإعداد سيف ستكون حساسة جداً، ويجب أن تكون ملف المدرب السري، يمكن أن يذهب للمشاركة في إحدى هذه البطولات لكن بعد أن يتعود على الميدان والأجواء لا يخوض المنافسات الرسمية..

وهذه الطريقة نفسها التي اعتمدتها في بطولة العالم بقبرص الأسبوع الماضي، طلبت منه المشاركة في بطولة غامبري للرماية دون أن يخوض المنافسات الرسمية.

أحمد بن محمد: دعم القيادة غرس ثقافة الفوز

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الإنجاز الذي حققه اللاعب سيف بن فطيس بحصوله على ذهبية بطولة كأس العالم لرماية الأطباق..

وتأهله إلى أولمبياد ريو دي جانيرو العام المقبل، مؤشر إيجابي وخطوة مهمة نحو تمثيل الدولة في كبرى المحافل، خصوصاً بعد أن قدم اللاعب مستوى رائعاً في كل مراحل البطولة واستطاع أن يحسم الفترات الدقيقة من المنافسات لصالحه، لينجح في رفع علم الإمارات على منصات التتويج، ويحجز بطاقة خوض غمار منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016.

وأضاف سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن الإنجاز يأتي في الوقت الذي تشهد فيه القطاعات الرياضية بأكملها تطوراً ملموساً بفضل دعم القيادة الرشيدة ومتابعتها المستمرة لأبنائها في الاستحقاقات والمشاركات المختلفة، وهو الأمر الذي غرس ثقافة الفوز في نفوسهم وعزز لديهم نزعة الإصرار والتحدي لحصد أرفع الألقاب والأوسمة، والحفاظ على مكانتهم الطبيعية.

وأوضح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن مسيرة الحصاد لم تنته بعد، حيث إن الفترة المقبلة تتطلب من الجميع توحيد الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى الغايات والأهداف المرجوة، وتكرار مشهد النصر وإعلاء راية الوطن أمام العالم بأسره.

 سعيد حارب: النجاحات لا تأتي إلا بالعمل

 

 أشاد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، بالإنجاز الجديد لرياضة الإمارات، وقال: نثمن تتويج سيف بن فطيس ببطولة العالم لرماية الأطباق، وهذا دليل على أن رياضة الإمارات تسير على الطريق الصحيح وبدأت تكمّل خطواتها السابقة لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية.

وأضاف: النجاحات لا تأتي عن طريق المصادفة، بل ثمرة الاجتهاد والعمل، والحرص على تشريف دولة الإمارات في جميع المحافل الدولية.

وأكد حارب أن الميدالية الأولمبية التي حققها بطلنا الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، كانت الانطلاقة الحقيقية لرماية الإمارات التي أصبحت تحلم بإنجاز جديد في الألعاب الأولمبية بوساطة سيف بن فطيس، مشيراً إلى أن بطلنا الذهبي قادر على التألق وإهداء دولتنا العزيزة لقباً أولمبياً تفخر به الأجيال المقبلة، وقال: بالتأكيد مشاركتنا في الأولمبياد المقبل لن تكون لمجرد الحضور وسنثبت أحقيتنا بالصعود على منصة التتويج.

وأضاف: مازلنا نفخر بإنجاز بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر، ونتمنى التوفيق لسيف بن فطيس في التحدي الجديد، وثقتنا به كبيرة لما يملكه من خبرة وطموحات لا حدود لها.

 الريسي: الرماية محظوظة باهتمام حكامنا

 

 هنأ اللواء أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للرماية، القيادة الرشيدة وشيوخنا بالإنجاز الجديد لرياضة الإمارات، وقال: الفوز بذهبية كأس العالم ليس غريباً على لعبة الرماية التي عودتنا على التألق في المحافل الدولية، وأول تتويج أولمبي للدولة تحقق بفضل هذه اللعبة..

وطبعاً مثل هذه الإنجازات لا تأتي من فراغ، بل بفضل دعم شيوخنا وحكامنا، ونحن في اتحاد الرماية بالذات محظوظون بالرعاية والاهتمام من أصحاب السمو حكام الإمارات وعلى مستوى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية.

وأضاف: جعلت الحكومة الرماية من أولويات الرياضات المستهدفة، والتي نأمل منها تحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الدولية، ونحن واثقون من قدرتها على ذلك بفضل هذا الدعم الكبير والاهتمام اللامحدود.

وتابع: الرؤية المستقبلية لرياضة الإمارات تحتاج إلى جهود مضاعفة وأحد الشركاء الاستراتيجيين في تحقيق الإنجازات المتوقعة ستكون الرماية، وبعزيمة الرجال ووجود هؤلاء الرماة المتميزين، نستطيع حصد المزيد من التتويجات.

وأكد الريسي أن الرماية بإمكانها أن تهدي الإمارات بعض البطاقات المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، سواء في بطولة العالم بأذربيجان أو بطولة العالم الأخرى بإيطاليا، مشيراً إلى أن اتحاد الإمارات وضع خطة لانتقاء اللاعبين والعمل على تطوير اللعبة.

 بن فطيس: بطاقة أولمبياد 2016 أهم من ذهبية المونديال

 

 عبر بطلنا الذهبي سيف بن فطيس عن سعادته بالفوز بذهبية مونديال الأطباق بقبرص، وقال: سعادتي مضاعفة بالتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو لتمثيل الدولة، وهذا أهم من الفوز بالنسبة لي، وسأبذل كل جهودي من أجل رفع رايتها عالياً في الأولمبياد.

وكشف بن فطيس أنه لم يكن يتوقع الحصول على المركز الأول في ظل مشاركة أفضل رماة العالم في البطولة، وقال: لم أتوقع الفوز بالميدالية الذهبية، صحيح كنت واثقاً من الفوز لكن ليس بالمركز الأول، لأن البطولات العالمية معقدة والأرقام المسجلة بين الرماة غالباً ما تكون قريبة من بعضها.

وكشف بن فطيس أن تتويجه بالميدالية الذهبية لم يأت مصادفة بل ثمرة عمل جدي انطلق منذ فترة طويلة، قدمت خلاله التضحيات والدعم من قيادتنا الرشيدة.

وأوضح بطلنا الذهبي أن مشاركته في بطولة الكويت فبراير الماضي، ثم بطولة المكسيك، كانت تحضيرية لبطولة العالم، وقال: لا نستطيع في عالم الرماية تحديد أي بطولة يمكن أن تقتلع فيها بطاقة التأهل إلى الأولمبياد بسبب المنافسة القوية والمستوى العالي للرماة وتطلعهم لتحقيق الهدف نفسه، هذه البطولات هي بطولات أرقام بالأساس ولا يمكن السيطرة عليها، والرماية ليست بهذه البساطة يمكن تحديد هدفها من البداية.

وكشف بن فطيس أن الفضل في تألقه في عالم الرماية واكتشاف موهبته يعود إلى الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم الذي راهن عليه ووقف إلى جانبه في جميع مشاركاته.

وعن كيفية الحصول على اللقب، أوضح بن فطيس أن الصعود على منصة التتويج يحتاج إلى تركيز عال وهدوء، والعديد من الأمور، وعيش أجواء البطولة حسب ظروفها، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستكون عبارة عن مرحلة إعداد لتحقيق فوز جديد، وقال: الصعود على منصة التتويج في بطولة بحجم الأولمبياد يحتاج إلى دراسة ووضع برنامج إعداد دقيق ومفصل يستمر حتى العام المقبل.

وحول حظوظه في تحقيق ميدالية أولمبية أخرى للإمارات، قال: علمنا شيوخنا أنه لا وجود لمستحيل في الإمارات، وأعتقد أن التخطيط السليم والإعداد الصحيح يجعلنا قريبين من الإنجاز.

وأشار بن فطيس إلى أن رماية الإمارات قادرة على كسب المزيد من بطاقات التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو عبر البطولات المقبلة، وفي مقدمتها بطولة آسيا بالكويت بشرط الاجتهاد والتركيز، متمنياً أن يكون إلى جانبه رماة آخرون في رحلة البرازيل العام المقبل.

خالد المدفع: نسير على الطريق الصحيح

 

 صرح خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بأن نجاح سيف بن فطيس في تحقيق ذهبية بطولة العالم لرماية الأطباق والتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بجدارة، جاء بفضل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي واتحاد الإمارات للرماية..

وقال: نبارك لبطلنا الذهبي سيف بن فطيس تأهله إلى أولمبياد 2016، وأعتقد أن رماية الإمارات على الطريق الصحيح، ونتمنى أن يستمر في السير على خطى بطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، ويتمكن من اقتناص ميدالية أولمبية ثانية للإمارات.

وأكد المدفع أن رياضة الإمارات قادرة على كسب المزيد من بطاقات التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، بعد تأهل دراجنا يوسف ميرزا والرامي سيف بن فطيس، وقال: نحن على ثقة بأبطالنا ونتوقع حصد المزيد من البطاقات في الأيام القليلة المقبلة في بقية الرياضات، وخاصة في السباحة والرماية.

وأكد المدفع أن رياضيينا قادرون على الـتألق بفضل عزيمتهم واجتهادهم، مشيراً إلى أن نجاح بن فطيس في التتويج بذهبية مونديال الرماية بقبرص، دليل على أننا قادرون على فرض أنفسنا في المحافل الدولية بما في ذلك الألعابالأولمبية التي تحتاج إلى استعدادات خاصة وإحاطة جيدة بالرياضيين، موضحاً أن الدولة لن تبخل في توفير الدعم الكامل لأبنائها من أجل رفع رايتها عالياً في المحافل الدولية.

 عمر عبدالرحمن: الانضباط والجدية سرّ التألق

 

 

أكد عمر عبدالرحمن المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية أن ما حققه الرامي سيف بن فطيس بحصوله على ذهبية كأس العالم لرماية الأطباق، يعد إنجازاً تاريخياً لرياضة الإمارات، وقال: عودتنا الرماية على حصد الإنجازات في المحافل الدولية بفضل دعم الحكومة الرشيدة، واهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية، ومتابعة شيوخنا سعيد بن مكتوم وأحمد بن حشر، وبصمتهم الواضحة في تطوير الرماية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وصرح المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، أن بن فطيس فرض نفسه في بطولة العالم لرماية الأطباق في قبرص، بفضل جديته وانضباطه واستعداده الجيد، وحقق تأهلاً مستحقاً إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بريو دي جانيرو، مشيراً إلى أن التحضير للأولمبياد يبدأ من الآن، وأن اللجنة الأولمبية ستقدم كل الدعم للمثلي الوطن في هذا المحفل الرياضي الكبير لتحقيق أفضل النتائج.

 الزعابي: التألق ليس غريباً عن لعبة الآباء

 

 أشاد عبدالله سالم بن يعقوب الزعابي أمين عام اتحاد الرماية، بقدرات الرامي سيف بن فطيس التي جعلته أحد أبطال العالم في رماية الأطباق، وقال: تتويج بن فطيس بذهبية كأس العالم يدعم موقف الرماية في الإمارات، ويؤكد أن ما تحظى به من دعم ورعاية من أصحاب السمو حكام الإمارات أعطى ثماره.

وأوضح الزعابي أن ما تحققه الرماية من إنجازات في المحافل الدولية ليس أمراً غريباً باعتبارها رياضة الآباء والأجداد، والاهتمام بها ينبع من عشق شعب الإمارات لهذه الرياضة، وقال: حرصنا على تطوير اللعبة باعتماد الأجهزة الحديثة والتكنولوجيا، ما مكنها من استقطاب العديد من الموهوبين ونأمل أن يكون لنا أكثر من بطل في المستقبل.

وأكد أمين عام اتحاد الإمارات للرماية، أن رماة الشوزن قادرون على تحقيق المزيد من الإنجازات في المحافل الدولية، في ظل دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم مؤسس فريق ناس للرماية.

 الهاجري: دافع لتحقيق نجاحات أخرى

 

 أعرب المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، عن سعادته بالإنجازات المتوالية لرياضة الإمارات، بعد حصول الرامي سيف بن فطيس على الميدالية الذهبية ببطولة العالم لرماية الأطباق، وتأهله إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام المقبل بالبرازيل، مشيداً بمستوى اللاعب طوال فترة البطولة، ليؤكد جدارته باللقب العالمي، ويهدي الإمارات هذا النجاح الباهر الذي سيسجل في قائمة الشرف لأبطال الوطن في مختلف الألعاب.

وأشار الهاجري إلى أن الإنجاز الذي حققه بن فطيس يأتي استكمالاً لمسيرة رياضيينا في المحافل المختلفة، حيث حجز الدراج الموهوب يوسف ميرزا بطاقته هو الآخر لخوض غمار أولمبياد 2016، في دلالة واضحة على عزم كل اللاعبين على بذل الجهد ومضاعفة العمل خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب مزيداً من التركيز للوصول إلى الهدف المنشود.

وأكد الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية أن اللجنة ستظل دائماً الداعم والمحفز لكافة الأبطال والمتميزين، مشيراً إلى أن ورشة العمل التي عقدت أخيراً تحت إشراف اللجنة..

وبحضور ممثلي الاتحادات الرياضية من الفنيين المختصين، تم من خلالها استعراض البرامج والخطط التي ستسير عليها الاتحادات، حيث إن كل هذه العوامل ستعود بالفائدة المرجوة على أداء الرياضيين الفني ورفع جاهزيتهم للاستعداد للمشاركات المستقبلية.

 العوضي: قادرون على المراهنة على ذهب الأولمبياد

كشف ربيع أحمد العوضي نائب رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أن تتويج سيف بن فطيس بذهبية مونديال الأطباق وتأهله إلى أولمبياد ريو دي جانيرو جاء ليؤكد سلسلة النجاحات التي حققتها ومازالت تحصدها لعبة الرماية في المحافل الدولية، وقال: نحن سعداء أن الخطة التي وضعها الاتحاد بدأت تؤتي ثمارها، وأن رماتنا على الدرب الصحيح وأمامنا بطولتان مهمتان نتمنى أن نحقق خلالهما المزيد من البطاقات المؤهلة لأولمبياد البرازيل.

وأكد العوضي أن حظوظ الإمارات في الحصول على ميدالية أولمبية ثانية وافرة من خلال الرماية، خصوصاً أن بن فطيس أكد جدارته في التفوق على أبطال العالم في مونديال قبرص، وقال: حققنا ميدالية أولمبية بوساطة الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، وذهبية المونديال بوساطة بن فطيس، وأعتقد أننا قادرون على فرض أنفسنا مرة أخرى في الألعاب الأولمبية .وأشاد العوضي بدور الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، الأب الروحي والمؤسس لرماية الشوزن بالإمارات، في اكتشاف بن فطيس.

 

Email