عالمية أبوظبي ملتقى المدربين العرب
البطولة ضمت نخبة نجوم العالم
تميزت بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو والتي تستضيفها العاصمة أبوظبي، بتواجد عدد كبير من المدربين الشباب العرب، الذين حرصوا على متابعة فعاليات البطولة وكانوا أكثر حماساً من الجماهير الحاضرة في مدرجات أيبيك أرينا بمدينة أبوظبي الرياضية، حيث كان بإمكان الجميع سماع توجيهاتهم للاعبي منتخبات بلادهم، مبدين سعادتهم الكبيرة بتواجدهم في هذا العرس المونديالي الكبير.
من جهته، أكد المدرب المغربي سيدي يوسف العلي، أن اللسان يعجز عن وصف بطولة العالم للجوجيستو، والتي نجحت في احتلال الصدارة في فترة وجيزة للغاية، موضحاً أنها أشبه بالعرس الكبير في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي نجحت في إبراز اللعبة عالمياً لا سيما مع تنظيمها أغلى البطولات على الإطلاق.
وأوضح المدرب المغربي الشاب، أن دولة الإمارات ساهمت بشكل كبير في وضع اللعبة على الخارطة العربية، والدولية، والدليل على ذلك وجود هذا الكم الهائل من اللاعبين المحترفين، والذين أشادوا بالمناخ الجدي من أجل التنافس بكل قوة، وبروح رياضية لا نجدها كثيراً في مثل هذه اللعبات، مبيناً أنه شارك في المنافسات بـ 18 لاعباً، حيث قدموا أداءً مميزاً، واستطاعت إحدى فتيات فريقه الحصول على مركز الوصيف والميدالية الفضية في اليوم الأول للبطولة.
عرس
بدوره، قال لاعب الجوجيتسو السابق الأردني حيدر رشيد بطل النسخة الأولى لبطولة «ديزرت فورس»، والذي سبق له المشاركة في نسخ عدة من مونديال الجوجيتسو، شخصياً أنا سعيد بتواجدي في هذا العرس الرياضي الكبير، لا سيما وأن دولة الإمارات العربية المتحدة، استطاعت أن تكون مثالاً ونموذجاً تحتذي به الدول العربية في هذه اللعبة المميزة، والتي تتصف بالكثير من الصفات الأخلاقية.
وأضاف البطل الأردني، على الرغم من وجود بعض الأخطاء الفنية البسيطة في بعض مباريات البطولة، والتي لا تذكر من وجه نظري البسيطة، ولكنها تظل بطولة قوية، وجذابة، خاصة أنها تضم عدداً من أفضل اللاعبين المحترفين، أصحاب التصنيفات القوية على المستوى العالمي.
وأوضح البطل الأردني، أنه مازال يمارس لعبة الجوجيتسو، ولكن في هذه البطولة، قررت تولي مهمة تدريب عدد من الأطفال المشاركين في البطولة، لعدم وجود مدرب لهم، لذا أتيت إلى عاصمة الجوجيتسو بصفتي مدرباً، ولكن المرة المقبلة سأشارك كلاعب في هذه البطولة العالمية، مبيناً أن فريقه قدم أداءً جيداً.
