اتحاد اللعبة يتوصل إلى اتفاق تاريخي مع «التربية»

الحلم الشطرنجي يدخل إلى المدارس

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد جهود مضنية وسعي دؤوب لأشهر عدة، وزيارة ناجحة إلى أرمينيا لنقل التجربة الأرمينية إلى الرقعة المحلية، نجحت جهود اتحاد الإمارات للشطرنج برئاسة سعيد المقبالي، في التوصل إلى اتفاق تاريخي مع وزارة التربية والتعليم، لإدخال رياضة الأذكياء إلى مدارس الإمارات اعتباراً من العام الدراسي المقبل.

وسوف يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق في مؤتمر صحافي، يعقد في الساعة الثانية عشرة ظهر يوم غد الأحد، في قاعة الإمارات بالطابق الخامس بمقر وزارة التربية والتعليم في دبي، بحضور سعيد المقبالي ووكيل وزارة التربية والتعليم.

وقد أكد المقبالي أنه حلم تحقق بالإرادة. وأضاف أنه لمس خلال زيارته أرمينيا مدى اهتمام وشغف الشعب الأرميني برياضة الشطرنج، وهو ما يحفزنا على أن نتعلم من تلك التجربة، ونعمل على نقلها، لكي تصبح الإمارات دولة رائدة في هذا المجال، خصوصاً أن معدل الاهتمام بالشطرنج تزايد بشكل واضح في الدولة، خلال السنوات الأخيرة.

التدرج مهم

وأكد المقبالي أن التدرج أمر مهم وأساسي في هذا الجانب، بحيث يتصاعد الاهتمام بشكل مدروس، وصولاً إلى تطبيق فكرة وزارة التعليم الأرمينية.

ولفت المقبالي، إلى أن زيارة وفد الاتحاد مؤخراً أرمينيا تمخض عنها الكثير من الإيجابيات، ورسخت في أذهان القائمين على الاتحاد ضرورة المضي قدماً في التواصل مع المسؤولين في أرمينيا، وغيرها لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الرائدة.

ولم يخف المقبالي طموحه بأن يتم تطبيق فكرة جعل الشطرنج مادة إلزامية في مدارس الدولة، خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك قبولاً عاماً لذلك، ويلاحظ أن فئة الأطفال بالذات لديها اهتمام كبير بتلك الرياضة، ورغبة في ممارستها بشكل دائم ومنتظم.

تطبيق الفكرة

ويقول إن تطبيق الفكرة ليس بالأمر الصعب إن توفرت الإرادة والجدية من الجميع، مؤكداً أن اتحاد الإمارات للشطرنج لن يتردد في تقديم كل ما بوسعه لتحقيق ذلك، وجعل الإمارات بلداً رائداً في الشطرنج، لتحقيق إنجازات كبيرة سواء بالفوز في البطولات، أو بجعل ممارسة الشطرنج ثقافة عامة لدى الجميع.

وعدّد المقبالي مزايا أن يتم تدريس الشطرنج في المدارس، مؤكداً أن الأطفال وصغار السن سيجدون وسيلة ممتعة ومفيدة لقضاء أوقاتهم وتنشيط عقولهم، بدلاً من الجلوس لساعات طويلة أمام الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي لا تفيدهم بشيء في أغلب الأحيان.

Email