مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد» يكشف عن البرنامج الزمني

بدء تلقي الترشيحات لدورة «الإبداع الرياضي» 7

حارب وأميري يتوسطان مجلس أمناء وأعضاء جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي - تصوير: محمود الخطيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عن بدء تلقي ملفات الترشح للدورة السابعة بداية من اليوم وحتى 31 أغسطس المقبل، كما أعلن عن تفاصيل المشاركة وآلياتها وفئات الجائزة وكشف عن البرنامج الزمني الخاص بالدورة الجديدة، وتبدأ اجراءات التحكيم والمفاضلة خلال شهري سبتمبر واكتوبر المقبلين والإعلان عن الفائزين 24 نوفمبر المقبل وإقامة الحفل السنوي لتسليم الجائزة 14 يناير 2016.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده مجلس أمناء الجائزة ظهر أمس بنادي دبي للصحافة للإعلان عن التفاصيل الجديدة للدورة السابعة لـ«جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي»، التي تعدّ الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي على مستوى العالم من حيث قيمة الجوائز وتنوع فئاتها، والاولى على الإطلاق المخصصة لجانب الإبداع في جميع مجالات العمل الرياضي، حيث بلغ مجموع الجوائز، التي تسلمها الفائزون في الدورات الـ6 الماضية 39 مليون درهم، فيما تبلغ ميزانية الدورة الواحدة 12 مليون درهم سنويا.

وتحدث في المؤتمر الصحافي خالد علي بن زايد امين عام «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» د. خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية للجائزة..

وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة، بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي وراشد أميري مدير عام قناة دبي الرياضية وأعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء اللجان العاملة فيها، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية والمؤسسات الرياضية.

وأكد خالد علي بن زايد أن «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» تعدّ الحافز الأول للمبدعين محليا وفي الوطن العربي سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، ودعا إلى المشاركة فيها بكثافة، مؤكدا أن وصول الجائزة إلى العالمية يؤكد سلسلة النجاحات، التي حققتها على المستويين المحلي والعربي، مشيرا إلى أن الدورات المقبلة ستشهد إضافة فئات جديدة ومن الممكن أن تشمل نجوما عالميين وفقا لمعايير سيتم الإعلان عنها لاحقا.

وأوضح خالد بن زايد في كلمته أن ارتباط الجائزة باسم ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» الذي يؤمن بالإبداع كقدرة عقلية تُمكن صاحبها من تحدي العقبات وحل المشكلات وبلورة الأفكار بطرق غير مسبوقة..

حيث يقول: إذا واجهت تحدياً يتطلب إيجاد الحل أو اتخاذ القرار فأمامك خياران، إما أن تأخذ فكرة من سبقوك وتتبعها، وإما أن تستفز همة قدراتك الإبداعية وطاقتك العقلية وتطور فكرة جديدة وعملاً جديداً.

ودعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، جعلت الجائزة تحقق الكثير من الانجازات المرموقة خلال الدورات الست الاولى.

تنافس

قدم خالد بن زايد حصيلة رقمية لما حققته الجائزة في 6 سنوات ومن بينها تقدم 835 فردا ومؤسسة للتنافس على فئات الجائزة خلال 6 دورات، تم تحكيم 618 ملفا منها، كما استعرض نسبة التقديم من الدول العربية وعدد الندوات والمؤتمرات التي تنظمها الجائزة في الدولة وفي عدد من الدول العربية لترسيخ نهج الإبداع في العمل.

وذكر خالد علي بن زايد أن الدورات الـ6 الماضية شهدت تكريم 121 فائزا، وأن عدد الفائزين والمكرمين من دولة الامارات بلغ 55 فائزا، فيما بلغ عدد الفائزين والمكرمين من الدول العربية 57، وبلغ عدد الفائزين والمكرمين على المستوى العالمي 9.

ناصر آل رحمة: زيارات ميدانية للأندية والاتحادات

 

أكد ناصر أمان آل رحمة أن الجائزة تشهد منذ 2009 نسقا تصاعديا وانتشارا عربيا وعالميا واسعا دور الجائزة لا يقتصر على تكريم الرياضيين المبدعين وتحفيز الرياضيين المتميزين للتألق وحصد الجوائز، بل تسعى من خلال الندوات والمؤتمرات والشراكات إلى ترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي، كما أنها ترتبط بعلاقات تكامل وتوحيد الجهود مع الاندية والاتحادات الرياضية في الدولة..

ويكون التواصل مفتوحا مع هذه المؤسسات الرياضية الوطنية على مدار العام، وأن الجائزة ترتبط بعلاقات شراكة وتعاون مع اتحاد اللجان الأولمبية العربية واتحاد الاتحادات الرياضية الدولية الصيفية «أسواف»، وغيرهما من المنظمات الرياضية الدولية والمؤسسات الإعلامية الرياضية العالمية والمجالس الرياضية القارية والمؤسسات الرياضية والأكاديمية العربية..

وتم تخصيص جائزة بمليون درهم للاتحاد الفائز بالجائزة، وقال: «ستقوم الأمانة العامة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي بتنفيذ زيارات ميدانية لجميع الأندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية في الدولة بهدف تعريف كل رياضي في القطاع الرياضي بفئات ومعايير المشاركة بالجائزة، بالإضافة إلى حصر الإنجازات والبطولات للأفراد والفرق والمؤسسات، وسنبدأ أولى الزيارات إلى الأندية والاتحادات اعتباراً من اليوم».

كما أوضح آل رحمة أنه سيتم الترويج للجائزة في 9 دول عربية من خلال بث إعلانات في مختلف وسائل الإعلام.

وأضاف «نالت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي جائزة اللجنة الأولمبية الدولية كأفضل مبادرة، وذلك تقديراً للدور الكبير الذي تقوم به في دعم وتطوير الحركة الرياضية، كما نالت الجائزة تقديرا عربيا، حيث قدمت اللجنة الاولمبية الجزائرية..

وسام الاستحقاق الأولمبي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة نظير المجهودات الكبيرة، التي يقوم بها في سبيل المساهمة وتطوير الرياضة على المستوى الوطني العربي، وهو وسام يسلم للشخصيات التي قدمت إسهامات غير عادية لترقية وتطوير الرياضة».

31 أغسطس آخر موعد للإنجاز المؤهل

كشف د. خليفة الشعالي رئيس اللجنة الفنية لجائزة «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي»، عن تحديد فترة الإنجاز المؤهل للتنافس على المستوى المحلي والعربي والدولي وهي الفترة من 1 - 9 - 2014 إلى 31 - 8 - 2015، وأكد الشعالي أن مجلس الأمناء قرر الإبقاء على فئات الجائزة الثلاث وهي الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي..

وهي ذات الفئات، التي تم العمل بموجبها ضمن الدورات الـ6 الماضية من عمر الجائزة لكونها تضم جميع عناصر الانجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية، كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الرابعة على التوالي وللاتحادات الرياضية الدولية للدورة الثالثة على التوالي.

وحدد الشعالي محور التنافس على المستوى الدولي والمخصص للاتحادات الرياضية الدولية الصيفية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية، وهو «أفضل مبادرة» (برنامج أو مشروع) مؤكدا أن الهدف من تحديد محور التنافس من أجل حث المشاركين على تقديم المبادرات، التي تساهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم.

وحدد الشعالي محاور التنافس على الجائزة وهي: الإنجازات الرياضية، الإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي، والمبادرات المبدعة القائمة على التخطيط، مؤكدا أن الهدف من تحديد محور التنافس من أجل حث المشاركين على تقديم المبادرات التي تساهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم.دبي - البيان الرياضي

حارب: التتويج بالجائزة حلم كل مبدع

أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي أن «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي» أصبحت من أهم الجوائز العالمية، التي تهتم بالإبداع والابتكار وحققت انتشارا واسعا محليا وعربيا وعالميا بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة.

وأوضح أمين عام مجلس دبي الرياضي أن التتويج بالجائزة أصبح حلم كل مبدع في المجال الرياضي، وقال: الأسماء، التي تم تكريمها خلال الدورات السابقة تؤكد السمعة الجيدة، التي تحظى بها الجائزة ومدى انتشارها العربي والدولي.

وصرح حارب أن النجاحات، التي حققتها الجائزة على مدار الدورات السابقة خلقت منافسة قوية بين الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، التي وضعت كل امكانياتها وأفضل كوادرها وبرامجها من أجل الفوز بالجائزة، التي تعتبر الأهم على مستوى العالم.

Email