في ثاني أيام رالي أبوظبي الصحراوي

العطية وسندرلاند يتصدران السيارات والدراجات النارية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكن كل من ناصر العطية وسام سندرلاند من انتزاع الصدارة في فئتي السيارات والدراجات النارية على التوالي في ثاني أيام رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الـ25 والمدعوم من نيسان، والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبو ظبي في المنطقة الغربية، وبتنظيم من نادي الإمارات للسيارات.

وفي منافسات أمس، فاز العطية، الذي يشارك في الرالي برفقة الملاح الفرنسي ماثيو بوميل بسيارة من نوع ميني رباعية الدفع، بمرحلة أدنوك الخاصة الثانية التي يبلغ طولها 279كم بفارق 7 دقائق و16 ثانية عن المدافع عن اللقب، الروسي فلاديمير فاسيليف، الذي يشارك بسيارة أخرى من نوع ميني، لعيزز بهذا صدارته في الترتيب العام للبطولة بفارق أربع دقائق و13 ثانية، وتمكن السائق الهولندي إيريك فان لون من التقدم ثلاثة مراكز في الترتيب العام ليحل في المركز الثالث.

فيما أنهى الإماراتي يحيى بلهلي، متصدر الجولة الأولى، سابعا ًفي جولة أمس ليتراجع للمركز الرابع في الترتيب العام للبطولة التي يشارك فيها برفقة مواطنه خالد الكندي بسيارة من نوع نسيان بيك أب، وبعد فوزه المثير في المرحلة الأولى، كان بلهلي يسير جنبا إلى جنبا مع العطية وفاسيليف في مرحلة اليوم قبل أن يخسر الوقت بعد أن اضطر للتوقف لإصلاح كسر تعرض له في عمود الدوران الخلفي، وعلى بعد 34 ثانية في المركز الخامس يحل السائق الإماراتي الشيخ خالد القاسمي بسيارة من نوع تويوتا هايلوكس. أما المركز السادس فذهب للسائق الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا الذي يشارك بسيارة أخرى من نوع ميني.

صراع الدراجات النارية

وبدأت مرحلة أدنوك بانطلاقة جماعية للدراجات النارية على صفوف كل منها يضم 15 دراجاً، وعلى الرغم من أن سام سندرلاند قد علق لبعض الوقت على أحد تلال الربع الخالي، إلا أنه تمكن من الفوز بالمرحلة بفارق ثلاث ثوانٍ عن زميله في فريق كيه تي ام النمساوي ماتياس ووكنر، وبهذه النتيجة تمكن سندرلاند من تصدر الترتيب العام للدراجين بفارق جيد وصل إلى 3 دقائق و30 ثانية عن زميله الآخر في الفريق، الإسباني المدافع عن لقب كأس العالم مارك كوما، الذي تمكن بدوره من تحقيق 10 أسرع زمن في مرحلة أمس.

وفي المركز الثالث في الترتيب العام جاء المدافع عن اللقب البرتغالي باولو غوكالفيس، تبعه كل من النمساوي ماتياس ووكنر، البرتغالي روبن فاريا والأميركي ريكي برابيك على التوالي في الجولة التي حافظ فيها الإماراتي محمد البلوشي على مركزه السابع في الترتيب العام.

ومع بقاء ثلاث مراحل متطلبة حتى نهاية الرالي في حلبة مرسى ياس بعد ظهر يوم الخميس المقبل، فإن المعركة على اللقب لا تزال مفتوحة كما أكد محمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، الجهة المنظمة للرالي، والذي صرح قائلاً : «قد يحدث الكثير الأيام الثلاثة القادمة ولا يمكن لأي سائق أو درّاج أن يضمن سير الأمور».

العطية سعيد بالصدارة

وبعد وصوله خط نهاية المرحلة، والتي دارت أحداثها في صحراء الربع الخالي وانتهت بالقرب من تل مرعب، صرح ناصر العطية قائلاً: «يوم أمس خسرنا 21 دقيقة، لكن أمس بدأنا بشكل جيد وكنا حذرين في الكيلومترات الـ 150 الأولى لأن التلال كانت صعبة. ضغطت بقوة في الجزء الأخير وكسبت بعض الوقت.

الحمدلله على كل شيء، والأمور تسير على ما يرام»، ومن جهته علق الروسي فاسيليف بعد وصوله خط النهاية على سير المرحلة قائلاً: «كانت مرحلة جيدة وشكراً لناصر لأنني بقيت معه وكانت الأمور تسير بسرعة. ما أن رأيناه حتى تسهلت الأمور. أعتقد بأننا لم نكن لنكتسب السرعة لو كنا وحيدين. في النهاية لم يعد باستطاعتنا رؤيته بين التلال الرملية وفقدنا أحد الإطارات الخلفية وخسرنا حوالي الدقيقتين.

لكننا بخير وسعداء بإنهاء المرحلة»، ومرة أخرى يظهر تكيفه بشكل أفضل مع الراليات الطويلة، علق الشيخ خالد القاسمي على أدائه في مرحلة أدنوك الخاصة الثانية قائلاً: «خسرنا بعض الدقائق بعد أن علقنا في الرمال وبعدها واجهنا مشاكل مع المكيف. الهواء الساخن كان يندفع علينا بقوة، وشربت كل المياه التي كانت بحوزتنا وبعدها بدأت أفقد تركيزي من شدة العطش».

توضيح

صرح الإسباني مارك كوما حامل لقب الدراجات النارية، على مجريات مرحلة أمس قائلاً: «حضرت متأخراً بعض الشيء ومع الانطلاقة الجماعية تغيرت الخطة وبدأت أركز على عدم ارتكاب الأخطاء والحفاظ على توقيت جيد لانطلاقة يوم غد.

أشعر بالسعادة والدراجة تسير على ما يرام»، كما علق محمد البلوشي وقال: «كان يوماً جيداً، وكأي منافسة أخرى هناك إيجابيات وسلبيات. خلال الانطلاقة الجماعية كان هناك الكثير من الغبار المتطاير وامتلأت نظارتي بالتراب. لم أستطع الرؤية بشكل جيد، لكنني تمكنت من تدارك الأمر، لا شعور أفضل من شعور القيادة بكل فخر في بلدك».

Email