الدنماركي بورن ينضم الى سفراء «الغولف في دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

انضم الدنماركي توماس بورن، أحد أفضل لاعبي الغولف على مستوى العالم، إلى قائمة السفراء العالميين لمؤسسة «الغولف في دبي»، في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسة لدعم المسيرة الإماراتية الساعية لتطوير لعبة الغولف على مستوى المنطقة، وتأكيد مكانتها الرائدة على المستوى الدولي مما جعلها وجهة لأكبر البطولات العالمية.

ويمتلك بورن علاقة قوية بدبي، وذلك مع مشاركته الدائمة في بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك التي تعتبر من أهم محطات الجولة الأوروبية للغولف، فيما جاء اختياره تقديراً للسمعة التي يتميز بها إلى جانب أدائه الفني المميز خلال مسيرته الطويلة بالملاعب العالمية، حيث حقق 21 لقباً منها 15 لقباً بالجولة الأوروبية، ويشغل حالياً منصب رئيس لجنة اللاعبين بالجولة العريقة.

لاعب مرموق

وأكد محمد جمعة بوعميم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للغولف في دبي، أن انضمام بورن إلى القائمة التي تزخر بها المؤسسة الإماراتية، جاء تقديراً لمكانته كلاعب يحظى باحترام الجميع حول العالم، وهو ما يخدم أهداف الغولف في دبي الساعية للترويج للجهود الإماراتية عبر شخصيات رياضية مرموقة ذات تأثير إيجابي، وقال: سعيه الدائم لتقديم أفضل أداء، والتزامه بأخلاقيات اللعبة جعلت مسيرته حافلة بالمحطات المضيئة، وهو ما يتلاءم مع غايات الغولف في دبي، ويجعلنا ننظر بتفاؤل لسنوات مقبلة تشهد شراكة مميزة.

وانضم بورن إلى عدد من اللاعبين المرموقين على مستوى العالم الذين اختارتهم المؤسسة سفراء على مستوى العالم لها، وهم: الإنجليزية لورا ديفيز والإسكتلندي ستيفن جالاشير والهندي جيف سينغ، وكل من: زاين أسكتلند وماثيو فيتزباتريك وجوشوا وايت من إنجلترا، إلى جانب المدرب العالمي بيتر كوين.

فخر كبير

وعبر بورن عن سعادته الكبيرة باختياره لهذا المنصب، وقال: إنه فخر كبير أن يرتبط اسمي بهذه المؤسسة العريقة، التي تعكس الطموح الإماراتي ودبي بوصفها موقع سياحي يمثل جنة للزوار من خارج البلاد، تحول إلى مركز عالمي لرياضة الغولف، وتابع: القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تضرب دائماً أروع الأمثلة للعمل دائماً بجد وسعي لبلوغ المراتب الأولى، وهو ما ساهم بتطور الحركة الرياضية وشموليتها على مدار العقود الماضية، وسيكون من المميز ارتداء شعار «الغولف في دبي» خلال المنافسات المقبلة حول العالم.

وأوضح بورن، أنه يمتلك ذكريات جميلة للغاية بدبي، وقال: الفوز على تايجر وودز حينما كان في قمة عطائه عام 2011، والتتويج بلقب أوميغا دبي ديزرت كلاسيك، من الأحداث الخالدة في مسيرتي الرياضية، خصوصاً بعدما نجحت بإنهاء المنافسات برقم قياسي بلغ 22 ضربة تحت المعدل، بقي صامداً حتى تمت معادلته العام الماضي

تطور

قال الدنماركي توماس بورن: إن مستوى اللعبة يسير في تطور متواصل في هذه المنطقة بفضل الجهود التي تقوم بها الغولف في دبي، وأعتقد أن إضافة لعبة الغولف إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 2016، خطوة بالاتجاه الصحيح لبلوغ مستقبل مشرق يشهد زيادة أعداد ممارسي الرياضة خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالذات.

Email