47 رامياً يتنافسون على بطاقتي التأهل إلى البرازيل

مواجهات ثأرية في «الدبل تراب» بالمكسيك

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد بطولة رماية الأطباق المزدوجة من الحفرة «الدبل تراب»، التي تقام ضمن منافسات كأس العالم بالمكسيك، مواجهات ثأرية على بطاقتي التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو 2016 بالبرازيل.

ويرفع من سخونة المواجهات أن نحو نصف عدد المشاركين (47 رامياً)، يحملون الألقاب العالمية والدولية والأولمبية. في حين يؤكد الخبراء أن معدلات الرمي ستكون عالية أسوة بما حدث في بطولة (التراب)، رغم وجود تيارات الهواء التي بدأت تهب على الميادين.

ولعل من الصعب التكهن بمن سيفوز ببطاقتي التأهل، أي المركزين الأول والثاني في البطولة، أو حتى من سيدخل النهائيات، لأن طبيعة وخصوصية اللعبة تقتضي التريث.

لأن من يتصدر الدور التمهيدي قد يخرج من الدور التالي أو يحل رابعاً في قبل النهائي، والعكس صحيح قد يتأهل رام بالطلقات الذهبية أي سادساً في الدور التمهيدي، ولكنه يوفق في النهائيات ويتصدر، مثلما حدث مع الإيطالي فابريزي في بطولة (التراب) وهذه متعة الرماية.

خبرة ومهارة

وبرغم خبرة ومهارة راميينا الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وسيف مانع الشامسي، فإن الرماة الآخرين قد أحسنوا أيضاً الإعداد، ولهم نفس الطموح وحقهم مشروع في المنافسة.

أما منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج، الذي يغيب عنه الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، الموجود حالياً في معسكر إعداد خارجي بإيطاليا، فإن حظوظه أعلى نسبياً من التراب والدبل تراب، وهناك مؤشرات واضحة يمكن الاعتماد عليها رغم قوة الإيطاليين والروس والكويتيين والقبارصة والقطريين والأستراليين وغيرهم.

من جانب آخر، فإن بطولة كأس العالم لرماية الأطباق المقرر إقامتها في الإمارات، ويحتضنها نادي العين للفروسية والرماية والغولف خلال الفترة من التاسع عشر وحتى التاسع والعشرين من شهر مارس الحالي، وبطولة فزاع إيطاليا للرماية والمقرر إقامتها في مدينة تودي الإيطالية خلال الفترة من 24 - 30 أغسطس المقبل، قد سرقتا الأضواء من كأس العالم الحالية.

ليس لأن كأس العالم في العين تمتلك عشر بطاقات مؤهلة للأولمبياد، ولكن لأن موقع دولة الإمارات العربية المتحدة متميز، والتسهيلات التي تقدمها الدوائر المحلية والاتحادية واتحاد الرماية ونادي العين، لا نظير لها في أي مكان في العالم. ويتوقع الاتحاد الدولي للرماية أن تشهد كأس العالم في العين مشاركة قياسية.

على صعيد آخر عاد إلى البلاد منتخبنا الوطني لرماية التراب بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للرماية بالمكسيك.

أهمية كبيرة

تحظى بطولة فزاع إيطاليا بأهمية بالغة بسبب الاختبار الموفق لموعد البطولة، حيث إنها تسبق بطولة العالم لرماية الأطباق، والتي ستقام في مدينة لوناتو الإيطالية، والتي تعد خاتمة البطولات المؤهلة للأولمبياد التي يقيمها الاتحاد الدولي خلال عام 2015.

Email