السعودية تكتسح عمان بفارق 44 نقطة

الإمارات تتطلع لعبور البحرين في «خليجية الكراسي»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يواجه منتخبنا الوطني نظيره البحريني في السادسة من مساء اليوم بصالة الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح، بالنادي الكويتي للمعاقين بمنطقة حولي الكويتية، وذلك ضمن منافسات البطولة الخليجية السابعة لكرة السلة على الكراسي المتحركة، والتي تختتم الخميس المقبل، وفي نفس اليوم تقام مباراة ثانية تجمع بين المنتخب الكويتي ونظيره السعودي، ومن المتوقع أن تشهد المباراة الثانية قوة وإثارة نظراً لقوة المنتخبين.

وكان جدول البطولة قد أراح لاعبينا، أول من أمس، وأدى تدريباته بقوة وجدية تحت إشراف المدرب خليفة عبدالله أحمد، ومساعده محمد مصطفى شمو، قبل أن يخوض منتخبنا مواجهته الثانية في البطولة أمام نظيره العماني في ساعة متأخر من مساء أمس، والتي كانت مفترق طرق وتحديد مصير لمنتخبنا في المنافسة، لتعويض خسارة البداية أمام المنتخب الكويتي، صاحب الأرض ومحتكر ألقاب البطولة، والذي سجل فوزه الثاني على التوالي، أول من أمس، واكتسح نظيره البحريني بنتيجة 58 – 25، وأما المنتخب السعودي فزاد غلته من النقاط أيضاً، بتغلبه على نظيره العماني، أول من أمس، بفارق كبير من النقاط بلغ 44 نقطة بنتيجة «79 – 35»، وسيطر الأخضر السعودي على مجريات أشواط المباراة، ليحرز بذلك فوزه الثاني، حيث سبق وتفوق على البحرين بنتيجة 56 – 36.

تطوير اللعبة

وأكد ماجد العصيمي نائب رئيس اتحاد المعاقين، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، رئيس بعثة منتخبنا الوطني، أن مشاركة المنتخب الإماراتي لكرة السلة على الكراسي المتحركة في البطولة الخليجية السابعة، يأتي امتداداً لاهتمام اتحاد رياضة المعاقين بلعبة كرة السلة، والسعي إلى تطويرها، وصولاً إلى منتخب قوي، لافتاً إلى أن مستوى المنتخب يتطور من بطولة لأخرى، وقال: «مشاركتنا في البطولة واجب خليجي، حيث إن البطولة تحمل اسم دول مجلس التعاون الخليجي، ونشكر دولة الكويت على حسن استضافتها وتنظيمها للبطولة، وعلى الحفاوة والترحاب الذي قابلت به البعثة الإماراتية».

البطولة في الملعب

وأضاف: «بالنسبة للنتائج التي حققها منتخبنا حتى الآن وخسارتنا أمام الكويت في المباراة الأولى بفارق هدفين فحسب، فذلك يعكس مدى قوة المنتخبين وقوة المستوى الفني للبطولة، خاصة وأننا قبل شهرين في دورة الألعاب الآسيوية نجحنا في التفوق على المنتخب الكويتي، لكن لم يحالفنا التوفيق في ضربة البداية، ونتمنى أن نستفيد من الأخطاء التي وقع فيها منتخبنا، ومازالت البطولة في الملعب، ولم نفقد الأمل في المنافسة على اللقب».

وجوه شابة

وعن التحديات التي تواجهه لعبة السلة على الكراسي المتحركة، أوضح العصيمي أن لعبة كرة السلة تحتاج إلى إعاقات حركية وتصنيفات مختلفة، كما أن أعداد اللاعبين من ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي لا تسعف المنتخبات الوطنية في مشاركتها سواء المحلية أو الخارجية، إلا أن مشاركة خمسة منتخبات في النسخة الحالية لخليجية السلة، تؤكد أن ذوي الإعاقة بدؤوا يندمجون أكثر في الرياضة خاصة بعد اهتمام القيادة بهذه الفئة، ووجود عدد كبير من الوجوه الشابة التي شاهدناه في البطولة يؤكد ذلك».

وعن استضافة الإمارات للنسخة الثامنة لسلة الخليج على الكراسي المتحركة في 2016 للمرة الأولى في تاريخ البطولة، قال: «سنعمل في اتحاد رياضة المعاقين على الاستعداد المبكر لهذه الدورة، سواء من ناحية التنظيم أو من ناحية إعداد المنتخب».

اجتماع «الآسيوي»

 قال ماجد العصيمي إن شهر يناير المقبل سيشهد اجتماع الاتحاد الآسيوي البارالمبي، في ماليزيا لمناقشة عدد من القضايا المهمة، لافتاً إلى أن زيارته الأخيرة لماليزيا كانت بغرض استلام رئاسة اللجنة البارالمبية الآسيوية، من الرئيس السابق، بعد أن فاز بها مطلع ديسمبر الجاري. وقال العصيمي أن هناك مجموعة من المقترحات والأفكار البناءة التي سيتم استعراضها في الاجتماع الآسيوي المرتقب، من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في الألعاب البارالمبية القارية.

Email