يحسم في ينايرترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي

نيكولز لـ «البيان الرياضي»: التغيير شعاري في سباق فيفا

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد هارولد ماين نيكولز، الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، في تصريحات خاصة " للبيان الرياضي "، أنه حتى الآن، يدرس احتمالية ترشحه لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا "، على أن يعلن قراره في يناير المقبل .

وقال الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، إن رؤيته ستحمل شعار التغيير من صورة " فيفا " لدى الجماهير، بالإضافة إلى الشفافية، والمزيد من الديمقراطية والمشاركة.

وأضاف هارولد نيكولز، إذا قمنا بهذه التغييرات، فإن صورة كرة القدم ستتغير لدى الجماهير، مما يعني أننا نجحنا في سلوك الطريق الصحيح.

دعم

وعن احتمالات دعم دول أميركا الجنوبية له، بصفته ينتمي إلى تشيلي، قال الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، إن هذه الدول أعلنت في وقت سابق انها لن تدعم أي مرشح، إلى حين الإعلان الرسمي للمترشحين.

واضاف هارولد نيكولز، إنه يتفق مع هذا الرأي، لأنه ليس من المنطقي القيام بدعم مرشح، بعدها الانسحاب من السباق، مما سيجعل هذه الدول في موقف حرج، لذلك سوف انتظر حتى تكتمل لدي الصورة، بعدها سوف أحاول إقناع كافة الدول، برؤيتي فيما يتعلق بمنظومة " فيفا " .

وأكد الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، أن السويسري جوزيف سيب بلاتر، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم، يتحمل المسؤولية جزئيا لما وصل إليه الوضع في " فيفا"، ولكن أمام الجماهير فهو يتحمل المسؤولية الكاملة من الناحية الأخلاقية.

واضاف هارولد نيكولز، إنه عندما كان رئيسا للاتحاد التشيلي لكرة القدم، مر بمثل هذه المواقف، لأحداث لم يكن يعلم عنها، ولكنه تحمل مسؤوليتها كاملة.

مونديال 2022

وبخصوص مونديال 2022، قال الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، أنه أكد في تقريره عن الملف بأنه من الصعب إقامة العرس الكروي، في شهر يونيو أو يوليو نتيجة ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، لذا فإن المواعيد المقترحة للبطولة، هي شهر يناير وفبراير، أو مايو، أو نوفمبر وديسمبر.

ويرى هارولد نيكولز، بان شهري يناير وفبراير، هما أفضل موعد لإقامة المونديال، بسبب اعتدال الأجواء، كما أن قطاع السياحة سينمو بشكل كبير، خاصة القادمة من أوروبا، حيث يفضلون الهروب من البرد القارس، وتقضية إجازاتهم في منطقة الشرق الأوسط .

وأضاف الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، إن شهر مايو، سيكون بداية فصل الصيف في المنطقة، والتي لن تساعد المنتخبات المشاركة في البطولة على اللعب بالشكل المطلوب، أما إقامة المونديال في شهري نوفمبر وديسمبر، سيتسبب في إيقاف النشاط الكروي في 200 دولة، ابتداء من شهر أكتوبر، والعودة شهر يناير لكافة الدوريات في العالم، مشيرا بان هذا الموعد غير محبذ على الإطلاق لدى معظم الدول.

تأثيرات مستقبلية

وقال هارولد نيكولز، إن ما حدث في ملف مونديال 2022 لن يؤثر على الإطلاق مستقبلا، إذا ما حاولت إحدى دول الشرق الأوسط التقدم بطلب استضافة المونديال.

وأضاف الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، بان مونديال 2022، ستشكل فرصة للعالم، للاطلاع على قدرة المنطقة على استضافة وتنظيم مثل هذه الأحداث الرياضية، في حال نجاح هذا العرس العالمي الكبير، والعمل بطريقة ذكية.

وأكد هارولد نيكولز، على قدرة الإمارات العربية المتحدة، على استضافة كاس العالم، لامتلاكهم البنية التحتية الضخمة، والإمكانات اللازمة لتنظيم هذا الحدث، خاصة في العاصمة أبوظبي، و دبي.

نجاح لاتيني

وعن كأس العالم 2014، والتي أقيمت في البرازيل، قال الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، إن نجاح منتخبات أميركا الجنوبية، يعود لامتلاكنا المقومات والخصائص الصعبة لدى كافة الفرق، التي تخوض تصفيات قوية للوصول إلى المونديال، على عكس الفرق الآسيوية والأفريقية والأوروبية، التي تخوض مباريات غير متكافئة أحيانا .

وأضاف هارولد نيكولز، إن بطولة ( كوبا أميركا )، التي تعد من أقوى البطولات العالمية، تساهم أيضا في تشكيل صورة قوية وصلبة لفرق القارة.

تدخل الرعاة

وعن تأثير رعاة " فيفا " في سياسات الاتحاد الدولي، قال الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، إن كافة الرعاة متعاونون، ويحترمون القواعد التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم. وأضاف هارولد نيكولز، إنه يجب توخي الحذر من تأثيرات سياسات النقل التلفزيوني، التي يجب أن تتم مناقشتها في المستقبل.

أفضل لاعب

قال هارولد نيكولز، إنه من الصعب معرفة من سيحرز لقب أفضل لاعب في العالم لهذا العام، مضيفا بان المنتخب الألماني هو حامل لقب مونديال البرازيل 2014، و في الوقت نفسه لدينا المستوى الرائع الذي قدمه النجم البرتغالي وريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو خلال الموسم المنصرم .

ويرى الرئيس السابق للجنة الفنية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا )، أن من يحرز كأس العالم، هو من يجب ان ينال الجائزة، لكن القرار بيد المدربين وقادة الفرق.

تجربة جنوب أفريقيا الكروية تتصدر ختام قمة المدن المستضيفة

شهدت الجلسة الأولى، لليوم الختامي لقمة المدن المستضيفة التي أقيمت في فندق ريتز كارلتون جي بي آر، مناقشة تجربة جنوب أفريقيا في تنظيم كأس العالم 2010 .

وشارك في الجلسة، كل من داني جوردان، الرئيس الحالي لرابطة كرة القدم في جنوب أفريقيا في مكالمة عبر سكايب، و ديفيد سايدينبيرغ، شريك، مدير الرعاية الاستراتيجية والحقوق التجارية في بي إم آي سبورت إنفو .

وأكد داني جوردان، في بداية حديثه الدور الاجتماعي الذي لعبه استضافة كأس العالم في جنوب أفريقيا، مضيفا بان الرحلة إلى مونديال 2010، بدأت عقب أول انتخابات تعددية، في البلد الذي عانى لسنوات طويلة من الفصل العنصري.

وقال الرئيس الحالي لرابطة كرة القدم في جنوب أفريقيا، بأن إلهام الزعيم الراحل نلسون مانديلا، وقدرته على أسر قلوب الناس، ساهم في توحد جميع أعراق المجتمع في جنوب أفريقيا، خلف حلم الظفر بشرف استضافة اول مونديال يقام في بلد أفريقي .

جني الثمار

وعن الفوائد التي جنتها جنوب أفريقيا عقب المونديال، قال داني جوردان، إن النمو السياحي أصبح في ازدياد مطرد، عقب كأس العالم 2010، بالإضافة إلى أننا استطعنا جذب الاستثمارات الأفريقية إلى بلدنا، بعدما أصبحنا مثالا لقدرة، القارة السمراء في تذليل الصعاب، خلال تنظيمنا للعرس الكروي الكبير.

وأضاف الرئيس الحالي لرابطة كرة القدم في جنوب أفريقيا، إنهم اليوم فخورون بدولتهم، التي أصبحت قوة سياسية واقتصادية في العالم، على الرغم من قصر التحول السياسي الذي حدث خلال السنوات الماضية.

الجلسة الثانية

وتناولت الجلسة الثانية، التي حملت عنوان " كيف تفوز بالعرض، مخطط 2020 وإعادة هيكلة قواعد اللعبة "، المقومات لتطوير عرض متكامل يشمل جميع احتياجات تنظيم الحدث درجة عالية من الخبرة والمهنية. وشارك في الجلسة، كل من نيك فارلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لسيفين46، وشارمين كروكس، البطلة الأولمبية المتوجة لخمس مرات والعضو السابق في اللجنة الأولمبية والعضو الحالي ضمن لجنة الاخلاق في اللجنة الأولمبية والمركز الكندي للأخلاق في الرياضة، وجان ويليت، مدير الفعاليات والتخطيط في ولاية نيو ساوث ويلز، وهارولد ماين نيكولز، الرئيس السابق للجنة الفيفا الفنية .

استشارة الجماهير

وتحدث نيك فارلي، عن التراجع الكبير التي شهده طلب تنظيم الأولمبياد الشتوية لعام 2022، حيث تقدمت فقط العاصمة الصينية بكين، ومدينة ألماتي الكازاخستانية، عقب انسحاب جميع المدن الأوروبية الأخرى التي تقدمت بطلباتها وهي ستوكهولم (السويد) وكراكوف (بولندا) ولفيف (أوكرانيا) وأوسلو (النرويج) لأسباب مختلفة منها اقتصادية أو عدم رغبة سكان هذه المدن في ذلك.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لسيفين46، إن الحكومات اعتمدت في الآونة الأخيرة، على إجراء استفتاءات شعبية لمعرفة مدى رغبة شعوبها في استضافة حدث رياضي ضخم .

تذليل الصعاب

ومن جانبها، قالت شارمين كروكس، إنه يجب الاستمرار في عملية الاطلاع على الملفين المتقدمين لاستضافة الأولمبياد الشتوية 2022، لانها يجب أن تنظم البطولة بغض النظر عن الأسباب المعلنة .

واضافت العضو حالي ضمن لجنة الاخلاق في اللجنة الأولمبية والمركز الكندي للأخلاق في الرياضة، ان بلادها نجحت في تنظيم دورة الألعاب الشتوية، التي أقيمت بمدينة فانكوفر الكندية العام 2010، مشيرة إلى ان التخطيط الجيد، والابتكار ساهما في الإخراج الممتاز للدورة .

Email