المعركـــــــــة الأخيرة

حلبة ياس تشهد ختام موسم مثير - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ياس تشهد اليوم تتويج مرسيدس بلقب السائقين بعد غياب 59 عاماً

تختتم بطولة العالم للفورمولا1 بسباق الجائزة الكبرى بأبوظبي اليوم حيث سيتواجه سائقا مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون والألماني نيكو روزبرغ في المعركة الأخيرة لحسم اللقب في سباق ستتضاعف نقاطه في نهاية سعيدة لفريق مارسيدس الذي سيحصل أحد سائقيه على اللقب بعد غياب امتد لـ 59 عاما.

وعلى الرغم من أن هاميلتون احتل المرتبة الثانية في سباق الجائزة الكبرى البرازيلي، المرحلة قبل الأخيرة من بطولة العالم، فإنه يدخل سباق أبوظبي محتلا صدارة البطولة بـ334 بفضل عشرة انتصارات هذا الموسم متقدما بـ17 نقطة على روزبرغ الذي يمتلك 317 نقطة من خمسة انتصارات وعشر مرات فيما احتل المركز الثاني وانسحب مرة واحدة مقابل ثلاث للبريطاني.

وفي إمكان هاميلتون الفوز ببطولة العالم إذا احتل المركز الثاني على حلبة «ياس مارينا» نظرا لأن فوز روزبرغ والنقاط الـ50 التي سيحصل عليها على إثره سترفع رصيده إلى 367 نقطة ما يعني أنه لن يتمكن من تجاوز البريطاني أيضا إذا حصل الأخير على 36 نقطة في حال جاء ثانيا.

وإذا ربح سائق آخر من خارج «مرسديس» وهو ما لم يحدث منذ ستة سباقات، عندما فاز الأسترالي دانييل ريتشاردو سائق رد بول بسباق بلجيكا، يمكن لهاميلتون أن يتوج ببطولة العالم حتى لو احتل المركز الخامس وجاء روزبرغ ثانيا.

59

وبعيدا عن هذه العملية الحسابية، فإذا فاز هاميلتون بثاني بطولة في مشواره (بعدما توج بطلا عام 2008 مع مكلارين) أو توج روزبرغ بطلا للمرة الاولى في مسيرته، فستكون هذه المرة الأولى التي يفوز فيها سائق من مرسيدس منذ 59 عاما.

وكان الأرجنتيني خوان مانويل فانخيو هو من أحرز آخر لقبين لمرسيدس عامي 1954 و1955 حيث إن الفريق من وقتها لم يشارك في سباقات الفورمولا1 إلا في عام 2010.

ومنذ 1995 وحتى الآن يمد مرسيدس فريق «مكلارين»، الذي أحرز بطولة العالم للسائقين من هاميلتون (2008) والفنلندي ميكا هاكينين (1998 و1999) بالمحركات.

وستشهد حلبة «ياس مارينا» التي يبلغ طولها 5.554 كلم وتقام عليها 55 لفة، وداع سائقين لفرقهم مثل الإسباني فرناندو ألونسو والألماني سباستيان فيتل.

فقد أعلن فريق «فيراري» الإيطالي رحيل ألونسو بعد خمسة مواسم، بـ«اتفاق متبادل» وصفه الإسباني بـ«القرار الصعب ولكن المدروس جيدا».

وسيخوض ألونسو، بطل العالم مرتين والوصيف ثلاث مرات مع فيراري ولكنه لم يتمكن من الفوز ببطولة العالم مع الفريق الإيطالي، سباق أبوظبي للمرة الأخيرة بالسيارة الحمراء ومستقبله لم يتحدد بعد، علما بأن فريق «مكلارين»، إحدى الوجهات المحتملة للإسباني، أعلن هذا الاسبوع أنه لن يعلن عن سائقيه للموسم المقبل قبل الأول من ديسمبر.

وبعد دقائق من الإعلان عن رحيل ألونسو أعلن «فيراري» التعاقد مع الألماني سباستيان فيتل، بطل العالم في المواسم الأربعة الأخيرة، لثلاثة مواسم مقبلة، لينضم إلى الفنلندي كيمي رايكونين الذي تأكد استمراره مع الفريق الإيطالي. وقال مدير الفريق، ماركو ماتياتشي «سباستيان فيتل يمثل مزيجا فريدا من الشباب والخبرة ويتحلى بروح الفريق التي تعد أساسية للمواجهة بجانب كيمي التحدي الذي ينتظرنا لنصبح الأبطال في أقرب وقت ممكن».

3

وهكذا يخوض فيتل في أبوظبي آخر سباقاته مع «رد بول» في «ياس مارينا»، الحلبة التي يعد السائق الأوفر حظا بها حيث حقق الفوز بها ثلاث مرات من اصل خمسة سباقات خاضها عليها كما انها شهدت تتويجه ببطولة العالم عام 2010.

ومع حسم «مرسيدس» لبطولة العالم للصانعين قبل سباق أبوظبي، يبقى معلقا على آخر مراحل بطولة العالم معرفة صاحب المركز الرابع في البطولة والذي يتنافس عليه فيتل (159 نقطة) وألونسو (157 نقطة) وبوتاس (156 نقطة).

 

هاميلتون قطع شوطاً طويلاً

قطع البريطاني لويس هاميلتون شوطا طويلا منذ فوزه بلقبه الأول في بطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات في 2008 بعد مناورة بارعة في المراحل الأخيرة من السباق الختامي للموسم ليصبح أصغر بطل وهو يبلغ من العمر 23 عاما.

لكن مع اقتراب هاميلتون من بلوغ 30 عاما وخوضه ما يقرب من 150 سباقا لا يزال السائق البريطاني يملك لقبا واحدا مقابل أربعة ألقاب للالماني سيباستيان فيتل سائق رد بول والذي يبلغ 27 عاما.

وقد يعيد السباق الختامي في أبوظبي اليوم السائق البريطاني على القمة في النهاية مع وجود هاميلتون في صدارة الترتيب العام متقدما بفارق 17 نقطة على الالماني نيكو روزبرغ زميله في فريق مرسيدس.

نقطة

ويحتاج هاميلتون للحصول على المركز الثاني فقط على حلبة مرسى ياس من أجل التتويج باللقب حتى في حالة فوز روزبرغ بالسباق ووجود نقاط مزدوجة في الجولة الختامية للموسم للمرة الأولى.

ولا يزال هاميلتون يتذكر التتويج بلقبه الأول في البطولة مع مكلارين قبل ست سنوات. وقال هاميلتون «يتحدث الناس عن المدة الطويلة التي مرت منذ فوزي باللقب لكن أشعر حقا وكأنني أنافس على بطولتي الأولى مرة أخرى.».

وأضاف «بالطبع أنا أكبر سنا الآن وربما أكثر حكمة عما كنت عليه في ذلك الوقت. تعلمت الكثير عبر السنوات منذ 2008. لكن مازلت نفس السائق. مازلت أملك نفس التعطش والرغبة في الفوز وكنت أقدم كل ما عندي هذا الموسم.».

نقطة حاسمة

وكان هاميلتون يستطيع التتويج مع ظهوره الأول في فورمولا 1 عام 2007 لكنه فقد اللقب بفارق نقطة واحدة عن الفنلندي كيمي رايكونن سائق فيراري بعد موسم عاصف مع مكلارين وزميله الاسباني فرناندو الونسو بطل العالم مرتين متتاليتين. وعادت صداقة هاميلتون والونسو مرة أخرى بعدما نضج الاثنان في السنوات الأخيرة.

وفي 2008 بذل هاميلتون مجهودا كبيرا من أجل التتويج لكنه هذا العام حقق عشرة انتصارات مقابل خمسة لروزبرغ وهو المرشح الأبرز للفوز باللقب.

وكانت هناك مخاوف من تراجع هاميلتون بسبب أسلوبه العنيف في القيادة والذي يؤثر على تآكل الاطارات مقارنة بأداء روزبرغ الهادئ لكن السائق البريطاني رد بقوة على كل ذلك بل انه كان يستهلك وقودا أقل من زميله الالماني.

وقال هاميلتون للصحفيين مؤخرا «أعرف انني أكثر استعدادا الآن عما كنت عليه في السابق. أنا أقوى الآن مما كنت عليه في 2008 سواء ذهنيا أو بدنيا.».

وبدا ان هاميلتون نجح أخيرا في القضاء أو الحد من تأثير بعض المخاوف القديمة التي تسببت بجدل وانتقادات خلال ست سنوات مع مكلارين.

وكان البعض ينظر الى هاميلتون على انه غير ناضج وان رون دينيس رئيس مكلارين يتحكم فيه بشكل كبير لكن السائق البريطاني يدير شؤونه بنفسه الآن وهو سعيد بذلك.

كما انه ليس بحاجة الآن الى من يدير أعماله مع استمتاعه بصحبة والده بشكل أكبر وهو يبدو أكثر ثقة بين أفراد جيله من السائقين.

واستعان مرسيدس بهاميلتون بسبب انتصاراته والفريق يشعر بسعادة الآن .

روزبرغ يقود ببراعة وثبات

ولد نيكو روزبرغ في المانيا ونشأ في موناكو وايبيزا وتعلم في مدرسة دولية بجنوب فرنسا ووالده سائق فنلندي شهير سبق له الفوز ببطولة العالم للفورمولا 1 للسيارات. واذا فاز روزبرغ سائق مرسيدس باللقب بالجولة الختامية للموسم على حلبة مرسى ياس في أبوظبي يوم الأحد المقبل سيصبح أول الماني يفعل ذلك في سيارة مصنوعة في بلاده.

ويجيد روزبرغ (29 عاما) عدة لغات ويتحدث الايطالية والفرنسية والاسبانية والانجليزية بسهولة ويصف نفسه دائما بانه «الماني دولي» في الأوساط الرياضية.

كما انه ابن كيكي بطل العالم 1982 وهو مغرم بالتفاصيل والسعي المستمر نحو التطوير والتحسين مثل الثنائي الالماني المكون من مايكل شوماخر وسيباستيان فيتل اللذين سبق لهما الفوز ببطولة العالم.

إعياء

ولاحظ روزبرغ على سبيل الامثال انه يشعر بالاعياء في بعض الأحيان خلال الجولات التي تقام بعد السفر لفترة طويلة عبر الرحلات التجارية بالطائرة ولكي يتدارك هذا الأمر أصبح يرتدي الآن قناعا على الوجه أثناء السفر لابعاد الفيروسات كما انه يتبع نظاما جديدا للحمية. واحتاج روزبرغ لكامل براعته واستخدم كل قوته للاستمرار في منافسة زميله البريطاني لويس هاميلتون وهو صديقه السابق منذ أيام سباقات العربات الصغيرة وجاره الحالي في موناكو.

وأظهر روزبرغ تعاونه التام مع فريقه هذا الموسم كما انه يمتاز بالهدوء الذي يصل الى حد البرود أحيانا. ولكي يتوج باللقب يحتاج روزبرغ للتغلب على فارق 17 نقطة مع هاميلتون متصدر الترتيب العام وهو أمر ممكن في ظل منح نقاط مزدوجة في السباق الختامي للموسم للمرة الأولى في البطولة.

وتنافس الاثنان بقوة في الموسم الحالي بعدما انطلق روزبرغ من الصدارة عشر مرات لكن هاميلتون حقق عشرة انتصارات مقابل خمسة لزميله الالماني كما سجل مرسيدس رقما قياسيا بالهيمنة على المركزين الأول والثاني في 11 سباقا هذا العام.

شخصية ودودة

وقال أحد المقربين من روزبرغ «نيكو جيد في التسويق وهو ودود للغاية. انه يأتي في موعده دائما. هذا يضغط على لويس كي يصبح على علاقة جيدة للغاية بالرعاة وأفراد الفريق.». وأضاف «كل شيء يتعلق بالمنافسة. كل شيء. في المضمار أيضا. عندما ينطلق لويس بسرعة هائلة فان نيكو يحتاج دائما لايجاد طريقة بارعة.». وتابع «طريقته تعتمد على الجلوس مع أفراد الفريق والسؤال عن كيفية التحسن. هذا هو نيكو روزبرغ. السائق المهندس.».

ونتائج روزبرغ ثابتة هذا الموسم بعدما احتل المركز الثاني عشر مرات هذا الموسم كما ان الاستقرار مهم جدا لسائق لا يزال والده ووالدته يرتبطان بعلاقة زواج على مدار 37 عاما. وأمضى روزبرغ عشر سنوات مع خطيبته فيفيان قبل الزواج هذا العام كما ان توني روس مهندس السباقات يعمل معه منذ موسمه الأول في وليامز عام 2006 قبل الانتقال بجانبه الى مرسيدس.

ويحب هاميلتون وجود والده انطوني وأسرته الى جواره ويعشق السيارات السريعة والمجوهرات الثمينة لكن روزبرغ على العكس تماما من زميله البريطاني. ولا يزال كيكي يذهب الى تجارب ما قبل الموسم ويستمتع بيومه العادي مع أصدقائه في ملعب الجولف لكنه نادرا ما يذهب لمشاهدة السباقات لان ابنه لا يحتاج لمساعدة أو تشتيت الانتباه.

أبرز 10 مواجهات على لقب فورمولا 1

ستحدد جائزة أبوظبي الكبرى اليوم الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في ظل تنافس ثنائي مرسيدس لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ على التتويج. ومنذ 1950 تم حسم اللقب في السباق الأخير 27 مرة. وفيما يلي نظرة على أبرز عشر مواجهات على اللقب بترتيب زمني.

1950 - جائزة ايطاليا الكبرى

شهدت الجولة السابعة من الموسم منافسة ثلاثية على اللقب بين ثلاثي الفا روميو الارجنتيني خوان مانويل فانجيو والايطاليين لويجي فاجيولي ونينو فارينا. تصدر فانجيو الترتيب لكنه انسحب من سباقين وفشل في تسجيل نقاط بينما فاز فارينا بالسباق وبأول لقب في تاريخ

فورمولا 1.

1959 - جائزة أمريكا الكبرى

نفد وقود جاك برابهام ودفع سيارته لخط النهاية محتلا المركز الرابع ليصبح أول بطل للعالم من استراليا. بدأ السباق ولدى ثلاثة سائقين فرصة في احراز اللقب وهم برابهام والبريطانيان سترلينج موس وتوني بروكس. فاز النيوزيلندي بروس مكلارين بالسباق وهو أول انتصار في تاريخه.

1964 - جائزة المكسيك الكبرى

منافسة ثلاثية أخرى وكانت بريطانية خالصة هذه المرة بين جون سورتيس بطل الدراجات النارية وجيم كلارك وجراهام هيل. كان هيل متصدرا للترتيب العام لكن آماله تبددت في حادث تصادم وانسحب كلارك بسبب مشكلة في المحرك بينما احتل سورتيس - الذي أفسح له زميله لورينزو بانديني الطريق - المركز الثاني ليصبح أول بطل للعالم في الدراجات النارية والسيارات.

1976 - جائزة اليابان الكبرى

واحدة من أشهر المواجهات على اللقب. كان نيكي لاودا سائق فيراري متقدما على جيمس هنت سائق مكلارين بثلاث نقاط بعد انتفاضة شجاعة من السائق النمساوي عقب حادث مروع في المانيا. وكانت الأجواء صعبة بسبب الأمطار الغزيرة وقال لاودا إن المضي قدما في السباق أمر خطير للغاية وانسحب في اللفة الثانية. احتل هنت المركز الثالث وفاز باللقب بفارق نقطة واحدة.

1984 - جائزة البرتغال الكبرى

أقل فارق يحرز به سائق لقب بطولة العالم في تاريخ فورمولا 1 إذ تغلب لاودا على زميله في مكلارين آلان بروست بفارق نصف نقطة (نتيجة توقف سباق موناكو قبل نهايته). فاز السائق الفرنسي بالسباق لكن لاودا - مثل هاميلتون الآن - كان بحاجة لاحتلال المركز الثاني فقط وهو ما فعله. وكان هذا ثالث ألقاب السائق النمساوي.

1986 - جائزة أستراليا الكبرى

كان البريطاني نايجل مانسل مرشحا للانتصار في منافسة ثلاثية مع بروست سائق مكلارين ونلسون بيكيت زميله في وليامز. كان مانسل في طريقه للقب حتى تبددت آماله بسبب انفجار إطار سيارته قبل 19 لفة على النهاية. استدعى وليامز سائقه بيكيت لحارة الصيانة كاجراء احترازي ونال بروست لقبه الثاني.

1994 - جائزة أستراليا الكبرى

فاز مايكل شوماخر بأول ألقابه السبعة في فورمولا 1 بطريقة مثيرة للجدل عقب اصطدامه بمنافسه على اللقب ديمون هيل حين كان السائق البريطاني يحاول تجاوزه. اضطر السائقان للانسحاب وحصل شوماخر على اللقب بفارق نقطة واحدة.

1997 - جائزة أوروبا الكبرى

جدل ضخم آخر تورط فيه شوماخر سائق فيراري في ذلك الوقت والذي استبعد من الترتيب العام للبطولة بعدما حاول اخراج الكندي جاك فيلنيف من الحلبة بينما كانا يتنافسان على الصدارة. كان السائق الالماني متقدما بنقطة واحدة لكنه انسحب بينما احتل فيلنيف المركز الثالث لينتزع اللقب.

2008 - جائزة البرازيل الكبرى

انتزع هاميلتون لقبه الأول على نحو مثير بفارق نقطة واحدة بعد حصول سائق مكلارين وقتها على المركز الخامس في السباق خلال المنعطف الأخير من اللفة الأخيرة في الوقت الذي بدا انه في طريقه للخسارة. وفقد البرازيلي فيليبي ماسا الفائز بالسباق مع فيراري اللقب بفارق نقطة واحدة.

2010 - جائزة أبوظبي الكبرى

أول منافسة رباعية على اللقب في نهاية الموسم إذ كان فرناندو الونسو سائق فيراري متقدما على الاسترالي مارك ويبر بثماني نقاط بينما كان سيباستيان فيتل سائق رد بول وهاميلتون في المنافسة أيضا. كلف خطأ في الاستراتيجية الونسو خسارة السباق الذي فاز به فيتل ليصبح أصغر بطــل للعالـــم وعمــره 23 عامــا.

القرية التراثية تعرّف الزوار بتراث أبوظبي العريق

تقدم حلبة مرسى ياس الفرصة لمحبي رياضة سباقات السيارات بالاستمتاع بمجموعة واسعة من الفعاليات المميزة التي تناسب جميع الأعمار والأذواق مع انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 2014 في أبوظبي.

وستمنح هذه المجموعة الواسعة من الفعاليات الفرصة للراغبين بالابتعاد عن صخب محركات سيارات الفورمولا1 والاستمتاع بأوقاتهم في مناطق الواحات على هامش السباق.

ويمكن لزوار حلبة مرسى ياس خلال سباق عطلة الأسبوع التعرف على التراث الغني والعريق لأبوظبي في منطقة الواحة الشمالية التي تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تشتهر بها أبوظبي مثل الصقارة والطبخ الشعبي والمصنوعات اليدوية المحلية والرسم بالحناء. كما تقدم منطقة المجلس في قرية الفورمولا1 الفرصة للزوار باستكشاف المزيد عن تراث الإمارات وتذوق الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والتمور التي تشتهر بها المنطقة.

ولهواة سباقات السيارات تقدم حلبة مرسى ياس معرضاً للسيارات الكلاسيكية في الواحة الغربية واختبار قدراتهم في صيانة السيارات من خلال «تحدي منطقة الصيانة».

الواحة الجنوبية

وفي الواحة الجنوبية يمكن لمحبي الاسترخاء على شاطئ البحر في أجواء مفعمة برفاهية الفورمولا1 التمتع بالشاطئ الخاص بحلبة مرسى ياس والذي يشهد عروضاً لعازفي الطبول بالإضافة إلى حفلات غنائية لموسيقى الريغي. وتقدم قرية الفورمولا1، التي تقع قرب المدرج الرئيسي، لزوار الحلبة خلال سباق عطلة الأسبوع مجموعة من الفعاليات المتواصلة والتي تشمل عروضاً غنائية وموسيقية متواصلة على المنصة الرئيسية إلى جانب المنطقة المخصصة لجلسات التوقيع لسائقي سيارات الفورمولا1.

كما تضم قرية الفورمولا1 مجلساً إماراتياً تراثياً بالإضافة إلى منطقة ألعاب الفورمولا1 ومجموعة متنوعة من الأنشطة التي تتيح لزوار الحلبة الاستمتاع بأجواء الفورمولا1.

كما ستكون منطقة «كارت زون» في حلبة مرسى مفتوحة حصرياً لحملة تذاكر الفورمولا1 طوال سباق عطلة نهاية الأسبوع.

كما تضم جميع مناطق الواحات مجموعة واسعة من المطاعم التي تقدم مأكولات من كافة أنحاء العالم، حيث تستضيف قرية الفورمولا1 حديقة المشروبات وركن الطعام الرئيسي، وتقدم الواحة الشمالية فرصة تذوق المأكولات المحلية والتراثية ويمكن للزوار الراغبين بتذوق أفضل أنواع البرغر زيارة الواحة الغربية. وتفتح جميع مناطق الواحات أبوابها لجميع حاملي بطاقات الفورمولا1، الذين يمكنهم التنقل بين الواحات باستخدام خدمة الباص التي توفرها حلبة مرسى ياس للزوار خلال سباق عطلة الأسبوع.

 

1

يعتبر سابق أبوظبي أول سباق ينطلق في ضوء النهار، وينتهي ليلا تحت الأضواء الكاشفة. تصل سرعة السيارات الى 320 كيلومترا في الساعة مع متوسط سرعة يبلغ نحو 195 كيلومترا في الساعة.

سبق لثلاثة سائقين فقط الفوز في أبوظبي وهم فيتل في 2009 و2010 و2013 وهاميلتون عام 2011 وكيمي رايكونن في 2012. حقق أول المنطلقين في أبوظبي الفوز بالسباق مرة واحدة عن طريق فيتل في 2010 عندما أصبح أصغر بطل للعالم وهو يبلغ من العمر 23 عاما. رويترز

5.554

تظهر مجموعة من الأرقام و الاحصاءات المهمة قبل جولة ختام بطولة العالم للفورمولا 1 في العاصمة أبوظبي وتحديدا قبل اليوم الدخول إلى حلبة ياس التي يبلغ طولها 5.554 كيلومترات ويتكون السباق من 55 لفة بمسافة اجمالية 305.355 كيلومترات. وحقق الالماني سيباستيان فيتل أسرع لفة مع ردل بول في 2009 بزمن بلغ دقيقة واحدة و40.279 ثانية.

3

يعد البريطاني لويس هاميلتون السائق الثالث في التاريخ الذي يحقق عشرة انتصارات في موسم واحد لينضم إلى الثنائي الألماني المكون من مايكل شوماخر وسيباستيان فيتل. ولم يسبق لأي سائق ان حقق عشرة انتصارات في الموسم دون الحصول على اللقب في النهاية. ويملك سيباستيان فيتل سائق رد بول وبطل العالم في آخر أربعة مواسم 39 انتصارا في مشواره مقابل 32 انتصارا لفرناندو الونسو سائق فيراري وللبريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس. رويترز

221

يملك فيراري 221 انتصارا منذ بداية بطولة العالم عام 1950 مقابل 182 لمكلارين و114 لوليامز و50 لرد بول فيما فاز مرسيدس في 28 سباقا. ولم يحقق مكلارين أي فوز في 37 سباقا منذ جائزة البرازيل الكبرى عام 2012. وغاب مكلارين عن الانتصارات لمدة 48 سباقا بين 1993 و1997. جاء آخر فوز لفيراري في اسبانيا خلال مايو ايار 2013 وهي المرة الأخيرة التي انتصر فيها فريق غير مرسيدس أو رد بول. كانت آخر مرة ينهي فيها فيراري الموسم دون أي انتصار عام 1993. رويترز

10

يعد فريقا مرسيدس ووليامز الوحيدين اللذين انطلقا من الصدارة هذا العام. انطلق روزبرغ أولا عشر مرات هذا العام في البحرين وموناكو وكندا وبريطانيا والمانيا والمجر وبلجيكا واليابان والولايات المتحدة والبرازيل مقابل سبع مرات لهاميلتون في استراليا وماليزيا والصين واسبانيا وايطاليا وسنغافورة وروسيا. بدأ فيليبي ماسا من الصدارة مع وليامز في النمسا. المرة الأخيرة التي انطلق فيها فيراري من الصدارة كانت في المانيا مع الونسو عام 2012.رويترز

شراكة

الاتحاد للطيران تمدد رعايتها لجائزة أبوظبي

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تمديد رعايتها لسباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورومولا 1 لتصبح الشركة واحدة من أطول الرعاة في تاريخ سباقات الفورومولا، حيث ظلت الشركة راعية لهذا السباق الذي يعد أكبر حدث رياضي في الشرق الأوسط منذ افتتاح السباق في عام 2009. وقد أنهى إجراءات التمديد للشراكة جيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران وبيرني إيكلستون الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات فورمولا 1.

11

حقق فريق مرسيدس رقما قياسيا في البرازيل بعدما هيمن على المركزين الأول والثاني للمرة 11 في موسم واحد ليتجاوز انجاز مكلارين الذي حققه في عشرة سباقات عام 1988 عندما كانت البطولة تتكون من جولات أقل.

كما حقق ثنائي مرسيدس رقما قياسيا بالصعود الى منصة التتويج 30 مرة فيما بينهما خلال موسم واحد. رويترز

Email