60 ألف زائر يتابعون الحدث الكبير

انطلاق التجارب غير الرسمية لـ«الفورمولا-1» اليوم

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يعود ضجيج المحركات اليوم، لحلبة ياس، والتي ستشهد التجارب غير الرسمية، استعدادا لانطلاق السباق الرئيسي الذي يحمل اسم جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 يوم الأحد المقبل.

وتبرز ضمن أحداث اليوم، اثنتان من الحصص التدريبية لسيارات الفورمولا-1، مدة كل واحدة منهما 90 دقيقة، تبدأ الحصة الأولى في الواحدة ظهراً تحت أشعة الشمس، والثانية في الخامسة مساء، وهي التي تهيئ الأجواء للسائقين قبل التجارب الرسمية غداً، إذ تسمح التدريبات للسائقين بالوقوف على مدى استعداداتهم، سواء بحمولة الوقود الخفيف أو الثقيل..

وتمثل تلك التدريبات تجارب حرة أو غير رسمية، على عكس تجارب الغد التي تتحدد على أساسها مراكز المنطلقين. وتشكل التجارب الرسمية غداً، والتي تمنح الفائز بها شرف الانطلاق من المركز الأول على خط البداية ضمن سباقات سيارات فورمولا -1، تحديا كبيرا بالنسبة إلى السائقين خصوصا أن الترتيب فيها يستند إلى التوقيت الذي يستلزمه كل منهم لأداء لفة واحدة على الحلبة التي تستضيف السباق.

وكان البريطاني مارتن ويتمارش، المدير التنفيذي لفريق ماكلارين مرسيدس، اقترح في 2008 أن يتنافس السائقون على جائزة قدرها مليون دولار أميركي تمنح للفائز في التجارب الحرة المقررة أيام الجمعة. وقال ويتمارش: «تقام التجارب غير الرسمية أيام الجمعة لكن لا أحد يأخذها على محمل الجد، بل إن الجميع يستعد بدلا من ذلك لسباق الأحد»، وتساءل:

«هل هذا أمر جيد؟ هل يساعد ذلك سباقات فورمولا واحد؟»، وتابع: «نحتاج إلى بطولة مصغرة يحاول فيها الجميع تسجيل أفضل زمن ومنح مليون دولار للسائق الفائز».

ولم يأخذ الاقتراح طريقه إلى حيز التنفيذ وبقيت تجارب الجمعة في الظل أمام تجارب السبت التي لا يحتاج فيها السائقون إلى حافز من أي نوع خصوصا أن نتائجها تحدد نقطة انطلاق هؤلاء في سباق الأحد وتفرض استراتيجيات معينة على الفرق.

حضور جماهيري

وتواصل حلبة مرسى ياس استعداداتها لتنظيم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 لعام 2014 في أبوظبي، حيث يعمل عدد هائل من الموظفين والمتعهدين على تنفيذ الأعمال في الحلبة وفقاً للجدول المعتمد، تمهيداً لاستضافة السباق الشيق الذي يقام يوم الأحد القادم، والذي يحدد بطل العالم في فئة السائقين لهذا الموسم.

وبعد اختتام فعاليات سباق جائزة البرازيل قبل حوالي عشرة أيام، تولت ست طائرات شحن نقل 90 طناً من المعدات والتجهيزات التي تستخدمها فرق الفورمولا1 إلى أبوظبي. كما وصلت مؤخرا، 140 سفينة شحن سترسو في ميناء خليفة وهي محملة بباقي تجهيزات الفرق المشاركة في بطولات الفورمولا 1 وجي بي 2 وجي بي 3.

وستقوم أكثر من 400 شركة بتنظيم عمليات التوصيل الضخمة للمواد المنقولة جواً وبحراً والتي يصل وزنها إلى 750 طناً، وذلك باستخدام 60 عربة تحميل موجودة في حلبة مرسى ياس. وسيشهد سباق هذا الموسم حضور أكبر عدد من المتفرجين في تاريخ الحلبة التي تستعد لاستقبال 60 ألف زائر.

وسيعمل 1924 موظفا على تجهيز ما يقارب على 29670 وجبة وتقديمها في مناطق ضيافة الشركات والمدرج الرئيسي دون احتساب نادي البادوك، بالإضافة إلى 12250 وجبة مخصصة للموظفين على مدار عطلة نهاية الأسبوع التي يجري خلالها السباق.

ويمكن للضيوف الاستمتاع بخيارات إضافية من المأكولات والمشروبات في هذا العام الذي يشهد تقديم 56 صنفاً يتنوع بين المطابخ المتنقلة والمطاعم وناديين جديدين، بالإضافة إلى نجم الشمال الذي يعد أحدث موقع للاحتفال بعد انتهاء السباق.

أعمال الصيانة

وكانت أعمال الصيانة قد بدأت على حلبة مرسى ياس منذ أشهر عدة، حيث ساهم فريق يتألف من 59 بستانياً بزراعة أكثر من 30 ألف متر مربع من العشب و715 شجرة نخيل و150 ألف زهرة تحضيراً لإقامة هذا الحدث المتميز.

وتشمل آخر مراحل الصيانة في الحلبة قبل انطلاق السباق تنفيذ عملية الطلاء الدقيقة والتي تقوم بها ست شركات متخصصة بطلاء حلبات السباق في أنحاء العالم، باستخدام 8550 ليتراً من الطلاء المخصص للحلبة بما في ذلك لون «بانتون 321» وهو أحد درجات اللون الأزرق الذي لا يشاهد إلا في حلبة مرسى ياس..

والذي اختير على وجه التحديد لقربه من لون مياه الخليج العربي، وقد اعتمد النوع المائي الذي يناسب المناخ الجاف في أبوظبي. ولتنفيذ اللمسات الأخيرة بأعلى درجات الدقة، سيستخدم متعهدو الطلاء 4500 ليتر من طلاء «أزرق ياس» و750 ليتراً من الطلاء ذي اللون العاجي و1440 ليتراً من الطلاء الأحمر و1440 ليتراً من الطلاء الأبيض.

وفي المرحلة الأخيرة يتم طلاء أطراف مسار الحلبة التي تتميز بلونها الأبيض، وينبغي تكرار العملية أربع مرات متتالية، وهذا يماثل طلاء خط بطول 26 كيلومتراً بما في ذلك الخطوط البيضاء المتواجدة في منطقة الصيانة، وتستهلك العملية برمتها 450 ليتراً من الطلاء.

احتفالات أرمين فان بورِن يحيي حفل اليوم

سيقام مساء اليوم بعد اختتام السباق، حفل كبير يحييه الدي جي والمنتج العالمي المشهور أرمين فان بورِن، والذي صمم استعراضاً فريداً خاصاً بسباق جراند بري أبوظبي، بحيث يستمتع حضور هذا الحفل الراقص بفرصة العمر لمشاهدة مثل هذه الفعالية الفنية الفريدة.

وسوف يمتّع فان بيورِن الذي يحتل المرتبة الأولى في عالم الديسك جوكي على مدى خمسة أعوام على التوالي، جمهوره عبر بث بعض مقطوعات كاتالوجه الضخم من أروع المعزفات الموسيقية الراقصة بما فيها أحدثها التي احتلت المرتبة الأولى وتحمل عنوان "ذِس إز وَت إت فيلس لايك". وبصفته الملك المتَوَّج لاستعراضات موسيقى الترانس الإلكترونية الراقصة، فقد تصدَّر أرمين فان بيورِن قائمة مجلة "دي جيه ماج" لأفضل 100 معزوفة راقصة خمس مرات منذ اعتلى المسرح للمرة الأولى قبل 15 عاماً.

ويستمد الدي جي الهولندي المرشح لنيل جائزة جرامي نجاحه من مشجعيه والتزامه وتفانيه في الاستديو فضلاً عن عرضه الإذاعي الأسبوعي "إيه ستيت اوف ترانس" والطاقة والإثارة التي يجلبها للجمهور حول العالم.

سيحصل أول 15.000 مشتر من الإمارات العربية المتحدة لتذاكر فورمولا 1 على بطاقتي دعوة مجاناً لحفل آرمين فان بورين بعد السباق مساء الجمعة.

هاميلتون: سأقاتل من أجل الفوز باللقب

 أكد لويس هامليتون انه سوف يبذل قصارى جهده من أجل التتويج باللقب العالمي الثاني في تاريخه، وقال: أمتلك لقباً واحداً منذ أكثر من خمس سنوات، وحان الوقت للحصول على اللقب الثاني خصوصا وأنه قريب جدا، وأشار إلى أنه سوف يقاتل من أجل الفوز به، مؤكدا أنه سوف يكون حدثا كبيرا بالنسبة له إذا تحقق. واعترف بصعوبة المنافسة مع نيكو روزبرغ سائق مرسيدس ايضا، إلا أنه اكد قدرته على الظفر باللقب مهما كانت التحديات.

وأشار إلى أن حلبة مرسى ياس من الحلبات المميزة على مستوى البطولة، لكنها في الوقت نفسه من اصعب الحلبات لاسيما، أنها تحتاج إلى مهارات خاصة جدا في ظل كثيرة المنحنيات وصعوبتها.

وأكد أنه فخور بما صنعه حتى الآن، منوها بأنه يعشق هذه الرياضة، ويمني النفس بالاستمرار في تحقيق الإنجازات واحدا تلو الآخر، كما أعرب عن فخره بمساندة الجماهير له، موجها إليهم الشكر وقال : من المؤكد ان ترى هذا الحجم من الجماهيري خلفك أمر يعطيك مزيداً من قوة الدفاع خلال السباق.

قوة إضافية

أما نيكو روزبرغ المنافس الرئيسي لهاميلتون على لقب بطولة العالم فقد اعترف أيضا أنه بحاجة لقوة إضافية خصوصا وأن المنافسة محتدمة والتفوق على هاميلتون أمر صعب للغاية، خصوصا وأن الفوز باللقب يحتاج إلى وجوده في المركز الثالث.

وتمنى أن يكون التوفيق حليفه، داعيا الجماهير أن تسانده بقوة خلال هذه الجولة الحاسمة، وتحدث روزبرغ عن أحداث الجولات الماضية، مؤكدا أنه كان يتفوق بدرجة كبيرة خلال المنافسات لكن فجأة يظهر هاميلتون في الثواني الأخيرة ويخطف الألقاب وهذا هو حال معظم الجولات الأمر الذي يتطلب مزيدا من الحذر.

إنجازات تاريخية

وبعيدا عن المنافسة على لقب بطولة العالم تحدث الألماني سبستيان فيتل سائق ريد بل عن محطته المقبلة مع فيراري قائلا : من دون شك قضيت خمس سنوات من الخيال مع ريد بل وحققت معهم انتصارات كثيرة ويكفي الفوز بأربعة ألقاب متتالية، وهو الأمر الذي يجعل اي شخص يفكر في تحد جديد، وهذا ما وجدته مع فيراري ..

حيث إن الفريق يريد أن ينافس بقوة على لقب البطولة في العام المقبل بعد التعديلات الكثيرة التي طرأت على السيارة، وأكد أن الأسطورة ما يكل شوماخر صنع المجد مع فيراري وهو ملهمه ويتذكره دائما وزادت ذكريات انتصاراته في الفترة الماضية عندما تم الانتقال الفعلي إلى هذا الفريق الكبير.

ووجه التحية لكافة العاملين بريد بل، مؤكدا أن كل شخص بذل جهدا غير عادي من أجل صناعة ما تحقق من إنجازات تاريخية.ووصف فيتل نفسه بأنه الأفضل في رده على سؤال حول ما إذا كان يشعر أنه الأكثر مهارة والأفضل على مستوى العالم حاليا، وقال : مهاريا نعم ..

ولكن هناك امور أخرى تتحكم فيك ابرزها السيارة التي تقودها فتارة تصنع منك بطلا بالتكامل مع مهاراتك ومرة أخرى تضعك في مركز لا يعجبك. وتمنى أن يكون التوفيق حليفه في مشواره المقبل مع فيراري أن يحقق طموحات الفريق الكبير الذي صنع أمجاداً تاريخية في الماضي ويريد إعادتها مجددا على ساحة الفورمولا 1.

طموحات كبيرة

على الجانب الآخر أبدى الإنجليزي جنسون باتون سائق ماكلارين حزنه على نتائج الموسم الجاري، مؤكدا أن التوفيق لم يكن حليفه هذا الموسم، ولكنه قال: من المؤكد أن ما حققته الفترة الماضية مع الفريق يشفع لي امام النتائج السيئة، وأعرب عن آمله في استمراره مع الفريق مؤكدا أنه لا يزال أمامه المثير من الطموحات التي ينبغي عليه تحقيقها في مقدمتها الظفر بلقب بطولة العالم.

حلبة مرسى ياس تحقق الأحلام بتنظيم جولة عامة في منطقة الصيانة

سيحظى الآلاف من حاملي التذاكر بفرصة لمشاهدة فرق الفورمولا 1، أثناء إجراء التجهيزات الأخيرة على السيارات قبل انطلاق التجارب الحرة يوم الجمعة. أبوظبي، حلبة مرسى ياس، 20 نوفمبر، 2014:

تقدم حلبة مرسى ياس فرصة مذهلة لعشاق السباقات من خلال تنظيم جولة على الأقدام في منطقة الصيانة ومقابلة السائقين الأبطال اليوم (الخميس)، حيث تفتتح الحلبة منطقة الصيانة أمام الزوار خلال عطلة الأسبوع التي تشهد تنظيم سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 لعام 2014.

وستوفر الجولة العامة في منطقة الصيانة فرصة نادرة لعشاق الفورمولا 1 القادمين من جميع أنحاء العالم، للاطلاع على أجواء السباق من خلف الكواليس ومشاهدة الفرق، أثناء قيامها بتجهيز سيارات السباق استعداداً للمشاركة في التجارب الحرة التي ستقام يوم الجمعة. وسيحظى العديد من حاملي تذاكر الأيام الثلاثة بفرصة المشاركة في جولة منطقة الصيانة التي ستضعهم على مقربة من سيارات السباق السريعة.

حلم واقعي

وقال صالح المزروعي الإماراتي البالغ من العمر 15 سنة الذي كان حاضراً مع والده خلال هذه الجولة: «إنه أمر رائع أن نكون على هذه المسافة القريبة لمشاهدة سيارات الفورمولا 1 والمهندسين الذين ينفذون التجهيزات النهائية قبل بدء السباق».

وأضاف بقوله: «أنا أرغب في أن أكون سائق فورمولا 1 في المستقبل، لذلك فقد كانت هذه التجربة من الأحلام التي تحولت إلى واقع بالنسبة إليّ».

فرصة مذهلة

وعلى مقربة من المرآب الخاص بفريق مرسيدس، علّق إيدي ترافيرز البالغ من العمر 24 عاماً الذي سافر إلى أبوظبي من كندا للاستمتاع بسباق الجائزة الكبرى:

«لقد كانت فرصة مذهلة أن أتمكن من الوصول إلى هذا المكان في منطقة الصيانة ومشاهدة التحضيرات النهائية التي تجري على السيارات. لقد سبق لي أن حضرت سباقات فورمولا 1 في مناطق مختلفة من العالم من قبل، ولكن لم تسنح لي الفرصة للاقتراب إلى هذا الحد من السيارات ومشاهدة تنفيذ الأعمال الميكانيكية».

مشجعة كبيرا

كما شهدت الجولة حضوراً نسائياً لافتاً، ومن السيدات اللواتي حضرن اليوم كانت بيب غيبسون التي تبلغ من العمر 35 عاماً، وجاءت إلى أبوظبي خصوصاً لمتابعة السباق، ووصلت الحلبة مع زوجها مرتدية علم بلدها. وتعتبر غيبسون نفسها من أكبر مشجعي السائق لويس هاميلتون: «أظن أنه أفضل سائق، ولا أقول ذلك لأنه بريطاني، فهو يبذل كل ما بوسعه لملاقاة جمهوره ومحبيه. لم يحالفه الحظ هذا الموسم، إذ إنه لم يمكن من إنهاء عدة سباقات. وأتمنى أن يفوز في هذا السباق».

«القرية التراثية» تفتح أبوابها اليوم

تنطلق اليوم الجمعة على حلبة مرسى ياس فعاليات القرية التراثية، أحد الأنشطة المصاحبة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1، والتي تمتد من 21 إلى 23 نوفمبر الجاري.

وتأتي القرية في نسختها الثانية تحت شعار «القرية التراثية.. أبوظبي تحتفي بزوّارها» بتنظيم من مكتب الاتصال الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، لتكون قِبلة تراثية تستقطب السيّاح وعشّاق سباقات السرعة الذين سيتدفقّون على الحلبة خلال الثلاثة أيام المقبلة، يطّلعون عن قرب على تراث دولة الإمارات وأصالة شعبها.

وتسهم القرية التراثية في التأكيد على صورة أبوظبي كملتقى يجمع بين العراقة التاريخية والحداثة التي تتميز بها، عبر عدد من الأنشطة والفعاليات التي ستثري الزوّار الذين سيتوافدون من مختلف أقطار العالم، وتمنحهم فرصة محاكاة مظاهر الحياة التي كانت شائعة في الماضي.

الجناح الرئيس

يستضيف الجناح الرئيس للقرية التراثية عدداً من الفعاليات المتنوعة، التي سيتم خلالها الترويج عن التراث والسياحة بأبوظبي، فضلاً عن إبراز التقدّم الذي وصلت إليه العاصمة في مجالات عدّة.

وتتضمن العروض فقرات تشارك فيها عدد من الجهات عبر عروض حية للحرف التراثية، تمكّن الزوّار من التعرف إلى المنتجات والمشغولات اليدوية التراثية الإماراتية التي تعدّ أحد الرمزيات المهمة في التراث الإماراتي، بالإضافة إلى تذوّق المأكولات الشعبية.

وسيتم ضمن أنشطة الجناح استعراض لإحدى سيارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتي من المتوقّع أن تستقطب شريحة كبيرة من الزوّار. كما سيستمتع الحضور بمشاهدة لقطات من مشاهد سينمائية تم تصويرها بإمارة أبوظبي.

 

الجناح الشمالي

سيطغى الجانب التراثي على هوية الجناح الشمالي، وستتنوع فيه الفعاليات التراث والهوية الإماراتية، عبر إبراز عدد من الحرف اليدوية؛ كالغزل والحياكة، كما ستكون فرق العيّالة حاضرة عبر عدد من الأهازيج لتشكّل مشهداً تراثياً للاحتفاء بالزوّار والترحيب بهم. وسيضم الجناح ضمن الأنشطة تجربة لزراعة فسائل النخيل، والتي سيتم وضعها في أحد الحدائق بمدينة أبوظبي.

الجناح الجنوبي

وسيكون لهواة المغامرات الصحراوية فرصة الاطلاع على سيارات السفاري التي تستخدم في جزيرة صير بني ياس، والتي ستمكّن الزوّار من التعرف إلى مزايا هذه السيارة والأدوات التي تستخدم في هذه الرحلات وكيفية الإعداد لها. كما يضم الجناح الجنوبي ملعباً مصغّراً لممارسة رياضة الغولف، التي تعدّ أحد أشهر الألعاب على مستوى العالم وتحظى باهتمام كبير من المهتمين بالرياضات الفردية.

Email