نهيان بن مبارك: تنتظرنا تحديات كبيرة

الهيئة تستعرض خارطة طريق تطوير الحركة الرياضية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرض مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في الاجتماع الأول لتشكيلته الجديدة أمس في مقره بدبي برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، خارطة طريق تطوير الحركة الرياضة، المتمثلة بالدراسة التي وضعتها أمانة الهيئة العامة، على أن يتم الانتهاء من الأمر في الاجتماع المقبل للمجلس والمتوقع له بعد شهر من الآن، قبل رفع الدراسة بصورتها النهائية إلى الجهات العليا لاتخاذ ما تراه مناسبا، بالتزامن مع تأكيدات معالي الشيخ نهيان بن مبارك على أن تحديات كبيرة تنتظر أبناء الحركة الرياضية في الدولة، لا سيما مجلس إدارة الهيئة العامة الجديد خلال المرحلة القادمة للنهوض بالواقع الرياضي والشبابي في الإمارات.

إيجاز عبدالملك

وأوجز إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة ما دار في الاجتماع بقوله: تقدم المجلس بالشكر والعرفان إلى قيادة الإمارات لدعمها المتواصل للحركة الرياضية وحرصها على تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل الرياضية الخارجية، وأشاد بعطاء الأعضاء السابقين في المجلس، ورحب بالأعضاء الجدد.

حيث أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك على أن المرحلة القادمة من عمر رياضة الإمارات ليست سهلة لضخامة التحديات ما يتوجب العمل بتناغم بين الهيئة العامة واللجنة الأولمبية الوطنية لبلوغ النجاح المنشود والمتمثل بتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في ظل حرص القيادة على نيل الرقم واحد في المجال الرياضي.

مذكرة الأمانة

وكشف عبدالملك، النقاب عن أن المجلس استعرض مذكرة أمانة الهيئة العامة بشأن التحديات الرياضية في المرحلة المقبلة، منوهاً إلى أن الدراسة تمثل خارطة طريق لتطوير الحركة الرياضية في الدولة، كونها تهدف إلى حتمية التغلب على التحديات، على أن ترفع الملاحظات إلى المجلس في اجتماعه المقبل المتوقع له بعد شهر من الآن، تمهيداً لرفعها إلى الجهات العليا لاتخاذ القرار المناسب بشأنها.

حلول محددة

ونوه عبدالملك إلى أن الدراسة تشتمل على حلول محددة لكل التحديات التي تواجه الحركة الرياضية، مشيراً إلى أن البنى التحتية والموارد المالية والكوادر البشرية والتوطين والنظام المالي الموحد المعتمد منذ العام 2001، تأتي في طليعة أولويات الدراسة، مشددا على أن النظام المالي الموحد بحاجة إلى التعديل، مشيرا إلى أن الهدف النهائي للدراسة هو بلوغ منصات التتويج وتحقيق الانتصارات بما يتناسب وطموحات قيادة الإمارات.

ليست إخفاقا

وشدد عبدالملك على أن حصيلة المشاركة الإماراتية في آسياد أنشيون بكوريا الجنوبية مؤخراً لا يمكن النظر إليها على أنها إخفاقا رياضيا بقدر ما هي مجرد مسار بحاجة إلى التعديل على قاعدة عدد الميداليات التي فاز بها رياضيو الإمارات في دورتين آسيويتين.

منوها إلى أنه لابد من بحث أسباب عدم تحقيق رياضيي الإمارات الحد المطلوب من سقف الطموحات في الآسياد، داعيا اللجنة الأولمبية إلى دراسة تلك الأسباب، مجددا تأكيداته على أن الرؤية تبدو واحدة بين الهيئة العامة واللجنة الأولمبية في هذا الشأن، كاشفاً النقاب عن أن جلسة مشتركة ستجمع المعنيين في الهيئة العامة واللجنة الأولمبية قريبا لوضع المعالجات المطلوبة وبحث أسباب ما حدث في الآسياد.

النزول للميدان

ووضع عبدالملك جزءاً كبيرا من مسؤولية ما حدث في آسياد انشيون على عاتق الاتحادات المشاركة باعتبارها هي المعنية بالأمور الفنية، مشددا على أن دور اللجنة الأولمبية يكمن في جانب منه في وضع السياسات الهادفة إلى تطوير الألعاب الأولمبية.

مشددا على أنه ليس من واجب الهيئة العامة واللجنة الأولمبية «النزول» إلى الميدان كون ذلك من اختصاص الاتحادات الرياضية لمختلف الألعاب الرياضية، منوها إلى أن ذلك يشمل أيضا برنامج صناعة البطل الأولمبي.

توزيع المناصب

وأشار عبدالملك إلى أن محمد إبراهيم المحمود احتفظ بمنصبه نائباً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للدورة الجديدة الممتدة حتى 2018، فيما أسندت رئاسة اللجنة الرياضية إلى أحمد الفردان، وتضم عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية في الهيئة العامة نائبا، وعضوين من المجلس، على أن تكتمل تشكيلة اللجنة باختيار أعضاء أكفاء من خارج المجلس.

فيما أسندت رئاسة اللجنة الشبابية إلى عبدالله سعيد النعيمي، وخالد المدفع الأمين العام المساعد للشؤون الشبابية في الهيئة العامة نائباً، وعضوين من المجلس، على أن تكتمل تشكيلة اللجنة باختيار أعضاء أكفاء من خارج المجلس، منوها إلى أن العدد المتوقع لأعضاء كل لجنة يتراوح بين 5 و 6 أعضاء إلى جانب الرئيس.

الأندية المنسحبة

تدارس مجلس إدارة الهيئة العامة، انسحاب بعض الأندية من نشاط كرة القدم، مؤكدا ضرورة التغلب على المشاكل التي تواجه تلك الأندية، مشيدا بخطوة المجلس الوطني الاتحادي بتشكيل لجنة لزيارة الأندية والوقوف على التحديات التي تواجهها، مشددا على أن قيادة الإمارات ستقوم بحل تلك المشكلات، مقررا عقد اجتماع مع المجلس الوطني الاتحادي بعد الانتهاء من زيارات لجنته للتعرف إلى تقريرها عن تلك الزيارات، لوضع التوصيات والحلول المقترحة وتقديمها إلى الهيئة العامة لرفعها للجهات العليا.

الكعبي مقرراً

تولى الدكتور محمد الكعبي مهام «المقرر» لمجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إلى جانب مهامه مديراً لإدارة المنشآت الرياضية والشبابية.

ويعد الدكتور الكعبي من الكفاءات الوطنية المتميزة والتي سبق لها العمل في الكثير من المؤسسات الرياضية في الدولة، اتحاد كرة القدم، الهيئة العامة، مركز إعداد القادة، لتسلحه بالعلم والمعرفة والحيوية ما جعله في طليعة الكفاءات الوطنية الشابة في المجال الرياضي في الإمارات.

Email