النعيمي: كوريا مجرد محطة إعداد لبـــــــــــــــــــطولة العالم

أبيض اليد يخسر مبارياته الثلاث ويـــــــــــــــودع الآسياد بخفي حنين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ودع منتخب الإمارات لكرة اليد أمس، دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة في مدينة إنشيون في كوريا الجنوبية مبكراً من الدور الأول، بعدما تعرض لهزائم قاسية في مبارياته الثلاث التي خاضها في الدور الأول أمام منتخبات الصين وقطر وعمان على التوالي، حيث ظهر أبيض اليد بأداء متواضع وغير مقنع في كل مبارياته في الدورة، بما فيها مباراته الأخيرة أمام عمان في الجولة الثالثة التي خسرها بنتيجة 18-28، ورغم أن الخسارة التي تعرض لها المنتخب الصيني أمام عمان في الجولة الثانية منحت أبيض اليد الأمل في المنافسة مجدداً، إلا أن هزيمته من الأحمر العماني شكل قاصمة الظهر بالنسبة له في هذا الحدث، رغم أن الكل كان يعول عليه في تحقيق نتائج مشرفة للرياضة الاماراتية.

لا سيما في أعقاب الإنجاز التاريخي الذي حققه أخيراً بتأهله لمونديال اليد في قطر على حساب المنتخب العماني نفسه، في كأس آسيا السادسة عشرة بنتيجة 27-26، لكن الأحمر العماني عاد في هذه المباراة وثار لنفسه بالفوز الكبير الذي حققه على أبيض اليد في هذه الدورة. وسادت حالة من الحزن في أوساط لاعبي المنتخب لخروجهم من البطولة بنتائج مخيبة للآمال.

محطة إعداد

دافع رئيس اتحاد كرة اليد، الدكتور عيسى النعيمي، عن مشاركة المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة المقامة حالياً في مدينة إنشيون في كوريا الجنوبية، وقال إن اللاعبين لم يقصروا بل قدموا كل ما عندهم، مشيراً إلى أن مشاركة المنتخب في هذه الدورة يعد محطة من محطات الاعداد لكأس العالم لكرة اليد الذي يقام في العاصمة القطرية الدوحة العام المقبل.

مشدداً على أن المنتخب لا يعاني من مشكلة مالية بل إن غياب عناصر مؤثرة، لافتاً إلى أن هناك لاعبين يشاركون في هذا الحدث لأول مرة، مؤكداً أن المنتخب بحاجة خلال الفترة المقبلة قبل مشاركته المرتقب في مونديال اليد إلى توفير الدعم المالي وإعداد الخطط المناسبة لاعداده بشكل جيد يتناسب مع أهمية الظهور المرتقب في كأس العالم. وتطرق النعيمي لقضية تفرغ اللاعبين وحصولهم على اجازات من جهات عملهم، مؤكداً أن هذا الأمر فيه نوع من الصعوبة.

وقال النعيمي في تصريحات صحافية »ليست هناك مشكلة مالية بالنسبة للمنتخب«.

المدرب مسؤول

وقال حارس مرمى المنتخب ونادي الوصل لكرة اليد، محمد إسماعيل محمد الطاهر الذي بدا متأثراً، إنهم كلاعبين لم يتركوا أسرهم ويأتوا إلى كوريا للمشاركة في الدورة لكي يخسروا وإنما جاءوا للفوز، مؤكداً أن مدرب المنتخب يتحمل مسؤولية ما حدث بنسبة 90%، مؤكداً أن المدرب يعد السبب الوحيد لما تعرض له المنتخب في هذه الدورة، مشيراً إلى أن المنتخب جاء لهذه الدورة للتحضير للمونديال.

وأضاف في تصريحات صحافية: »نحن كلاعبين نتحمل المسؤولية عن ضياع الكرات، لكن المدرب يتحمل مسؤولية تغيير اللاعبين وكل شيء، خصوصاً في الدفاع«.

وأوضح: »كان يفترض أن نفوز في هذه المباراة على العمانيين لأننا كنا مرتاحين أكثر منهم، كما أن كل شيء خارج الملعب كان معنا، إذ إن الكل وقف معنا«.

وأكمل »بالنسبة لنا كلاعبين فإننا غير راضين على ما قدمناه في هذه الدورة وغير راضين عن اعداد المنتخب، حيث إننا كنا في المباريات السابقة، خصوصاً في كأس آسيا نفوز بأقل مجهود«، وأوضح »إذا أنا كلاعب اتدرب من بداية التمارين، ويكون ادائي في الملعب بهذه الصورة فإن هذا ليس عملي وانما عمل المدرب، لذلك فإن مهمته أن يقوم بتوظيف اللاعبين في الملعب«. وتابع اللاعب محمد إسماعيل، نعتذر لحكومتنا وشعب الإمارات، لكننا نطلب من الجميع الدعم ونعدهم بأن القادم سيكون أفضل.

وكان خروج منتخب اليد قد شكل صدمة كبيرة للأوساط الرياضية، التي كانت تضع آمالاً كبيرة في هذا المنتحب في عكس صورة جديدة لكرة اليد الإماراتية.

أسباب عدة

أكد مدرب منتخب اليد، منير بن علي حسن، أن هناك عدة أسباب وراء خروج المنتخب من دورة الألعاب الآسيوية، من بينها غياب خمسة لاعبين مؤثرين واصحاب خبرات كبيرة من بينهم عبد الله عيسى، إضافة إلى أن المنتخب لم يكن جاهزاً نظراً لقلة المباريات الودية التي خاضها، بجانب أن هناك لاعبين يشاركون لأول مرة في مثل هذه الدورات على مستوى آسيا، مؤكداً أن مسؤولية ما حدث تعد مشتركة بين الجميع كل واحد من موقعه.

وقال في تصريحات صحافية: »حاولنا أن نقدم أقصى مجهودات في هذه الدورة ولم يكن لدينا حلول لغياب لاعبين مؤثرين وهناك بعض اللاعبين في المنتخب غير جاهزين بدنياً«. وأشار بن علي إلى أنه كمدرب حزين لما حدث للمنتخب،

وأضاف »علينا أن نكون واقعيين ونقوم بدراسة الأسباب التي أدت إلى ما حدث بهدوء«.

استهلال

يستهل منتخب الإمارات للبولينغ اليوم مشواره في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة، حيث يتطلع أبطال البولينغ لتحقيق نتائج إيجابية مشرفة لرياضة الإمارات. وتضم بعثة منتخب البولينغ ستة لاعبين هم محمد إبراهيم المرزوقي وشاكر علي ونايف عقاب وحسين ناصر السويدي وحارب سلطان المنصوري ومحمود أحمد العطار، إضافة إلى إداري المنتخب أحمد خميس العلي والمدرب وليام أرو ومساعد المدرب أحمد المري.

 

الغافري سابعاً في سباق السباحة

حل محمد الغافري لاعب منتخبنا الوطني للسباحة في المركز الـ 14 على آسيا في مسابقة الـ 50 متراً ظهر، عند منافساته في الدور النهائي المؤهل للميداليات بعد حلوله في المرتبة السابعة بالمجموعة الثانية لأولمبياد أنشيون في كوريا الجنوبية، وقطع السباح الإماراتي المسافة بزمن وقدره 27 ثانية و59 متأخراً بفارق بسيط من أجزاء الثانيه عن المتسابقين الآخرين، غير أن هذا الرقم لا يعد الأفضل للغافري في سباقات هذه الفئة.

حيث كان قد حقق أفضل منه في البطولات الخليجية والآسيويه الأخرى، وينتظر الغافري مشاركة أخرى في سباق الـ 50 متراً فراشة خلال الأيام المقبل، كما يشارك لاعبو المنتخب محمد المهيري ومبارك آل بشر وخالد السويدي في المنافسات السباحة المختلفة ايضاً.

نتيجة مرضية

وأعرب الغافري عن رضاه التام بالنتيجة التي حققها، رغم تمنيه تحقيق الأفضل والتأهل إلى النهائيات، لا سيما وأنه كان قد حقق أرقاماً أفضل من الرقم الذي حققه في هذا السباق، وأضاف: الحمدلله على ما حققته اليوم ولكل بطولة ظروفها وحظوظها، كنت أتمنى تحقيق ميدالية بهذا السباق أو التأهل إلى الدور النهائي بأقل تقدير، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وأتمنى أن يحالفني الحظ في المشاركات الأخرى لهذه الفئة.

مستوى جيد

من جانبه أكد محمد الزناتي مدرب منتخب الإمارات للسباحة، أن الغافري قدم مستوى جيداً في مشاركته بالسباق على الرغم من عدم تأهله، مشيراً إلى أن الرقم الذي حققه يعد الأفضل من بين المشاركات العرب والإمارات بكل تأكيد، وقد بذل ما بوسعه في السباق، وأضاف: »المنتخب لديه فرصة لتعويض هذا السباق والتأهل في المنافسات المقبلة، عندما يخوض سباق 50 متراً فراشة، وأتمنى أن يحقق رقماً جديداً ومتميزاً ليتأهل إلى الدور النهائي للمنافسة أو التواجد في النهائي بأقل تقدير.

وقال عبيد أحمد مدير المنتخب الإماراتي للسباحة، معلقاً على المشاركة الإماراتية للسباحة في إنشون: إن مشاركتنا حتى الآن جيدة رغم عدم التأهل، وعلينا الاستعداد جيداً في السباقات القادمة، وتحقيق الأرقام المتميزة على الصعيد القاري لإنعاش حظوظنا بالتواجد في النهائيات.

 

بن مجرن: الجولة الخامسة خذلتني

أعرب نجم منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الحفرة »التراب« حمد بن مجرن، عن أسفه وحزنه الشديدين لضياع ميدالية بطولة الفرق على الأقل في بطولة التراب، والتي كانت في متناول يد الفريق، وأرجع حمد بن مجرن ضياع ميدالية أو أكثر من فريق التراب، إلى عدم توفيق المدرب في اختيار تشكيلة الفريق التي شاركت في هذه الدورة. وأضاف كنت أتمنى أن تضم تشكيلة الفريق الرامي ظاهر العرياني أو أحمد بن مجرن إلى جانب عبد الله بوهليبه حتى تكتمل منظمومة الفريق.

وأعرب بن مجرن عن رضاه التام عن مستواه في هذه البطولة، رغم ضياع فرصة تحقيق نتيجة ايجابية جماعية، منوهاً بأن مجرد تأهله إلى النهائيات يعد انجازاً شخصياً له لأن ما حدث خارج عن ارادته، مشيراً إلى أنه تأثر بلا شك من ضياع ميدالية »الفرق« بعد جولته الخامسة، رغم احتلال الفريق للمركز الثالث ما انعكس سلباً عليه في النهائيات.

تغير الرؤية

ودافع بن مجرن عن نتيجته في الجولة الخامسة قائلاً: إن الرؤية تغيرت تماماً في الجولة الخامسة والاخيرة في التصفيات، بعد أن هاجمت السحب المنطقة ولم يكن لدي العدسات التي يمكنني أن اواجه بها هذا التغير المفاجئ، وواجهت بالفعل صعوب في رؤية الاطباق خصوصاً وان خلفية المرمى خضراء تماماً.

وحول عدم وجود مدرب خاص له ومدى استعداده وجاهزيتة للبطولة الحالية قال: نعم كنت جاهزاً رغم عدم وجود مدرب خاص بي لأنني تعودت على هذا، وقد كنت في اسبانيا قبل اسبوع في بطولة العالم التي تعد أكبر تظاهرة رياضية على صعيد الرماية في العالم، ولكن ما يحز في انفسنا أنه لا يوجد نشاط محلي ولا معايير للمشاركة، والاتحاد هو المسؤول كغيره من الاتحادات عن النشاط المحلي، لأن البطولات المحلية هي السبيل الوحيد لتطوير المستويات ومن ثم يعرف الرماة أين وقع اقدامهم.

رماية نسائية

أعيد منح الفريق النسائي الصيني للرماية بالمسدس الهوائي الميدالية الذهبية، بعد اعتماد لجنة التحكيم على سجل الرقم القياسي العالمي في منافسة التصويب من على بعد 10 أمتار في الألعاب الآسيوية أمس الاثنين، وذلك بعد قرار اللجنة السابق لعدم أهلية إحدى لاعباته.

في البداية، حصل الفريق الصيني الثلاثي المكون من ثلاث راميات على 1253.8 نقطة للفوز بالميدالية الذهبية في مضمار أوكريون الدولي للرماية، محطماً رقماً قياسياً عالمياً سابقاً كان مسجلاً باسم الصين أيضا العام الماضي بفارق 0.1 نقطة، غير أن الرامية تشانغ تعرضت لقرار عدم الأهلية لتركيب جهاز ضبط التوزان في مكان غير مصرح به، لكن المسؤولين عن الفريق الصيني طلبوا إعادة التحكيم.

 

ترتيب

صدارة صينية

نجحت الصين في تصدر جدول ميداليات بطولة إنشون في اليوم الثاني على حساب كوريا الجنوبية مستضيفة البطولة، بعد تحقيقها لـ 38 ميدالية منها 15 ذهبية و 11 فضية و 12 برونزية ، فيما حققت كوريا الجنوبية حتى الأن 34 ميدالية منها 13 ذهبية و11 فضية و 10 برونزيات ، بينما جاءت اليابان في المركز الثالث بـ 7 ذهبيات و 8 فضيات و 11 برونزية

 

حصيلة

3 فضيات للعرب في الدورة

تحصلت المنتخبات العربية المشاركة على 3 ميداليات فضية حتى الآن منذ بداية منافسات دورة الألعاب الآسيوية بإينشون، حيث حقق المنتخب الكويتي للرماية في منافسات (التراب) فضية الفرق، بينما حصل الرامي الكويتي على فضية المنافسة نفسها بالفردي، وتمكن اللاعب اللبناني الياس ناصيف من إحراز فضية الجودو بوزن 81 كيلوجراماً بعد خسارته من الكوري الجنوبي كيم جايبوم.

 

إنجاز

ميرزا يفوز بسباق الإستكراش

حقق نجم منتخب الدراجات المتألق يوسف محمد ميرزا نتيجة رائعة في سباقات المضمار بدورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في كوريا الجنوبية، بفوزه بالمركز الأول في سباق الإستكراش، الذي يدخل ضمن منافسات مسابقة الأمونيوم التي تتضمن 6 أنواع من السباقات، وهي الإستكراش وضد الساعة دورة كاملة في المضمار والمطاردة الفردية والنقاط والكيلو والإقصاء وتختتم هذه السباقات اليوم ثم تعلن النتائج النهائية على ضوء مجموع السباقات.

وتفوق ميرزا في سباق الإستكراش على 12 دراجا، من بينهم الدراج الكازاخستاني زخاروف أرتيوم الذي حل في المركز الثاني، والكوري الجنوبي شو هوسينج صاحالمركز الثالث. وكان منتخب الدراجات قد فاز بالمركز السابع في سباق المطاردة الفرقية، الذي حفل بمنافسة قوية بين أبطال القارة الآسيوية، وتنعقد الآمال على النجم يوسف ميرزا في إحراز ميدالية تؤكد تطور دراجات الإمارات، ونجاحها في الدخول في المنافسة بقوة مع نجوم القارة الآسيوية في سباقات المضمار.

 

تأهل

المنصوري إلى ربع نهائي المبارزة

تمكن لاعب منتخب الإمارات للمبارزة ماجد سلطان المنصوري (21 عاماً)، من بلوغ الدور ربع النهائي في مسابقة المبارزة » سلاح الشيش« للرجال خلال دورة الألعاب الآسيوية، إذ إنه ورغم خروجه من المنافسة إلا أنه قدم أداء مميزاً أمام ابرز اللاعبين المصنفين على مستوى قارة آسيا، حيث يعد المنصوري اللاعب العربي الوحيد الذي يصل لهذه المرحلة في المبارزة.

وقال إداري منتخب المبارزة ، قاسم سالم الطاهر إنهم راضون عن الأداء الذي ظهر به نجوم منتخب المبارزة في هذه الدورة، مؤكداً ارتياحه الكبير للنتائج التي تحققت، لافتاً الى أنها تعد مؤشراً إيجابياً في بروز لاعبين شباب في هذه الرياضة. وأضاف »وصول لاعب صغير في السن مثل ماجد المنصوري إلى الدور ربع النهائي في المنافسة يعد في حد ذاته إنجازاً وقد قاتل هذه المنافسة بشرف وجوده في هذا الحدث يجعله يكتسب خبرات كبيرة في المستقبل«. يذكر أن منتخب المبارزة شارك في هذه الدورة باللاعبين، ماجد سلطان المنصوري وعبد الله حسن الحمادي.

 

زيارة

وفد طوكيو يتفقد المركز الصحافي

زار وفد من اللجنة الأولمبية اليابانية المركز الصحافي الخاص ببطولة الأسياد في إينشون، للاطلاع على الإمكانات التي خصصتها كوريا الجنوبية لخدمة الصحافيين والإعلامين في البطولة الآسيوية والمرافق المتوفرة والخدمات كافة من التجهيزات والمعلومات المقدمة، إضافة إلى التسهيلات المخصصة لهم، وتنظم طوكيو في عام 2020 بطولة الأولمبياد بعد ريو 2016.

 

إقبال ضعيف

كشفت منافسات بطولة الألعاب الآسيوية الأولمبية ضعف الإقبال الجماهيري على متابعة منافسات الدورة رغم انطلاقها منذ ثلاثة أيام فقط ، مما أجبر اللجنة المنظمة للبطولة بالاستعانة بطلاب المدارس لحضور المباريات من أجل إظهار أن الدورة تحظي باهتمام وحضور جماهيري، في اعقاب عزوف الجمهور عن الوجود في مدرجات ملاعب الدورة.

 

طموح التأهل

أكد عبيد أحمد أنهم يطمحون للتأهل إلى النهائيات والمنافسة على الميداليات إذا حالفهم الحظ، ويستعدون للمشاركة في بطولة الخليج التي تستضيفها الإمارات مارس المقبل، والمشاركة أيضاً في كأس العالم للسباحة في هونغ كونغ.

Email