تحويل بطولة فزاع إيطاليا إلى مهرجان ثقافي سياحي

بوهليبه والعرياني يتألقان في انطلاقة رماية «التراب»

رماة منتخبنا يتطلعون لمنصة التتويج

ت + ت - الحجم الطبيعي

ابتسمت منافسات الرماية على الأطباق «التراب»، في بطولة فزاع إيطاليا الأولى، المقامة حالياً على ميادين مدينة تودي بالعاصمة روما، لنجم منتخبنا الوطني الرامي الصاعد عبد الله بوهليبه، حيث حقق أول من أمس في اليوم الأول لمنافسات «التراب» 48 طبقاً، جعلته يحتل المرتبة الثالثة في الترتيب العام من بين 333 رامياً ورامية، مسجلاً العلامة الكاملة 25 طبقاً من أصل 35 طبقاً في الجولة الأولى، فيما حقق 23 طبقاً في الجولة الثانية، كما تألق لاعبنا الرامي وليد العرياني، والذي اصطاد 46 طبقاً ليدخل أيضاً دائرة المنافسة، في النهائيات التي أقيمت أمس.

وكانت مسك الختام للنسخة الأولى من بطولة فزاع إيطاليا للرماية، وأما باقي رماتنا فقد جاءت نتائجهم أفضل من البطولة الماضية قبل أيام، وهي ظاهرة صحية تترجم فكرة الاستفادة من الاحتكاك مع الرماة الأقوى والأكثر خبرة، حيث حقق مشعل البناي 45 طبقاً، وسهيل بوهليبة 43 طبقاً، وظاهر العرياني 42 طبقاً، وفاطمة محمد علي 30 طبقاً، وقد شارك رماتنا في اليوم الختامي أمس برماية جولتين أخريين بمجوع 50 طبقاً، ليصبح إجمالي اليومين 100 طبق، وتحتسب النتيجة من 100 طبق فقط، ويدخل النهائيات أفضل ستة رماة.

مهرجان متنوع

ومن جانب آخر، تم عقد اجتماع مشترك بين الجانبين الإماراتي والإيطالي، وتدارس المجتمعون الأمور التنظيمية والموعد المقترح للنسخة الثانية في العام المقبل، والتي اقترح أن تسبق بطولة العالم في لوناتو بإيطاليا، والتي ستنطلق في التاسع من شهر سبتمبر 2015 ، كما تم التأكيد على ضرورة تحويل البطولة إلى مهرجان رياضي سياحي ثقافي، وإقامة معرض للتصوير الفوتوغرافي يحكي قصة التطور الحضاري والعمراني والرياضي لدولة الإمارات، وتعريف سكان المنطقة والمشاركين من منظمين ورماة بالموروث الثقافي لدولتنا الغالية.

زيارة

وحرص حمد أحمد عبد الله النعيمي السكرتير الثالث بسفارتنا في روما، على زيارة بعثتنا في نادي الرماية بمدينة تودي، وتفقد مرافق النادي والميادين، والتقى رماة الإمارات، وحثهم على بذل أقصى جهد ممكن لتحقيق النتيجة التي ترضي طموحاتهم لرفع اسم وعلم الدولة، وعكس الوجه الحضاري والرياضي لدولة الإمارات، كما لبى دعوة الاتحاد الإيطالي لتناول العشاء في حفل أقيم بمقر الاتحاد الفرعي بمدينة تودي، وحضره راشد خلفان عضو اللجنة العليا المنظمة لبطولات فزاع للرماية.

مسعفون في الستين

الظاهرة اللافتة للنظر في البطولة، هي أطقم المسعفين الذين تجاوزوا سن الستين، وجميعهم ممن مارسوا الرماية ويعملون على مدار الساعة دون كلل وبالمجان، ويقول رئيس فريق المسعفين دانيل انتونيو إن أطقم المسعفين تستمتع بوجودها لخدمة الرماة، لأنهم يستعيدون ذكريات الزمن الماضي الجميل، يوم أن كانوا رماة، وبعضهم حقق لإيطاليا إنجازات مهمة.

Email