مكتفياً بإدارة المسابقات المحلية

المونديالي الزبير يعلن اعتزاله التحكيم الدولي لليد

الزبير ومسيرة حافلة بالإنجازات بساحات لعبة الأقوياء من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن حكمنا الدولي بل المونديالي الأولمبي اعتزاله التحكيم في المحافل الخارجية الدولية والقارية، وبعث برسالة رسمية للاتحاد الدولي والآسيوي والعربي والاماراتي معلناً ذلك، والاكتفاء بالتحكيم المحلي وذلك لإفساح المجال أمام الحكام الصاعدين على المستوى المحلي والعربي والآسيوي وفرصة التمثيل والتشريف لقارة آسيا عامة والاتحاد الإماراتي خاصة.

وأبدى عمر الزبير رغبته في استغلال خبرته في مساعدة الحكام الصاعدين أمثال محمد وصالح عيال الشين وصالح بالحاج وعبيد عيسى محلياً، وبانتظار حصول الطاقم الإماراتي القاري المكون من محمد ناصر وشهاب احمد على نيل الشارة الدولية قريبا لاستلام الراية وليخلفاني وزميلي محمد النعيمي. ليواصلا مشوارهما مع العديد من الحكام الزملاء السابقين ومنهم على المستوى الآسيوي الطاقم البحريني الدولي سمير مرهون وحسين الموت والكوري الجنوبي الدولي كيم ولي.

ويعتبر الزبير من أقدم الحكام الآسيويين في القائمة الدولية والآسيوية والتي ضمت اسمه منذ عام 2000 عندما حصل على الشارة القارية بمسقط، ثم الشارة الدولية بالكويت سنة 2003، حيث واصل تمثيل قارة آسيا حتى لحظة إعلانه عن الاعتزال.

مسيرة حافلة

وشهدت مسيرته بساحات اللعبة وبين قضاتها العديد من الإنجازات غير المسبوقة على مستوى القارة الآسيوية وفي الساحة الإماراتية وكان له السبق كونه أول حكم إماراتي يدير نهائي كأس العالم للشباب سنة 2011 باليونان بين منتخبي ألمانيا والدنمارك، وقت أن كانت النهائيات في هذا الوقت محصورة على حكام أوروبا، واستطاع الزبير كسر هذه القاعدة وفتح باب لحكام باقي قارات العالم وحيث قبلها بسنة استطاع أيضا أن يحكم نصف نهائي كأس العالم للشابات بكوريا الجنوبية 2010 وكانت إنجازا غير مسبوق.

ويعتبر الزبير من أكثر حكام آسيا تحكيما لبطولات العالم والتي بلغت 8 بطولات و55 بطولة آسيوية وعربية وخليجية وودية ووصل عدد المباريات الدولية الى 190 مباراة دولية و1600 مباراة محلية واستطاع أن يدير 5 نهائيات آسيا و3 نهائي كأس رئيس الدولة وتحكيم الدوريات المحلية لجميع دول الخليج وبهذه الإنجازات.

شكر وتقدير

ووجه الزبير جزيل شكره وتقديره لجميع من ساهم وسهل مهمته بوصوله لهذه المكانة التي يعتز بها ويتمناها كل شخص في أي مجال يعمل ويخلص به وبمقدمتهم مجالس ادارة اتحاد الإمارات السابقة والحالي والاتحادين العربي والآسيوي والدولي، ولكافة زملائه الحكام من القدامى والجدد ورجال الإعلام الذين ساندوه طوال مسيرته التحكيمية الدولية.

الوسام الأعلى

حصل الزبير على جائزة التميز الرياضي وجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة للإبداع الرياضي، وسوف يظل الزبير في خدمة الاتحاد وتطوير التحكيم وخلق جيل جديد من الحكام لحمل لواء التحكيم الإماراتي، ويذكر أن الزبير من مواليد 28 مارس 1971 ولاعب سابق بنادي النصر ويعمل ضابطا بشرطة دبي .

Email