إقبال كبير على التسجيل في الدورة العاشرة بنيويورك

8 آلاف مشارك في ماراثون زايد الخيري

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع بدء العد التنازلي لسباق ماراثون زايد الخيري في نيويورك، أعلنت اللجنة المنظمة أن اعداد المشاركين المسجلة حتى الآن بلغت 8 آلاف مشارك، وهي نسبة لم يبلغها السباق في هذا الوقت من قبل، حيث مازال متبقياً 25 يوماً على موعد الحدث، وقد عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري برئاسة الفريق الركن (م)محمد هلال الكعبي اجتماعاً في أبو ظبي..

وبحثت الرسائل الواردة من شركة "رود رنر" المنظمة للسباق، ومن سفارة الإمارات، والتقرير المرفوع من محمد العامري نائب رئيس اللجنة بخصوص تحضيرات الدورة العاشرة التي ستنطلق يوم 10 مايو المقبل والتي تقرر ان تشهد احتفالية كبيرة بمناسبة انقضاء 10 سنوات على دورته الاولى..

كما تم بحث العديد من الأفكارالخاصة بتطوير السباق الذي حطم كل الأرقام القياسية بالنسبة الى مسافته البالغة 10 كيلومترات في حديقة سنترال بارك ، سواء بالنسبة الى اعداد المشاركين التي تجاوزت 20 ألف مشارك، أو بالنسبة الى الزمن المسجل باسم الكيني ليونارد باتريك كومون وقدره 27.35 دقيقة ، و تم تسجيله في دورة عام 2010 .

نجوم العالم في الحدث

وتلقت الشركة المنظمة تأكيدات بمشاركة عدد من نجوم العالم ،ابرزهم بالنسبة الى الرجال : الأثيوبي اتسيدو تسيجاي ، الذي يحمل الرقم القياسي لبلده في سباق النصف ماراثون ،وأفضل ارقامه بالنسبة الى مسافةالسباق (27.46) دقيقة ،ورقمه بالنسبة الى مسافة ال10 كيلومترات في المضمار (27.28.11) دقيقة ،والكيني ستيفان سامبو الحائز على المركز الثالث في سباق نصف ماراثون نيو يورك 2014 ،والمركز نفسه في سباق زايد العام الماضي..

وأفضل أرقامه لمسافة السباق (27.28.64) دقيقة، ولدى السيدات تشارك كل من الكينية ميري واكيرا صاحبة الميدالية الفضية في بطولة العالم 2014 للنصف ماراثون، وبطلة العالم في سباق ال10كيلومترات والرقم المسجل باسمها للطريق هو (31.28) دقيقة، علماً بأن الرقم القياسي بالنسبة الى السباق على صعيد السيدات تحمله الإثيوبية لورنا كيبلاجات وقدره(30.44) دقيقة وتم تسجيله في 2002، واشارت شركة "رود رنر" الى أن هناك قائمة بأسماء عدائين مهمين لكن لم تصل تأكيداتهم النهائية بالنسبة الى المشاركة.

محصلة مذهلة

و قال الفريق الركن (م)محمد هلال الكعبي: من دواعي سرور اللجنة المنظمة أن يبلغ السباق دورته العاشرة، ولعل الفرصة مواتية الآن لملاحظة الفارق الكبير بين البداية الخجولة في 2005 والمحصلة المذهلة التي وصلنا لها في الدورة التاسعة الماضية، لا سيما وأنها أقيمت في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدها ماراثون بوسطن..

والتي توقعنا أن تؤثر على إقبال المشاركين، ولكن العكس تماما هو الذي حصل، وزاد الإقبال عما كان عليه في الدورة الثامنة، مما يؤكد أن الجمهور الأميركي ونجوم العدو الذين يشاركون باستمرار في سباقات سنترال بارك أصبحوا ينتظرونه ويحرصون على المشاركة فيه.

الهدف الخيري

وتحدث الكعبي عن الهدف الخيري للسباق وقال انه السر الحقيقي للنجاح ، مؤكدا أن دعوته المتجددة لهيئة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية لاعتماد الأهداف الخيرية لكل السباقات في الإمارات سببها النجاح الكبير الذي تحقق في نسخة نيويورك ، مشيرا الى أن عائدات السباق التي تذهب بالكامل الى مؤسسة "هيلثي كيدني" تجاوزت مع الدورة الماضية 40 مليون دولار .

ويكفي للتدليل على ذلك أن "ماراثون زايد "كان أفضل وسيلة رياضية للتعاون مع الأخوة في مصر لتنظيم سباق يذهب ريعه بالكامل لدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان عبر مستشفى (75375 ) ،ودلل الكعبي على الدور الخيري قائلا إن أعدادا كبيرة من المشاركين تدفع أكثر من رسم الاشتراك المقرر، كما أن أعدادا أخرى يتبرعون لصندوق السباق بغض النظر عن المشاركة..

وهذه المحصلة اعتبرها أهم مكاسب السباق وابرز علامات نجاحه ، ولهذا السبب لم نرحب بفكرة نقل السباق الى مكان آخر بحيث يستوعب الأعداد المتزايدة من المشاركين، لأن الهدف التنافسي ليس حاضرا بالدرجة التي تجعلنا نتناسى الهدف الأساسي من تنظيم السباق.

الشكر إلى محمد بن زايد صاحب الفكرة

 توجه الكعبي بالشكر الجزيل إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، صاحب فكرة السباق، وقال: سموه منحنا الفرصة لرد جزء من جميل المغفور له الشيخ زايد، ولولا دعم سموه لما وصلنا الى هذا النجاح ، كما تقدم بالشكر الى كل المساهمين في التنظيم من خلال عقود الرعاية المختلفة ،وخص بالشكر رجال سفارة الإمارات في واشنطن الذين اسهموا بقدر كبير في تحقيق الدعاية المطلوبة للسباق في الولايات المتحدة وبخاصة في نيويورك .

Email