الذكاء الشعوري والاجتماعي.. تعرَّف إلى نفسك!

ت + ت - الحجم الطبيعي

 مليح اليمن: الذكاء لا يعني النجاح ولا يمنح القدرة على التواصل الاجتماعي الفعال

 استكمالاً لحلقة الذكاء الشعوري والاجتماعي، التي تطرق إليها مليح غازي اليمن، مؤسس ومدير برنامج تنمية القادة الشباب، بالشراكة مع مركز ماجد بن محمد للتعلم في مدرسة أم سقيم، يقدم الباحث في هذا الشأن تفصيلاً آخر مهماً ومدروساً عن جوانب الشخصية المختلفة، وما يتصل بها من ممارسات في حياتنا المهنية والشخصية.

في هذا الباب، يوجه مليح اليمن سؤالاً لكل من يريد أن يدخل في ثنايا هذا الفكر التربوي الذكي: هل تعرف نفسك؟، ويضيف: من المسلّم به على نطاق واسع اليوم، أنه إذا كان شخص ما يعتبر ذكياً فكرياً، فلا يعني ذلك بالضرورة أنه ذكي عاطفياً، والحائز تصنيف مرتفع لمعدل الذكاء (IQ) لا يعني بالضرورة أن النجاح سيتبع بشكل تلقائي، فالذكاء الفكري لا يعني القدرة على التواصل الاجتماعي الفعّال..

أو إدارة العواطف الخاصة بإيجابية أو تحفيز النفس للقيام بعمل ما. وأضاف أنه قد تم تصميم مجموعة من التمارين لاختبار الجوانب المختلفة من شخصياتكم، مشدداً على وجوب الإجابة عن الأسئلة بصدق وواقعية قدر الإمكان، لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التمارين، وذلك من أجل الحصول على تقييم أكثر دقة. الجدير بالذكر أنه لا توجد إجابات صحيحة أو خطأ، لذلك يرجى الإجابة بأسرع وقت ممكن وبشكل تلقائي.

 الاختبار الأول: هل أنت شخص متوتر أم هادئ؟

 امنح نفسك علامة من 1 إلى 5 عن كل سؤال، 5 إذا كنت توافق كلياً على السؤال، و1 إذا كنت تعارض كلياً السؤال، وامنح نفسك 2-3-4 إذا كنت في الوسط، وعلى قدر توافقك أو معارضتك للسؤال.

1. كثيراً ما أعمل تحت ضغط الوفاء بالمواعيد النهائية.

2. الضجيج يؤذيني.

3. حينما أشعر ببعض الآلام البسيطة، أقلق من أن يكون الأمر أكثر خطورة.

4. معظم الأحيان يصعب عليّ النوم بهدوء، لكثرة الأشياء التي تشغل ذهني.

5. يصعب عليّ التوقف عن العمل متى أريد والاسترخاء بشكل تام.

6. أغضب بعض الأحيان من نفسي حين أقوم بخطأ ما، أو حينما لا أقدر على تحقيق المعيار الذي وضعته لنفسي.

7. كثيراً ما أجد نفسي أقود بسرعة فوق المسموح بها.

8. أشعر بأن الوقت يتحكم بي.

9. أنا أتكلم بسرعة.

10. أضطرب بسهولة في صفوف الانتظار وخلال ازدحام حركة المرور.

11. أنا كثير الانتقاد للآخرين.

12. ليس لديّ صبرٌ وأنا غير متسامح مع أخطاء الآخرين.

13. أنا أدفع نفسي بقوة.

14. أعتبر نفسي شخصاً جدياً.

15. أميل إلى كثرة الحركة.

16. الالتزام بالمواعيد مهم بالنسبة إلي.

17. في مناسبات عدة في حياتي، يسيطر شيء معين على أفكاري لأيام.

18. من المهم بالنسبة إلي أن ألعب لكي أفوز.

19. في مناسبات عدة من حياتي يتملكني الخجل في مواقف محرجة.

20. أعتبر نفسي إنساناً قلقاً.

21. أنا لست متفائلاً بشأن المستقبل.

22. أنا قلق على مستقبلي الاقتصادي «المادي».

23. أنا صبور.

24. أود أن ينظر الناس إليّ نظرة الفائز.

25. كثيراً ما أستيقظ في الصباح وفي ذهني بعض القلق.

 مجموع نقاط (90- 125)

 هذا المعدل يشير إلى أنّ لديك حداً مفرطاً من القلق، ويصعب عليك الاسترخاء تماماً، كما أنك تميل بشكل واضح إلى بناء كثير من التوقعات السلبية غير المتوافقة على الإطلاق مع الأحداث. أنصحك أن تتبنى مواقف أكثر إيجابية للحياة، حيث إن القلق يؤدي إلى الإجهاد والتوتر، وهما السببان الرئيسان لكثير من المشكلات الصحية الخطرة، يجب عليك أن تبذل جهداً واعياً للاسترخاء، وتنظر إلى الجوانب الإيجابية للحياة.

مجموع نقاط (65- 89)

 يبدو أنك شخص متوازن وقادر على مواجهة المشكلات في مهدها، ولا تستهلك طاقتك في القلق حيال أشياء قد لا تحدث أبداً، كما يبدو أن لديك العزم والتصميم والاستعداد لمواجهة أي مشكلات قد تحدث في المستقبل، كما أنك قادرٌ على التعرف إلى أي علامات للإنذار المبكر، والتعامل مع ذلك بفاعلية.

 مجموع نقاط (أقل من 65)

ربما أنك يمكن أن تقلق في مناسبات محددة، لكنك تملك نهجاً مسترخياً تجاه الحياة. هذا الموقف يمكن أن يكون له تأثير مهدئ، ليس فقط في نفسك بل أيضاً في الذين من حولك.

ولكي تبني موقفاً استرخائياً شبه تام تجاه الحياة، فذلك له أيضاً مخاطر وسلبيات، حيث يعتقد هؤلاء الأشخاص أن المشكلات لن تحدث أبداً، ولكن في حقيقة الأمر علينا جميعاً أن نواجه العديد من التحديات في حياتنا، وغالباً إذا كنا قادرين على توقع هذه التحديات والتحضير لها، نستطيع التقليل من مفعولها، وربما تجنبها تماماً.

Email