العناق.. أفضل وسيلة لتهدئة الطفل عند الخطأ والغضب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

خلصت دراسة أميركية، إلى أن عناق الطفل يساهم في شعوره بالأمان، ويحفز نموه عصبياً وعاطفياً.

 

وتأتي هذه الخلاصة رداً على الاعتقاد السائد عند بعض الأسر، بأن عقاب الطفل عقاباً قاسياً عند ارتكابه أي خطأ، هو أفضل وسيلة لتربيته، متناسين بأن العقاب القاسي قد يؤدي إلى وجود ردود أفعال سلبية لدى الطفل، تتمثل في عداوة الأهل، والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب به، لمجرد تحدي الوالدين.

 

وينصح أساتذة علم التربية، الآباء بألا يلجأوا إلى عقاب الطفل بدنياً، مؤكدين أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ.

 

ويفسر علماء التربية ذلك بأن عناق الطفل في حالة الانزعاج أو الغضب الشديد، يجعله يشعر بأنه قريب من والديه...

 

كما يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، ما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل، وتحذيره من تكراره مرة أخرى.

 

الدراسة الأميركية أوضحت أن العناق يساعد على انتظام ضربات القلب، واعتدال ضغط الدم، كما أنه يخفف الإحباط، ويحث على الاسترخاء

 

. وأكدت أن السبب في ذلك يعود إلى قيام المخ بإفراز هرمون «أوكسيتوسين» الذي يساهم في شعور المرء بالأمان، كذلك فقد خلصت إحدى الدراسات الحديثة، إلى أن احتضان الطفل عند البكاء يحفز نموه عصبياً وعاطفياً. بالإضافة إلى ذلك، ..

 

فقد أكدت دراسات نفسية بريطانية أن احتضان الأب والأم للطفل والتربيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ونموه الطبيعي؛ فهو يساعد على إفراز مادة «الأندروفين» في الجسم، وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم.

Email