2 % من الأطفال يعانون تأخر النطق

ت + ت - الحجم الطبيعي

نصح باحثون، الآباء الذين لديهم أطفال يعانون مشكلات في الكلام أو في تأخر النطق، أن يلجأوا إلى الأطباء لمحاولة معرفة السبب، .

مؤكدين أنه في حال عدم نطق الطفل البالغ من العمر عاماً واحداً، أو إذا كانت كلماته غير واضحة بشكل كبير، مقارنة بأقرانه في الفئة العمرية ذاتها؛ فإنه من الواجب على آبائهم البحث عن المشورة الطبية.

ويقول الدكتور نولان التمان، الذي قاد فريقاً من الباحثين أجروا دراسة علمية عن هذا الموضوع، إن الأطفال الذين لديهم ميل لتأخر الكلام يستخدمون الجزء الأيمن من الدماغ في السماع، في حين أن مهارات اللغة ترتبط في الأصل بالجزء الأيسر منه.

وقد لجأ الباحثون في هذه الدراسة التي أجروها على الأطفال، إلى فحوص معقدة باستخدام الرنين المغناطيسي لمقارنة أدمغة الأطفال مع مشكلات الكلام، وتم تسجيل نتائج هذه الفحوص.

بينما كان يستمع الأطفال الذين يصل متوسط أعمارهم إلى أربع سنوات ونصف، إلى أشرطة صوتية لأمهاتهم.

ووجد الباحثون أيضاً أن الأطفال الذين يعانون تأخر الكلام يعانون أيضاً انخفاض نشاط الدماغ الكلي، ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى أن اللغة تثير هؤلاء الأطفال أقل من المعدل الطبيعي.

وعادة ما يتفوه الأطفال بأول كلماتهم مع أول يوم لعيد ميلادهم، وتتطور بعد ذلك إلى جمل بسيطة عند بلوغ بين 30 إلى 36 شهراً،.

ويقول الدكتور التمان: «نحاول إيجاد طرق لفحص سبب تأخر الكلام واللغة في سن مبكرة حتى نتمكن من تحديد العلاج ومتابعة الحالة مبكراً».

وتظهر التقديرات أن 2% من الأطفال فقط، يعانون حالة ربما تسبب تأخر الكلام، وهو ما يمكن أن يتضمن حالات عجز عاطفي وسلوكي، علاوة على تعقيدات في الولادة والشفاه أو سقف الحلق المشقوق، وعجز في النمو وفقدان السمع.

Email