محور العملية التعليمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نعي جميعاً أن المتعلم «الطالب»، هو محور العملية التعليمية والتربوية والغاية والوسيلة لعملية التربية، لذا يجب أن يكون بؤرة اهتمام واضع المنهج ومصممه، فالمنهج الحديث يقوم على أسس أربعة، أهمها الأساس النفسي الذي نراعي من خلاله حاجات وخبرات المتعلم، ..

ومطالب النمو لكل مرحلة يعيشها، فملاحظاته هي ذات قيمة كبيرة لمعرفة ما يفضله وما يتناسب مع احتياجاته واستعداداته واهتماماته ومستواه، وحتى تنجح العملية التعليمية، من الضروري أن نراعي كل الجوانب النفسية والمعرفية والاجتماعية لهذا المتعلم حتى لا تذهب جهودنا هباءً، فالمتعلم يحمل تصورات لن يتخلى عنها بسهولة، لأنه حصل عليها من خلال تفاعلاته الاجتماعية ومعايشته لمحيطه.

Email