صديقة الطفولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

صديقتي هل تذكرين أيام الطفولة؟ عندما كانت قلوبنا تسربل بالسعادة، وكانت الغيابات همنا وقلقنا، لم ينتهِ ذلك الوعد.. لا لم ينتهِ، ومن قيل له ذلك سيرى حقيقة هذا.

. هذه أنا أقف على أشواك العدوان، أحكي وكلماتي يرددها صدى الجدران، سينطوي هذا الفراق سينطوي، لا أعلم متى وكيف، ولكن حدسي يهمس على جدران أذنيّ، لا أزال أغص شوقاً لرؤيتكِ.. صديقتي هل تعلمين أن كل يوم يزداد تفاؤلي بتمزق صفحة انتظاري نعم ستتمزق الصفحات، .

وتصبح من ماضٍ عتيق لا تهمسه إلا الذكرى، ولا يقوى الغير على فراقنا، فنحن لم نعد صغاراً، يا صديقتي هيا لنسربل أرواحنا بالسعادة، فنصبح روحين في جسد واحد.. هذا ندائي البعيد آمل أن يصل إليكِ.

Email