الرياضة والسمنة

الحديث عن السمنة لا يزال مستمراً سواء في الأحاديث الجانبية، أو في البرامج التلفزيونية، وكذلك في الصحف التي لا تخلو أسبوعياً من التقارير التي تؤكد انتشار السمنة في محيط الطلبة وخاصة الصغار منهم، البعض ينظر إلى السمنة على أنها أمر بسيط، وقد ينظر آخرون أنها مجرد منظر غير مقبول أو تشويه لجمال أجسادنا.

السمنة في نظرنا مرض وليست بالمرض البسيط فحسب، بل تعد مرضاً من الأمراض الخطيرة، إنها مرض من أمراض عصرنا الحديث، فما أكثر الدراسات التي تطالعنا بها الصحف والتي تشير إلى ارتفاع إصابات الطلبة بالسمنة إلى أرقام مخيفة تصل إلى 70% في مدارس بعض الدول.

في الوقت نفسه تؤكد هذه الدراسات أن السمنة نادرة الوجود عند الأشخاص دائمي الحركة أو الذين تتطلب أعمالهم نشاطاً مستمراً، لذا فإن النشاط والحركة لهما فائدة كبيرة في تحسين صحة الإنسان بصفة عامة، ويمكن أن نوجز النشاط والحركة بكلمة واحدة هي «الرياضة»، التي يمكن لها أن تكون عاملاً مساعداً في القضاء على السمنة