ما دور الأنشطة في حياة الطالب وفي المدرسة

 فاطمة خميس

 لاشك أن توفير الأنشطة للطلبة في حد ذاته يعد منفعة كبيرة للطلبة، فهي تقدم للميدان التربوي جملة من الإيجابيات التي تتضاعف في الأيام الأخيرة من العام الدراسي، حيث إن الطالب يكون مصاباً بنوع من الملل، وتتناقص لديه الرغبة في الدراسة، لذلك تأتي الفعاليات لكسر حدة الملل تلك، وتجديد الأجواء الإيجابية عند الطلبة، بما يدفعهم إلى مزيد من العطاء دائماً.

مروة سعيد

للفعاليات سواء كانت في منتصف الفصل أو في نهاية العام مردود وفير، ويبدو أوفر في النهاية، لأن الطلبة يكونوا قد تخلصوا من المنهج الدراسي أو الجزء الأكبر منه، وبالتالي فإن مشاركتهم تكون أكبر وأكثر ثقة واستقراراً، فلا شئ يشغل عقولهم، كما تتيح الأيام الأخيرة من العام فرصة أكبر للتسامح أو الاعتذار بين الطالبات أنفسهن أو معلماتهن، ليكون ختام الفصل مسكاً.

ذكرى ناجي

ما يميز الفعاليات في نهاية العام الدراسي أنها تقام في أجواء أكثر ودية وانسجاماً بين الطلبة والمعلمين والمعلمات، خصوصاً وأنها تأتي بعد مدة زمنية عاشها الطلبة مع بعضهم بتفاصيل مختلفة قوامها الالتزام والانضباط، لذلك يبرز تكاتف الطلاب والطالبات والأسرتين التدريسية والإدارية في الفعاليات المبتكرة التي تنظمها المدرسة، والتي يكون لها طابع خاص يدوم طويلاً.

هيام منتصر

تساهم الفعاليات المختلفة التي توفرها المدارس لطلبتها في توطيد العلاقة بين الطالبات أنفسهن ومعلماتهن، وتتيح لهن فرصة أكبر للتعرف عن قرب والتقاط الصور التذكارية التي تحتفظ بها الطالبات لفترة طويلة، حيث إن الطالبات يشاهدن زميلاتهن في المدرسة طوال العام دون احتكاك اجتماعي يولد الصداقة والتقارب، والأنشطة تحطم الحواجز بين الطلبة وتعزز التعاون.