ما مدى حضور الأجهزة الذكية في حياة الصغار

ت + ت - الحجم الطبيعي

 شهد حسن

لدي جهازان: «جالاكسي» و«آيباد»، أستخدمهما بصورة يومية في التواصل مع الأهل والصديقات، ومن الصعب جداً أن أتخلى عن مثل هذه الأجهزة الذكية لأنها أصبحت حلقة وصل مهمة على طريق تحقيق أهداف اجتماعية ودراسية، رغم إقراري وتأكيدي أن فوائدها لدى الصغار تظل أقل بكثير من سلبياتها وأضرارها عليهم. ولكن هيهات هيهات يتنازلون عنها، فهي الأكثر شعبية في حياتهم.

عائشة عبدالله

 

 للأسف ليس لدي في البيت أي من هذه الأجهزة، رغم أنني أبلغ من العمر 10 أعوام، ولدي الثقة في التعامل معها بكل سهولة، والحقيقة أنني لا أجد أكثر من كمبيوتر و«لابتوب»، ولدي رغبة باقتناء «آيباد»، ومع ذلك فأنا أستعمل هذه الوسائل بشكل شبه يومي، مع صديقاتي وقريباتي، وغالبية البنات، والصغار عموماً يندمجون مع هذه المسميات لكثير من الوقت، يصل إلى ساعتين أو أكثر يومياً.

 مريم يونس

 

بالتأكيد أمارس بعض ألعاب الحاسوب عبر جهاز في البيت، الذي يساعدني أيضاً على إتمام بعض المهام الدراسية، والحقيقة المعروفة أن غالبية الصغار لديهم قنوات تواصل فعالة مع الأجهزة الذكية، ويتفاعلون معها يومياً، والملاحظة التي توصلت إليها أن البنات أكثر استفادة من هذه الأجهزة، أما الأولاد فتراهم يضيّعون الساعات من يومهم في اللهو والاستخدام المفرط.

غاية محمد

 

 

 لدي جهاز «آيباد» أستخدمه يومياً لمدة ساعة على الأقل، وأُفضّل الألعاب بكل تأكيد، كما أنجز من خلاله بعض الواجبات الدراسية، وأعرف كثيراً من البنات الصغيرات يندمجن بصورة يومية مع الأجهزة الذكية، عبر تطبيقاتها المختلفة، وبالذات «إنستغرام» و«بي بي أم» وفي برامج تحميل الصور وسواها، وفي الجانب الآخر هناك معاناة صحية لدى الصغار بفعل إدمانهم هذه الأجهزة.

Email