في الظلم والتظلم

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال أحد الحكام: إني لأستحي أن أظلم من لا يجد عليَّ ناصراً إلا الله.

قيل: يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.

 

قيل: أعظم الأسباب لدفع إساءة المُسيء عنك، أن تنسى إساءته إليك.

وقيل: الظلم مرتعه وخيم.

 

فوائد لغوية «البِسُ»

هو اسم يطلق على الهرّ الذكر، والبِسة للأنثى عند أهل الحجاز. والبِس هو الاسم الشائع في عدد من مجتمعاتنا العربية في لهجاتها المحلية حتى يومنا هذا، إلى جانب تسميات أخرى كالقط والهِر والسّنّوْر وأسماء أخرى كثيرة عرفت عند العرب. ويُرجّح أن تكون التسمية جاءت من صوت استدعاء القط، حين يقال له: (بِسْ بِسْ).

 

فروق لغوية «الفرق بين الهَزل والمُزاح»

الهزل يقتضي تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه. أما المزاح فلا يقتضي ذلك. فقد يمازح الملك أو الخليفة خدمه وإن لم يتواضع لهم تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه. من هنا فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يمازح، ولا يجوز أن يقال إنه كان يهزل.

كما يقال في المقابل لمن يسخر إنه يهزل، ولا يقال هو يمزح.

 

مغزى مثل «قبلَ الرمي يُراشُ السَّهم»

يعني المثل؛ ينبغي أن تُصلح السَّهمَ قبل وقت الرمي. وهو مثل يُضربُ في الاستعداد للأمر قبل وقوعه. وهو يضرب عادة لمن يستعجل في إنفاذ أمر قبل أن يتدبر أمره، ويعدّ له العدة الكافية. ومعنى يُراشُ السَّهم: يُركَّب عليه الرِّيش.

 

طرائف عربية

أمر زياد بن أبيه بضرب عنقِ رجل، فقال له الرجل وهو بين يديه: أيها الأمير إنّ لي بكَ حرمةً، فقال له: ما هيَ؟ فقال الرجل: إنّ أبي كان جاركَ بالبصرةِ. فقال له: ومَن أبوك؟ فقال: يا مولاي إني نسيتُ في موقفي هذا اسمَ نفسي، فكيفَ لا أنسى اسم أبي؟ فردَّ زياد كمّه على فمه، وضحِكَ وعفا عنه.

 

مختارات شعرية

قال الطغرائي:

أُعلّلُ النفسَ بالآمالِ أَرقبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فُسحةُ الأملِ

Email