من هو؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

هو اجتهاد ومثابرة لسنوات ليست قصيرة، فإذا حصلت عليه بتفوق لك أجره وثوابه أضعافاً مضاعفة، وحتماً ستجد منه أكثر مما أعطيته، وستنال الشيء الذي تستحقه؛ حينما تفيه حقه.

بالإرادة والحماس؛ صَنع كل ما صُنع وبنى كل ما بُني، وحقق إنجازات ونجاحات تتغنى بها الشعوب كافة، ومن دونه ما قامت القوائم ولا سارت القوافل، ولما حصل كل ما نحن عليه اليوم، ونطمح إليه في الغد.

إنه التعليم وهو أساس العمل، فمن بنى الأساس جيداً، تراه على ثقة أن السقف لن يسقط يوماً. ونحن اليوم نسير في عصر السرعة، وهذا المسمى لم يأتِ من شيء سوى العلم والمعرفة، فالعلم هو من صنع السرعة، ولكن السؤال من ذا الذي يعطي التعليم حقه؟

نعم؛ هناك أشخاص أعطوا التعليم حقه، وجعلوا منه حاضراً في كل شيء. وأخذوه على مبدأ الجدية، وبه تفوقوا ونجحوا وصنعوا المنجزات والمعجزات. نحن نتحدث هنا عن أولئك الشباب الذين لم يعطوا التعليم حقه، ولم يصنعوا لحياتهم أي منجز، نسألهم لماذا؟

هل القصور من المعلم أو التعليم أو المتعلم، أم من ولي الأمر؟ اعلم أيها الشاب أن راية الغد تنتظرك لرفعها إلى مراتب أعلى، فلتكن أهلاً للطموح وعلى قدر المسؤولية، ولن يكون ذلك إلا بالتعليم.

تعلم أيها الطالب وعلّم أيها المعلم، وراقب وساعد يا ولي الأمر، فليس هناك غير العلم يسير إلى الأمام، فهو من سيأخذكم إلى الرقي والرفعة والعلو، وبه ستحققون بإذن الله إنجازات عظيمة، وابتكارات جديدة، تقودكم وتقود الوطن إلى مستويات رفيعة.

لا تبخل على نفسك أيها الشاب بالعلم ساعةً، فبالإرادة والشجاعة والقناعة، يأتي كل شيء.. امسك القلم وسطر واكتب الرقم واحد ثم انطلق، فلا حدود للمعرفة والتميز والتفوق، هكذا علمتنا دولة الإمارات التي تقبل الرقم واحد، ولا ترضى بالثاني بكل أحوالها.

Email