في «العلم نور»

خوف الطالب عند انتقاله من مرحلة إلى أخرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعزيز مهارات الطلبة، من خلال المسابقات العلمية، التي تنظمها وزارة التربية والتعليم، أو تشارك فيها، كان أحد الموضوعات التي طرحها برنامج العلم نور، ضمن فقراته لهذا الأسبوع، فيما فتحت مداخلة هاتفية تلقاها البرنامج من ولية أمر، باب النقاش لواحدة من القضايا المهمة التي يُمثل البيت، طرفها الأقوى، عندما طرحت الأم السؤال التالي: لماذا يخاف الطالب عند انتقاله من مرحلة دراسية إلى أخرى؟

تعزيز مهارات الطلبة، من خلال المسابقات العلمية، يُمثل توجهاً مهماً في مبادرات وزارة التربية والتعليم، ذلك هو ما عبر عنه البرنامج، في سياق متابعته استعدادات الوزارة لأولمبياد الرياضيات الخليجي 2014م، إذ عقدت إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية بالوزارة، ومكتب التربية العربي، ورشة تدريبية تحت عنوان «مهارات التفكير في حل مسائل الأولمبياد».

وقد أوضح ضيوف البرنامج أن الورشة استهدفت موجهي ومعلمي الرياضيات القائمين على تدريب الأولمبياد، والغرض من تنظيمها، فيما تطرق الحديث إلى أهداف الأولمبياد، وموعده، وكيفية وشروط اختيار الطلبة المشاركين فيه، وفروع المادة التي سيتم التنافس فيها.

 نقلة نوعية

«التعلم الذكي» أصبح اليوم شعار المرحلة، لأنه الأداة القوية الفاعلة والقادرة على الانتقال بالتعليم، من النمط التقليدي إلى أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية.

لذلك، فقد تابع البرنامج باهتمام بالغ، الانطلاقة الجديدة التي يشهدها برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، العام الدراسي الحالي، باعتباره واحداً من أقوى وأهم المشروعات التعليمية في مسيرة التعليم بالدولة، إذ أكد ضيوف البرنامج أن الدولة تُعول عليه في مهمة تطوير التعليم والدفع به إلى العالمية. لذلك عمدت وزارة التربية والتعليم إلى توسيع رقعته على خريطة مدارس الدولة، وإعطائه الفرصة كاملة لإحداث النقلة النوعية المطلوبة في التعليم.

 لماذا الخوف؟

مداخلة هاتفية تلقاها البرنامج من ولية أمر، فتحت باب النقاش لواحدة من القضايا المهمة التي يُمثل البيت طرفها الأقوى. ذلك بعد أن طرحت هذه الأم السؤال التالي: لماذا يخاف الطالب عند انتقاله من مرحلة دراسية إلى أخرى، سواء داخل المدرسة أو خارجها؟ وقد تفاعل البرنامج مباشرة مع الموضوع وعرضه للنقاش، بغية التغلب على هذه المشكلة.

وأكدت المداخلات الهاتفية أن هذا الخوف، ربما يؤثر أيضاً في المستوى الدراسي للطالب، وبالتالي ينعكس عليه سلباً، بسبب شعوره بالغربة في البيئة المدرسية الجديدة. وأوضح ضيوف البرنامج أن هذا السلوك يكون طبيعياً في البداية، لأن الطالب قد تنتابه مشاعر الخوف من عدم قدرته على التكيف مع المحيطين به، من طلبة ومعلمين، مطالبين الأهل بالقيام بدورهم في التهيئة النفسية للطالب، قبل الانتقال من مرحلة دراسية، إلى أخرى، فيما يجب على البيئة المدرسية الجديدة أن تحتضنه، وتنزع الخوف من داخله بالتدريج، إلى أن يعتاد بيئته المدرسية الجديدة.

Email