مع «العلم نور»

حماية البيئة والمحافظة عليها.. ثقافة لا نفتقدها

ت + ت - الحجم الطبيعي

مسابقة علمية لحقوق الإنسان، وثقافة حماية البيئة والمحافظة عليها في مجتمعاتنا، وتكريس الإخلاص في العمل كمبدأ وقيمة مهنية مهمة.. محاور نجح برنامج «العلم نور»، في الترويج لها خلال هذا الأسبوع، ضمن سعيه إلى ترسيخ القيم والأخلاقيات الحميدة، في الميدان التربوي، والمجتمع.

فيما رصدت إحدى فقرات المنبر التربوي، توجه وزارة التربية والتعليم، نحو إعادة تقييم منهاج رياض الأطفال ومنهاج اللغة الإنجليزية، بهدف تطوير محتوى وأساليب التعليم فيها، وإعداد الطفل وتهيئته للصف الأول من الحلقة الأولى.

 مسابقة علمية لحقوق الإنسان، وثقافة حماية البيئة والمحافظة عليها في مجتمعاتنا، وتكريس الإخلاص في العمل كمبدأ وقيمة مهنية مهمة.. محاور نجح برنامج «العلم نور»، في الترويج لها خلال هذا الأسبوع، ضمن سعيه إلى ترسيخ القيم والأخلاقيات الحميدة، في الميدان التربوي، والمجتمع. فيما رصدت إحدى فقرات المنبر التربوي، توجه وزارة التربية والتعليم، نحو إعادة تقييم منهاج رياض الأطفال ومنهاج اللغة الإنجليزية، بهدف تطوير محتوى وأساليب التعليم فيها، وإعداد الطفل وتهيئته للصف الأول من الحلقة الأولى.

بعد نجاح ندوة علمية عن رياض الأطفال نظمتها وزارة التربية والتعليم، كشف البرنامج خلال إحدى فقرات هذا الأسبوع، عن توجه الوزارة إلى الارتقاء بمرحلة رياض الأطفال وإعادة هيكلتها بشكل كامل، بما يتناسب مع التوجهات الجديدة لتطوير مراحل التعليم كافة.

وأوضح ضيوف البرنامج، وبعض المعنيين بتربية الطفل، أنه في الوقت الذي تعدّ فيه الوزارة، خطة لتطوير رياض الأطفال، لابد أيضاً أن يتزامن ذلك مع توفير دورات تدريبية خاصة بكل العاملين فيها. بهدف تأهيلهم لهذه المرحلة، خاصة بعد النتائج التي رصدتها دراسة ميدانية لوزارة التربية، عن واقع رياض الأطفال، وتطلعاتها المستقبلية في دولة الإمارات.

ولفت الضيوف إلى أن خطة تطوير رياض الأطفال تشمل إعادة تقييم منهاج رياض الأطفال ومنهاج اللغة الإنجليزية، بهدف تطوير محتوى وأساليب التعليم فيها، وإعداد الطفل وتهيئته للصف الأول من الحلقة الأولى.

سؤال مهم وجهه البرنامج إلى مستمعيه: هل نفتقد إلى ثقافة حماية البيئة والمحافظة عليها، في مجتمعاتنا؟ وناقش البرنامج من خلال هذا الطرح، مسؤولية كل فرد في المجتمع عن هذا الأمر، ودوره في ضمان حياة بيئية آمنة ونظيفة صحياً وبدنياً.

واستطرد الضيوف: إن حضارة الشعوب وتقدمها، تُقاس بمدى قدرتها على جعل بيئتها نظيفة، والمحافظة على مواردها وحمايتها وتنميتها، مؤكدين أن الوعي بمسائل حماية البيئة والمحافظة عليها، هدف تسعى إليه وزارة التربية والتعليم، من خلال حث إدارات المدارس على تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات البيئية داخل وخارج المدرسة، وتحفيز الطلبة على التفاعل معها، حتى ننمي فيهم هذه الثقافة، للوصول إلى أجيال قادرة على حماية بيئتها والمحافظة عليها.

الإخلاص في العمل أقصر الطرق للنجاح، شعار رفعه البرنامج في إحدى فقراته، تحفيزاً لكل عناصر العملية التربوية التعليمية، من أجل بذل المزيد من الجهد، خاصة أن مرحلة تطوير التعليم والارتقاء به، تتطلب من الجميع العمل بإخلاص، وبروح الفريق الواحد. وقد تحدث ضيوف البرنامج، عما يعنيه الإخلاص في العمل، مؤكدين أيضاً أهمية النوايا الطيبة والسلوك الإيجابي.

وأن يُقترن الإخلاص بالإتقان والصدق، والدقة في تنفيذ المهام الموكلة لكل شخص، إذ إن الإخلاص في العمل لابد أن يُحقق الأهداف المرجوة منه. ورصدت بعض المداخلات الهاتفية التي تلقاها البرنامج، كيفية إدارة الوقت والتعامل المثمر مع الذات، وتنظيم الاهتمامات وترتيب الأولويات.

 وقفة جادة

 المظهرية والتباهي وحب الظهور لدى المعلم والطالب. مسألة شغلت المائدة المستديرة لهذا الأسبوع، حتى لا يكون المظهر، على حساب الجوهر، وأكدت المداخلات التي تلقاها البرنامج خلال الحلقة، أن هذا النمط من السلوك، ينتمي إلى فئة قليلة من طلبتنا ومعلمينا، لكنه يحتاج بكل تأكيد إلى وقفة جادة، إذ إن حب الظهور والمباهاة لدى البعض، والاهتمام بالمظهر على حساب الجوهر.

وتقليد الآخرين لمجرد التباهي والمنظرة، لا يمثل فقط نمط سلوك فردي، بل قد يمتد إلى الآخرين. ونوه ضيوف البرنامج إلى أن اهتمام الشخص بمظهره، أمر مطلوب ومستحب، لكنه لا يكون على حساب رسالة المعلم الأساسية، وخاصة المعلمات، ولا يكون أيضاً، على حساب المستوى الدراسي للطالب أو الطالبة وسلوكهما داخل المدرسة.

Email