الشفافية والموضوعية مع «العلم نور»

قضايا تربوية مثيرة وموضوعــات تلامس هموم المجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

رصد برنامج العلم نور هذا الأسبوع، عدداً من القضايا والموضوعات التربوية التي تمس هموم الكثير من الأسر والطلبة، وتلامس احتياجات الميدان التربوي، إذ طرح بكل شفافية قضية المقاصف المدرسية والجدل الذي أثير حولها أكثر من مرة، بحثاً عن حل جذري لهذه القضية الشائكة.

 

تطرق البرنامج إلى موضوع الشغب بين الشباب وفي المدارس، وسبل مواجهته، فيما رصد موضوعات أخرى لا تقل أهمية مثل: مشروع مدارس الغد، ولائحة السلوك الطلابي، وأهمية العمل التطوعي.

وفي إطار مشروع مدارس الغد، تناول البرنامج إعلان وزارة التربية والتعليم، التوسع في هذا المشروع للعام الحالي، بإضافة 5 مدارس جديدة، ليصبح عددها على مستوى الدولة 42 مدرسة. وتطرق البرنامج إلى توجه الوزارة لعمل توأمة بين عدد من هذه المدارس، بهدف تبادل الخبرات بين الجديدة منها، وتلك الموجودة في الميدان من قبل. فضلاً عن مناقشة النتائج التي أسفر عنها التقرير النهائي للجنة المتخصصة لتقييم مدارس الغد في ما يتعلق بضرورة التوسع في هذا المشروع، والإشادة بتميز مستوى تدريس اللغة الانجليزية فيها، لاعتمادها منذ الحلقة الأولى على معلمين متخصصين وفق معايير عالمية متخصصة.

 

المقاصف المدرسية

وحول موضوع المقاصف المدرسية، وسلامة وصحة الطلبة، تناول البرنامج فكرة وضع آلية موحدة تضم جميع الأطراف، لتنظيم عمل هذه المقاصف، باعتبارها واحدة من الموضوعات المجتمعية التي لا تزال عالقة حتى الآن، على الرغم من كونها ترتبط بالتغذية، وبصحة الطلبة وسلامتهم من الأمراض.

 وشدد البرنامج على ضرورة وجود رؤية محددة في هذا الصدد، إذ إن شركاء المسؤولية فيها أطراف عدة، يحاول كل منهم الاجتهاد على طريقته، فوزارة التربية والتعليم، بكل ما فيها من مناطق تعليمية ومدارس، أحد الأطراف، ووزارة الصحة طرف آخر، والبلدية طرف ثالث، وشركات التغذية طرف رابع.

وطالب البرنامج إدارة التغذية والصحة المدرسية في وزارة التربية، الأخذ بزمام المبادرة، ووضع آلية محددة تجمع كل الأطراف في ما يعود بالمصلحة على الطالب.

 

لائحة السلوك

تابع البرنامج تبنيه للقضايا الطلابية التي تهم الوسط التربوي، وتنعكس عل المجتمع ككل، وأكد في هذا السياق، أنه بعد عام على تطبيق لائحة السلوك الطلابي، لا تزال تظهر بين الحين والآخر سلوكيات غريبة ودخيلة على مجتمعنا المدرسي، تتسبب في حدوث بعض المشكلات داخل الصفوف.

ونوه البرنامج إلى أن وزارة التربية والتعليم، عندما وضعت لائحة السلوك الطلابي قبل عام، كانت حريصة على أن تقدمها في ثوب جديد، وضوابط أكثر تطوراً، لمواجهة أية مشكلات طلابية في المجتمع المدرسي، وحاول البرنامج رصد النتائج الإيجابية لهذه اللائحة بعد عام دراسي من تطبيقها.

 

العمل التطوعي

وناقش البرنامج قضية خلال مرحلة التصويت لجزيرة بوطينة، لتكون ضمن عجائب الدنيا السبع، رابطاً بين هذه الفعالية، وثقافة غرس حب العمل التطوعي في نفوس أبنائنا، إذ رصد التفاعل الكبير والاستجابة التي أظهرها طلبة المدارس وذووهم وجهود العديد من مؤسسات الدولة التي شاركت في هذا الحدث الوطني الكبير.

وقد أكد البرنامج خلال طرحه هذا الموضوع، على ما أظهرته هذه الفعالية من مساهمة غير مسبوقة لكافة أفراد المجتمع؛ صغاراً وكباراً، مواطنين ومقيمين، باعتبارها نموذجاً للعمل التطوعي الذي يمثل سلوكاً حضارياً يجب أن يتحلى به الجميع.

فيما اعتبرت المداخلات والرسائل النصية القصيرة التي وردت إلى البرنامج، أن العمل التطوعي يعد من أهم الأنشطة التي يمكن توجيه النشء نحوها، وعن طريقه يتحقق للشخصية نموها الاجتماعي، إذ تصاحب مثل هذه الأنشطة والفعاليات، قيم اجتماعية وسلوكية تسعى النظم التعليمية لتحقيقها، بما يعزز من أساليب العمل البناء في جو صحي يقوم على التعاون والديمقراطية، ويرسخ في الوقت ذاته، قيم الولاء والانتماء للمجتمع.

Email