إطلاق مشروع «دروسي» لطلبة الصفين الحادي والثاني عشر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، مشروع (دروسي) الذي يعد الأول من نوعه في مجال التعليم الإلكتروني، ويستهدف توفير المقررات الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر «أون لاين»، .

 

بما يمكن طلبة المدارس من متابعة دروسهم في أي وقت، ومن أي مكان، ومن خلال وسائل الاتصال المتنوعة، بما فيها «يوتيوب» من شركة «غوغل».

 

وتم إطلاق المشروع رسمياً في مؤتمر صحافي، بحضور مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، وعبدالله المانع مدير عام مؤسسة «اتصالات» منطقة دبي.

 

وبهذه المناسبة، قال مروان الصوالح إن وزارة التربية والتعليم وهي تسعى جاهدة إلى الارتقاء بمستوى مدارسنا، من خلال استراتيجية تطوير التعليم (2010/2020)، تدرك أهمية تمكين أبناء الدولة من أدوات العصر ولغة المستقبل، التي تستند في مقوماتها إلى وسائل أكثر تطوراً للتعليم والتدريس، ولعل مشروع «دروسي» يتفق بفكرته ومضمونه مع توجهات الوزارة وأهدافها، .

 

وحرصها على استثمار آخر ما جاد به العالم من تقنيات متقدمة، كما يتفق في الوقت نفسه مع حركة التطوير التي تشهدها المدارس، وما تتبناه الوزارة من مبادرات وبرامج تستهدف توفير خدمات تعليمية ذكية وفق أرقى معايير الجودة والتميز.

 

وأضاف إن المشروع يمثل ثمرة تعاون بناء بين وزارة التربية و«اتصالات» و«غوغل» العالمية، وهو يعد مساراً نوعياً، من شأنه تمكين طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر من التفاعل مع المقررات الدراسية (أون لاين) ومن خلال وسائل اتصالات متنوعة، .

 

ومن أي مكان وفي أي وقت، وهذا ما نعده تقدماً ملموساً، في العملية التعليمية، ولاسيما مع ربط الدروس المقدمة مع المنصة الأشهر في العالم (يوتيوب).

 

وقال عبدالله المانع مدير عام «اتصالات» منطقة دبي، إن «دروسي» يعد مشروعاً في غاية الأهمية لـ «أيادي اتصالات»، إذ يسهم في تطوير قطاع التعليم من خلال دمج الحلول الذكية في عملية التعلم فلا تعود مقتصرة على الوسائل التقليدية، وهو ما يعود بالنفع على الطلبة.

 

مضيفاً أن هذا المشروع هو خطوة أولى نحو جعل التعليم الذكي حقيقة واقعة وهو ليس إلا البداية، حيث تسعى «اتصالات» على الدوام إلى توفير الحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير مختلف القطاعات.

 

وأعرب المانع عن الفخر للشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم، وشكر فريق العمل في الوزارة، على التعاون الكبير الذي أبدوه في سبيل تطوير هذا المشروع وتحقيقه.

Email