أطفال في مصيدة «غرباء» الإنترنت

ت + ت - الحجم الطبيعي

توصلت دراسة أجراها «المركز التربوي للبحوث والإنماء» عن «سلامة الأطفال على الإنترنت» إلى أنّ 56% من التلاميذ يتحدثون مع «الغرباء» وأنّ 69% منهم مستعدون لنشر معلومات شخصية عنهم على الشبكات العنكبوتية، في ظل نسبة كبيرة من الأهل الغائبين عن معرفة ما يتعرض له أطفالهم.

 الدراسة شملت عينة مؤلفة من ألف تلميذ (بين 12 و18 عاماً) يتوزعون على 100 مدرسة في لبنان، بمشاركة أهاليهم ومدرّسيهم وأصحاب مقاهي الإنترنت التي يرتادونها. وجاءت هذه الدراسة ضمن «الحملة الوطنية لأمن الإنترنت في لبنان» التي تديرها وزارة الاتصالات والهيئة المنظمة للاتصالات بالشراكة مع الوزارات المعنية، ..

 بالإضافة الى عدد من الجمعيات الأهلية التي تعنى بالأطفال. وكانت هذه الحملة قد أطلقت قبل عام، موقعاً إلكترونياً (www.e-aman.com) جاء كدليل للأهل والمراهقين على كيفية تجنب مخاطر الشبكة العنكبوتية، وهو يعرفهم إلى الخيارات المتوافرة للحماية. وتضمّن يومها وثيقة على شاكلة عقد بين الأهل وأطفالهم..

حيث يتعهد الأبناء بمجموعة نقاط؛ أبرزها: عدم إعطاء معلومات شخصية وخصوصاً في وسائل الدردشة، وعدم الذهاب مع الغرباء، وإعلام الأهل بالمضايقات التي تحصل على هذه الشبكة.

مقاعد دراسية أقرب إلى الخيال

تحاول شركة كندية توقع المستقبل من حيث طرق التدريس والتعليم ووسائل عرض المادة العلمية للطلبة. وقد أنجزت هذه الشركة ابتكاراً مدهشاً وغريباً من نوعه، يهدف إلى تحويل العملية التعليمية إلى تجربة تفاعلية، تحبب التلميذ بالتعليم.

هذه الشركة اخترعت مكتباً مؤلفاً من شاشة كبيرة تتماشى مع لوحة رقمية كبيرة بدل اللوح الأسود التقليدي، لتعطي لمحة وجيزة عن شكل الصفوف المدرسية المستقبلية.

وصممت الشركة الكندية «إكسو بي سي» المقاعد الدراسية ورف المكاتب بطريقة أشبه ما تكون بأفلام الخيال العلمي؛ حيث وضعت شاشة «إل سي دي» بقياس 32 بوصة على متن كل مكتب، بالتزامن مع شاشة أكبر للمعلم معلقة على الحائط المواجه للطلبة. ويمكّن البرنامج الجديد الطلبة من الدخول إلى الملفات والفروض المنزلية من أجهزتهم في المنزل، بحيث يمكن تخزين الذاكرة بيسر وفعالية، بما يمكّن الطالب من إجراء فروضه أينما كان.

 برنامج مجاني لتحرير الصور

في كثير من الأحيان عندما نرغب في تعديل أو تحرير أي صورة، ترد إلى أذهاننا دائماً برامج مثل «فوتوشوب» أو «جمب»؛ في حين أن هناك الكثير من البرامج المجانية المتاحة على الإنترنت، مثل برنامج Fotor.

وهو برنامج يسمح بتحرير وتعديل الصور، وعمل بطاقات وتصميمات متنوعة، وإضافة التأثيرات مثل البرامج المعروفة. كما أنه يسمح بنشر الصور على مختلف مواقع الشبكات الاجتماعية. ويعتبر أكثر سهولة بالنسبة للمستخدمين والمصممين المبتدئين، ويعمل على نظم التشغيل (ويندوز، ماك، أندرويد، آيفون). ويمكن تحرير الصور «أون لاين» أو تحميله من خلال الموقع الآتي:

http://www.fotor.com

Email